- إنضم
- 26 مايو 2017
- المشاركات
- 9,868
- التفاعل
- الدولة
الي يسمعك يقول انك حررت سبته ومليليه
دول الخليج تاريخها ناصع
فسبق لهم ان حرروكم من الرق من الرومان
وعربو لسانك
واصبحت تدين بدينهم
اقتدي بهم وحرر ارضك سبته ومليليه لايجروء اميرك ان يطالب بها حتا
ايران تنشر أنظمة صاروخية ودفاع جوي على طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى
- بادئ الموضوع Anon
- تاريخ البدء
الي يسمعك يقول انك حررت سبته ومليليه
دول الخليج تاريخها ناصع
فسبق لهم ان حرروكم من الرق من الرومان
وعربو لسانك
واصبحت تدين بدينهم
اقتدي بهم وحرر ارضك سبته ومليليه لايجروء اميرك ان يطالب بها حتا
- إنضم
- 5 نوفمبر 2014
- المشاركات
- 10,384
- التفاعل
- الدولة
اصلا هتلر و تشرشل كانوا بكافيه بفرنسا و حضروا مع عبدالناصر و الشاه الموضوع ذا و اللي كشف هالامر هو جرسون معه جواز سفر مصري و هو اصلا يمني كذوووب .
- إنضم
- 10 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 4,793
- التفاعل
- الدولة
اخي مع احترامي للامارات
خلينا نكلم بالمنطق
يعني لو فرضنا جدلا طيران الامارت دمرت المنظومة في الجزر ايران تسكت ؟!
ايران لضرب بيت قريب من سفارته و قتل قنصل في سوريا ضربت اسراب 200 صاروخ
مع ان امريكا بريطانيا فرنسا كانوا يدافعىن عن اسرائيل و اسرائيل بعيدة عن ايران بالفين كيلومتر !!
و ايران تسكت اذا دمرت المنظومات في جزر الي يعتبروها جزء من ايران و قتل الجنود بواسطة الامارات التي هي على بعد الحجر !
كيف الامارات قادرة ان ترجع الجزر و ايران تعتبرها جزء من اراضيها ؟!
يعني تهاجم ايران عسكريا و تحتل الجزر الي ايران تعتبرها جزء من ايران ؟!
اول شي هل لدي الامارات قدرة عسكرية لهكذا هجوم و اخذ 3 جزر من دولة كايران ؟!
ثانيا تفتكر لو فعلا الامارات كانت تقدر تاخذ الجزر بقوة عسكرية كانت تتردد لحظة ؟!
اصل لو هذا شي كان ممكن كنا نسوف ٢٤ ساعةً كلام عن احتلال الايراني لجزر الامارات و دخول درع الجزيرة في الموضوع و قيل و قال
هذا اذا فرصنا امريكا التي الان تحتاج لاي وسيلة ضغط على ايران كانت تسكت
خليك منطقي اخي
شوف يا صديق
انتا فكر ايران اضرب امارات بس كذا سهوله
امارات اللحين قوي
برضوا كلو نفرات عرب سوا سوا
خليج اردن سوريا كثير عرب ماجود
اخر اخر لازم خليج سوا سوا
برضوا ما فيه ينسى امارات فيه صديق زياده
امريكا اوروبا هندي دونيا كلو صديق هو
برضوا امارات فيه فلوس زياده ايران نفر مسكين
برضوا مين كلام امارات يبغى يضرب كلو ايران
هو بس يضرب ٣ جزيره بعدين جيب سامان اماراتي ودي جوا بعدين خلاص
انتا فكر ايران اضرب امارات بس كذا سهوله
امارات اللحين قوي
برضوا كلو نفرات عرب سوا سوا
خليج اردن سوريا كثير عرب ماجود
اخر اخر لازم خليج سوا سوا
برضوا ما فيه ينسى امارات فيه صديق زياده
امريكا اوروبا هندي دونيا كلو صديق هو
برضوا امارات فيه فلوس زياده ايران نفر مسكين
برضوا مين كلام امارات يبغى يضرب كلو ايران
هو بس يضرب ٣ جزيره بعدين جيب سامان اماراتي ودي جوا بعدين خلاص
