قال تعالى ( ونادى فرعون في قومه قال ياقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتىِ أفلا تبصرون * أم أنا خيرٌ من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين * فلولا ألقِىَ عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين * فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين * )
عهد فرعون <
كان مليء بالفجور والفسق والطغيان والاستخفاف فقد استخف قومه وقال لهم ( أنا ربكم الاعلى ) كان عهداً ذكره الله عز وجل في كتابه باسوء وصف
فاهلكه الله عز وجل وقال في كتابه
( فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وان كثيراً من الناس عن آياتنا لغافلون )
ونرا صراحةً حتى في زماننا هذا من تأثر باستخفاف فرعون له فاصبحوا يبجلونه واعرضوا عن مُراد الله عز وجل ان نجى فرعون ببدنه ليكون آيه وعظة وعبره الى ان اصبح لهم بدن فرعون فخر ونسب
نعوذ بالله عز وجل بأن نكون من القوم الغاوين
حقارة انشاءها فرعون للقوم الذين استخفهم