الآن مستقبل سوريا بعد التحرير

أتوقع أن عشرات الآلاف الذين قاتلوا إلى جانب أحمد الشرع, سيرفعون السلاح ضده، من قاتلوا معه لم يقاتلوا لأجل الوضع الحالي.

كتب يوم 24 مارس 2025
هو منذ 2016 وهو يصفي في العقائديين لكن لن يستمر الأمر طويلا خصوصا صمته على الأقليات واليهود .. وستحصل انشقاقات كبيرة
 
هو منذ 2016 وهو يصفي في العقائديين لكن لن يستمر الأمر طويلا خصوصا صمته على الأقليات واليهود .. وستحصل انشقاقات كبيرة
جيشه كله (الذي قاتل معه قبل اسقاط النظام) لم يكونوا يقاتلون من أجل الديمقراطية والدستور والقانون الدولي ...

بل كانوا يقاتلون لتطبيق الشريعة، الآن لم يقوموا بأي ردة فعل بعد ربما ينتظرون ليروا هل يمارس (الثقية) ولكن عندما يتضح لهم ان ما كانوا يقاتلون معه من أجله ذهب هبائا منثورا بسببه، سيبدأون في الانشقاق ومحاربته، سجن القادة أو اغتيالهم لن يكون له فائدة لأن أصغر عنصر في فصيل انصار الشريعة مثلا يمكن أن يصبح قائد.

الجولاني بنفسه في خطاباته كان يقول انه سيطبق الشريعة.
 
جيشه كله (الذي قاتل معه قبل اسقاط النظام) لم يكونوا يقاتلون من أجل الديمقراطية والدستور والقانون الدولي ...

بل كانوا يقاتلون لتطبيق الشريعة، الآن لم يقوموا بأي ردة فعل بعد ربما ينتظرون ليروا هل يمارس (الثقية) ولكن عندما يتضح لهم ان ما كانوا يقاتلون معه من أجله ذهب هبائا منثورا بسببه، سيبدأون في الانشقاق ومحاربته، سجن القادة أو اغتيالهم لن يكون له فائدة لأن أصغر عنصر في فصيل انصار الشريعة مثلا يمكن أن يصبح قائد.

الجولاني بنفسه في خطاباته كان يقول انه سيطبق الشريعة.
يلعب بالنار يريد ادخال الكرد وقصد كتوازن علماني إسلامي اما هو يريد الحكم ولا يهمه شريعة او علانية او ملك او اي شي اخر
 

على خلفية اشتباكات وانسحابها مُرغَمة..

استشهاد 4 شبان وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي طال قرية في حوض اليرموك

==============

في مارس 25, 2025

محافظة درعا: استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرين بقصف مدفعي القوات الإسرائيلية صباح اليوم.

وفي التفاصيل، حاولت قوة عسكرية إسرائيلية التوغل في قرية كويا بحوض اليرموك بريف درعا الغربي عبر الوادي، وعلى إثرها اندلعت اشتباكات بينها وبين شبان من المنطقة الذين أجبروها على الانسحاب.

من جهتها وعلى إثر الاشتباكات، قصفت القوات الإسرائيلية القرية بالمدفعية الثقيلة، مما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين.

كما وتجري اشتباكات وقصف في الوادي في هذه الأثناء، بالإضافة لتحليق مروحية في الجهة الشمالية للقرية وطيران استطلاع مع تحريك عربات ثقيلة في الجهة الاسرائيلية، وسط حركة نزوح كبيرة لأهالي القرية والقرى المجاورة، خوفا من القصف الإسرائيلي.


وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 37 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 33 منها جوية و4 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 44 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
 
يلعب بالنار يريد ادخال الكرد وقصد كتوازن علماني إسلامي اما هو يريد الحكم ولا يهمه شريعة او علانية او ملك او اي شي اخر
ليس صحيحا أنه يريد الحكم من أجل الحكم..يريد حمايه سوريا من التقسيم و تفادي تأجيج الخلافات الداخليه حاليا..أما فيما يخص الشريعه، فلسان حاله اليوم : ما لا يُدرك كله لا لا يترك كله.لا تنسى أن تطبيق الشريعه بحذافيرها تطبق في ٣ او ٤ دول اسلاميه في العالم الاسلامي و كل واحده لها خصويصياتها : السعوديه، أفغانستان و سلطنه بروناي ( إذا ما استثنينا اقليم أتشه الاندونيسي).
 

ماذا حصل في كويا ؟

- قرية كْوَيّا تقع في ريف درعا الغربي، وتبعد نحو 9 كم عن خط وقف الاشتباك.

- توغلت إسرائيل سابقاً في قرية كويا بعد أيام من سقوط الأسد (17-12-2024)، ورفض الأهالي طلبات تسليم السلاح للجيش الإسرائيلي، كما رفضوا استلام مساعدات إسرائيلية.

- تظاهر الأهالي ضد الجيش الإسرائيلي (20-12-2024) وطالبوا بانسحابه، فأطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص لتفريقهم ووقع جرحى.

- انسحبت إسرائيل بعد أيام (26-12-2024) وتمركزت على أطرافها، وأنشأت نقاطاً عسكرية، وقطعت الطرق على المزارعين في المنطقة باتجاه أراضيهم في الوديان، وتكررت حالات إطلاق النار على القرية وتحليق طيران الاستطلاع.

- صباح اليوم دخلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى مزارع البلدة، وحصل ضدها إطلاق نار بدون تخطيط مسبق دفعها للانسحاب.

- قصف الاحتلال القرية والوديان المحيطة بالمدفعية والرشاشات، واستعمل الطيران المسيّر في القصف.

- عدد الشهداء المعروف حتى الآن 4، وهناك احتمال وجود شهداء آخرين من الجرحى أو في الوديان التي تعرضت للقصف.

- شيّع الأهالي الشهداء في المقبرة، وتوجه قسم نحو الجزء الشمالي من القرية لتجنب القصف، أذاعت مكبرات المساجد في القرية على الأهالي البقاء فيها وعدم النزوح والمغادرة ورفض التهجير.

- لا زال هناك ترقب للخطوة القادمة للاحتلال الإسرائيلي.

- لا تصريح أو رد فعل حكومي سوري رسمي حتى الآن.

 
عودة
أعلى