ماذا عن ردك هل يوجد فيه ولو 1٪ من المنطق
- إنضم
- 13 مارس 2022
- المشاركات
- 10,028
- التفاعل
- الدولة
يا عمي اسكت الله يهديك
ماعندكم غير كلام
الان بعض المناطق السورية العربية احتلها اسرائيل
ماسمعنا منكم حتي استكنار
قال ايه قال نفرات عرب سوا سوا و احنا نساعد الامارات
چرند نگو برادر عرب
- إنضم
- 10 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 4,793
- التفاعل
- الدولة
يا عمي اسكت الله يهديك
ماعندكم غير كلام
الان بعض المناطق السورية العربية احتلها اسرائيل
ماسمعنا منكم حتي استكنار
قال ايه قال نفرات عرب سوا سوا و احنا نساعد الامارات
چرند نگو برادر عرب
الدول العربيه كلها استنكرت و من ضمنها السعوديه
واخرها اعتقد امس
وبعدين السوريين عاجبهم الوضع انتم زعلانين ليه
بلدهم حريين ان شاء الله يرقصون سوا
كان سوت شي ايران و استعادت الجولان بدال ما تذبح السوريين ١٣ سنه
واخرها اعتقد امس
وبعدين السوريين عاجبهم الوضع انتم زعلانين ليه
بلدهم حريين ان شاء الله يرقصون سوا
كان سوت شي ايران و استعادت الجولان بدال ما تذبح السوريين ١٣ سنه
- إنضم
- 13 مارس 2022
- المشاركات
- 10,028
- التفاعل
- الدولة
صحيح استنكروا ؟؟؟
يا اخي مبروووووك
انا طاير من الفرحة
و ببكي من الفرح
الجولان احتلوها سنة ١٩٧٣
مفروض انتوا كنتوا تحرروها مش شاه ايران
- إنضم
- 14 يناير 2024
- المشاركات
- 1,334
- التفاعل
- الدولة
اصل مسح حزب اللات وقتل الارهابي زميرة وهروب بشار تقيلة على قلوبهم بعدين دول ناس لما يادن المغرب مابيفطروش
جاي تناقشه في ايه
الموضوع يتحدث عن الأسلحة التي وضعتها ايران في الجزيرة ذكرنا انها لن تشكل اي عاق ( لو ) وضع تحت كلمة لو الف خط ارادت الإمارات مهاجمة الجزيرة ستكون أهداف سهلة لسلاح الجو الإماراتي هل هذا الكلام صعب الفهم و يحتاج الى بروفيسور كي يشرحه نعلم جيداً ان ايران سترد و لديها إمكانيات و اساساً لن تضحي الإمارات باقتصاد و بنية تحتيه كلفة سنوات من العمل و مليارات من الدولارات لأجل جزر لا تمثل أهمية قصوى، بالمنتدى هنا يشعر الواحد انه بين مشجعين كرة قدم لا منتدى عسكري … تحيةاخي مع احترامي للامارات
خلينا نكلم بالمنطق
يعني لو فرضنا جدلا طيران الامارت دمرت المنظومة في الجزر ايران تسكت ؟!
ايران لضرب بيت قريب من سفارته و قتل قنصل في سوريا ضربت اسراب 200 صاروخ
مع ان امريكا بريطانيا فرنسا كانوا يدافعىن عن اسرائيل و اسرائيل بعيدة عن ايران بالفين كيلومتر !!
و ايران تسكت اذا دمرت المنظومات في جزر الي يعتبروها جزء من ايران و قتل الجنود بواسطة الامارات التي هي على بعد الحجر !
كيف الامارات قادرة ان ترجع الجزر و ايران تعتبرها جزء من اراضيها ؟!
يعني تهاجم ايران عسكريا و تحتل الجزر الي ايران تعتبرها جزء من ايران ؟!
اول شي هل لدي الامارات قدرة عسكرية لهكذا هجوم و اخذ 3 جزر من دولة كايران ؟!
ثانيا تفتكر لو فعلا الامارات كانت تقدر تاخذ الجزر بقوة عسكرية كانت تتردد لحظة ؟!
اصل لو هذا شي كان ممكن كنا نسوف ٢٤ ساعةً كلام عن احتلال الايراني لجزر الامارات و دخول درع الجزيرة في الموضوع و قيل و قال
هذا اذا فرصنا امريكا التي الان تحتاج لاي وسيلة ضغط على ايران كانت تسكت
خليك منطقي اخي
- إنضم
- 10 ديسمبر 2018
- المشاركات
- 4,793
- التفاعل
- الدولة
صحيح استنكروا ؟؟؟
يا اخي مبروووووك
انا طاير من الفرحة
و ببكي من الفرح
الجولان احتلوها سنة ١٩٧٣
مفروض انتوا كنتوا تحرروها مش شاه ايران
انتم والله لا هامكم لا تحرير فلسطين و لا سوريا و لا تدمير الكيان ولا غير
انتم همكم السعوديه
انتم همكم السعوديه
- إنضم
- 2 أكتوبر 2024
- المشاركات
- 4,271
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 16 فبراير 2025
- المشاركات
- 1,776
- التفاعل
- الدولة
مسؤول في الحرس الثوري يدعو لتسريع وتيرة 'توطين' الإيرانيين في الجزر الإماراتية الثلاث بمنح حوافز تشجيعية للسكان المقيمين فيها ونقل مزيد من السكان إليها في خطوة قد توتر العلاقات مع ابوظبي ودول الخليج.
السبت 2025/10/18
الإمارات تصر على أحقّيتها التاريخية والقانونية في الجزر الثلاث
طهران - جدّد الحرس الثوري الإيراني، السبت، موقفه المتشدد من قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، عبر تصريحات لافتة أدلى بها نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري، العميد أحمد راستي، دعا فيها إلى تسريع وتيرة "توطين" تلك الجزر، في تجاهل واضح للتحذيرات الدولية والاعتراضات الإماراتية المستمرة.
وأكد العميد راستي، في تصريحاته خلال زيارة ميدانية للقوات البحرية الإيرانية وفق ما نقلته وكالة تسنيم على "ضرورة العمل الجاد من أجل توطين الجزر الإيرانية في الخليج العربي" في إشارة مباشرة إلى الجزر الإماراتية الثلاث: طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبوموسى، الواقعة قرب مضيق هرمز الاستراتيجي، والتي تحتلها إيران منذ عام 1971.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن توطين هذه الجزر يجب أن يتم عبر "تقديم حوافز مشجعة للمقيمين الدائمين، وتسهيل انتقال السكان إليها"، في ما يبدو أنه محاولة مكشوفة لفرض واقع ديموغرافي يخدم المصالح الإيرانية ويعزز سيطرتها على الجزر المتنازع عليها في الخليج العربي.
واعتبر أن "الحضور البشري الكثيف والمستمر عنصر أساسي في تثبيت السيادة وتعزيز الأمن القومي"، لافتًا إلى أن "طهران لن تقبل بأي مساس بسيادتها على هذه الأراضي".
وجاءت هذه التصريحات في توقيت بالغ الحساسية تمر بها المنطقة، لا سيما في ظل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الأخيرة لاحتواء الخلافات مع طهران وإعادة بناء الثقة على أسس واقعية.
لكنّ الخطاب الإيراني، الذي يجمع بين التصعيد الميداني والتأكيد المتكرر على رفض أي نقاش حول ملكية الجزر، يهدد بنسف تلك الجهود من أساسها، وقد يدفع العلاقات الخليجية-الإيرانية مجددًا إلى مربّع التوتر.
وتُصرّ دولة الإمارات على أحقّيتها التاريخية والقانونية في الجزر الثلاث، مستندة إلى وثائق ومعطيات واضحة، تثبت انتفاعها المستمر بها وممارستها وظائف الدولة عليها قبل احتلالها من قبل إيران في نوفمبر 1971، أي قبل أيام فقط من قيام دولة الاتحاد في 2 ديسمبر من العام نفسه.
وفي هذا الإطار، تواصل أبوظبي مساعيها عبر القنوات الدولية، مطالبة بحل سلمي قائم على القانون الدولي، إما من خلال التفاوض المباشر، أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، إلا أن إيران ترفض حتى اللحظة أي تحكيم دولي في القضية.
وترافقت التصريحات الإيرانية مع خطوات ميدانية ذات طابع عسكري، حيث كثّف الحرس الثوري الإيراني من نشاطاته البحرية في محيط الجزر ومضيق هرمز، مع توجيه رسائل تهديد مباشرة لأي طرف "يقترب أو يفكر بالمساس بالسيادة الإيرانية"، وفق بيانات سابقة لقادة عسكريين إيرانيين.
ويرى مراقبون أن إصرار طهران على تغيير الواقع في الجزر بالقوة، وإطلاق دعوات للتوطين وتغيير التركيبة السكانية، يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية سلمية مستقبلاً.
كما أن التصعيد الإيراني لا يستهدف فقط الإمارات، بل يحمل في طياته رسائل مبطنة لدول الخليج كافة، في ظل حساسية موقع الجزر التي تقع على مقربة من واحد من أهم الممرات المائية العالمية، حيث يمر عبر مضيق هرمز حوالي 20 في المائة من إجمالي صادرات النفط العالمية.
واللافت أن الدعم الدولي لموقف الإمارات بشأن الجزر لا يقتصر على الحلفاء الغربيين، بل يمتد ليشمل حتى بعض شركاء طهران الاستراتيجيين. ففي ديسمبر 2023، صدر عن القمة الصينية-الخليجية التي عُقدت في الرياض بيان مشترك تضمّن تأييدًا واضحًا لحق دولة الإمارات في التوصل إلى تسوية سلمية لقضية الجزر.
كما أثار بيان متزن وواقعي أصدرته كل من الصين والامارات السنة الماضية بشأن سيادة أبوظبي على جزرها الثلاث غضب الجانب الإيراني.
وقد أثار ذلك البيان استياء طهران، التي عبّرت عن "رفضها القاطع" لما وصفته بـ"التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، بينما رأت فيه أبوظبي خطوة دبلوماسية مهمة تعزز من شرعية مطالبها وتعيد فتح الملف على طاولة المجتمع الدولي.
ويُذكر أن قضية الجزر ليست سوى واحدة من عدة ملفات عالقة بين طهران والعواصم الخليجية، من ضمنها إصرار إيران على استخدام مصطلح "الخليج الفارسي" بدل "الخليج العربي"، وتدخلها المستمر في شؤون عدد من الدول العربية، ما يضع علامات استفهام كبرى حول جدية طهران في إقامة علاقات طبيعية قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل.
وفي ضوء ذلك، يبدو أن الدعوات الإيرانية الأخيرة لتوطين الجزر المحتلة، تمثل تحديًا جديدًا للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة المنطقة، وتعيد التأكيد على أن الخلاف مع إيران لا يمكن حله بتنازلات أو تجاهل القانون الدولي، بل يتطلب موقفًا موحدًا وحازمًا من قبل المجتمع الدولي والدول الخليجية على حد سواء.
السبت 2025/10/18
الإمارات تصر على أحقّيتها التاريخية والقانونية في الجزر الثلاث
طهران - جدّد الحرس الثوري الإيراني، السبت، موقفه المتشدد من قضية الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة، عبر تصريحات لافتة أدلى بها نائب قائد القوة البحرية للحرس الثوري، العميد أحمد راستي، دعا فيها إلى تسريع وتيرة "توطين" تلك الجزر، في تجاهل واضح للتحذيرات الدولية والاعتراضات الإماراتية المستمرة.
وأكد العميد راستي، في تصريحاته خلال زيارة ميدانية للقوات البحرية الإيرانية وفق ما نقلته وكالة تسنيم على "ضرورة العمل الجاد من أجل توطين الجزر الإيرانية في الخليج العربي" في إشارة مباشرة إلى الجزر الإماراتية الثلاث: طنب الكبرى، طنب الصغرى، وأبوموسى، الواقعة قرب مضيق هرمز الاستراتيجي، والتي تحتلها إيران منذ عام 1971.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن توطين هذه الجزر يجب أن يتم عبر "تقديم حوافز مشجعة للمقيمين الدائمين، وتسهيل انتقال السكان إليها"، في ما يبدو أنه محاولة مكشوفة لفرض واقع ديموغرافي يخدم المصالح الإيرانية ويعزز سيطرتها على الجزر المتنازع عليها في الخليج العربي.
واعتبر أن "الحضور البشري الكثيف والمستمر عنصر أساسي في تثبيت السيادة وتعزيز الأمن القومي"، لافتًا إلى أن "طهران لن تقبل بأي مساس بسيادتها على هذه الأراضي".
وجاءت هذه التصريحات في توقيت بالغ الحساسية تمر بها المنطقة، لا سيما في ظل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي خلال السنوات الأخيرة لاحتواء الخلافات مع طهران وإعادة بناء الثقة على أسس واقعية.
لكنّ الخطاب الإيراني، الذي يجمع بين التصعيد الميداني والتأكيد المتكرر على رفض أي نقاش حول ملكية الجزر، يهدد بنسف تلك الجهود من أساسها، وقد يدفع العلاقات الخليجية-الإيرانية مجددًا إلى مربّع التوتر.
وتُصرّ دولة الإمارات على أحقّيتها التاريخية والقانونية في الجزر الثلاث، مستندة إلى وثائق ومعطيات واضحة، تثبت انتفاعها المستمر بها وممارستها وظائف الدولة عليها قبل احتلالها من قبل إيران في نوفمبر 1971، أي قبل أيام فقط من قيام دولة الاتحاد في 2 ديسمبر من العام نفسه.
وفي هذا الإطار، تواصل أبوظبي مساعيها عبر القنوات الدولية، مطالبة بحل سلمي قائم على القانون الدولي، إما من خلال التفاوض المباشر، أو باللجوء إلى محكمة العدل الدولية، إلا أن إيران ترفض حتى اللحظة أي تحكيم دولي في القضية.
وترافقت التصريحات الإيرانية مع خطوات ميدانية ذات طابع عسكري، حيث كثّف الحرس الثوري الإيراني من نشاطاته البحرية في محيط الجزر ومضيق هرمز، مع توجيه رسائل تهديد مباشرة لأي طرف "يقترب أو يفكر بالمساس بالسيادة الإيرانية"، وفق بيانات سابقة لقادة عسكريين إيرانيين.
ويرى مراقبون أن إصرار طهران على تغيير الواقع في الجزر بالقوة، وإطلاق دعوات للتوطين وتغيير التركيبة السكانية، يمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ويزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية سلمية مستقبلاً.
كما أن التصعيد الإيراني لا يستهدف فقط الإمارات، بل يحمل في طياته رسائل مبطنة لدول الخليج كافة، في ظل حساسية موقع الجزر التي تقع على مقربة من واحد من أهم الممرات المائية العالمية، حيث يمر عبر مضيق هرمز حوالي 20 في المائة من إجمالي صادرات النفط العالمية.
واللافت أن الدعم الدولي لموقف الإمارات بشأن الجزر لا يقتصر على الحلفاء الغربيين، بل يمتد ليشمل حتى بعض شركاء طهران الاستراتيجيين. ففي ديسمبر 2023، صدر عن القمة الصينية-الخليجية التي عُقدت في الرياض بيان مشترك تضمّن تأييدًا واضحًا لحق دولة الإمارات في التوصل إلى تسوية سلمية لقضية الجزر.
كما أثار بيان متزن وواقعي أصدرته كل من الصين والامارات السنة الماضية بشأن سيادة أبوظبي على جزرها الثلاث غضب الجانب الإيراني.
وقد أثار ذلك البيان استياء طهران، التي عبّرت عن "رفضها القاطع" لما وصفته بـ"التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، بينما رأت فيه أبوظبي خطوة دبلوماسية مهمة تعزز من شرعية مطالبها وتعيد فتح الملف على طاولة المجتمع الدولي.
ويُذكر أن قضية الجزر ليست سوى واحدة من عدة ملفات عالقة بين طهران والعواصم الخليجية، من ضمنها إصرار إيران على استخدام مصطلح "الخليج الفارسي" بدل "الخليج العربي"، وتدخلها المستمر في شؤون عدد من الدول العربية، ما يضع علامات استفهام كبرى حول جدية طهران في إقامة علاقات طبيعية قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل.
وفي ضوء ذلك، يبدو أن الدعوات الإيرانية الأخيرة لتوطين الجزر المحتلة، تمثل تحديًا جديدًا للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة المنطقة، وتعيد التأكيد على أن الخلاف مع إيران لا يمكن حله بتنازلات أو تجاهل القانون الدولي، بل يتطلب موقفًا موحدًا وحازمًا من قبل المجتمع الدولي والدول الخليجية على حد سواء.
المواضيع المشابهة
- New replies moderating enabled
