متنقلة بين مدينتي درعا والقنيطرة.. توغلات إسرائيلية متكررة تليها انسحابات
============
في فبراير 5, 2025
شهدت مناطق ريف القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا سلسلة من التوغلات الإسرائيلية المتكررة خلال الفترة الماضية الممتدة مابين سقوط النظام البائد وحتى الشهر الجاري، تلتها عمليات انسحاب بعد تنفيذ مهام محددة، منها إضرام النيران في مبنى محافظة القنيطرة بعد أكثر من شهر على تحويله منطلق للعمليات العسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى عمليات تفتيش متعددة لمنازل المدنيين واعتقال بعضهم.
وفيما يلي تفاصيل أبرز هذه التوغلات:
8– كانون الثاني، انسحبت القوات الإسرائيلية من بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي بعد ساعات من التوغل، كما قامت بتجريف السرايا العسكرية المهجورة ومنزل مهجور بالقرب منها.
-وذلك بعد توغلها مدعومة برتل من الدبابات، في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي.
–16كانون الثاني، نفذت القوات الإسرائيلية توغلاً في عدد من القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة، شمل التوغل قرى صيدا، أم اللوقس، المسريتية، عين ذكر، القيد، صيصون، وقرى أخرى في منطقة حوض اليرموك.
وتحركت القوات بـ 13 آلية عسكرية مدعومة بعربات مدرعة وجرافات، ثم انسحبت بعد سماع أصوات تدمير وتكسير.
–22كانون الثاني، توغلت قوة إسرائيلية إلى أطراف بلدة أبو غارة المحاذية لقرية الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، كما دخلت سرية الجاموسة بحجة التفتيش، قبل أن تنسحب من المنطقة.
–31كانون الثاني، أضرمت القوات الإسرائيلية النيران في مبنى محافظة القنيطرة قبل الانسحاب منه، بعد أكثر من شهر من التمركز فيه وتحويله منطلق لعملياتها باتجاه مناطق الجنوب السوري.
–4شباط، انسحبت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، بعد ساعات من توغلها في بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي في الصباح الباكر، عقب إجراء عمليات تفتيش متعددة لمنازل المدنيين.
محافظة حماة: عُثر على مقبرة جماعية تضم رفات 7 أشخاص وهم 6 رجال وامرأة وفق التقييمات الأولية، في داخل بئر تابع لقرية البائي غربي حماة، حيث تمت تصفيتهم في عهد النظام البائد، في مشهد يعكس فظاعة الانتهاكات المرتكبة.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري، تم التعرف على أحد الضحايا من قبل عائلته، وأكد أهالي القرية تصفيته على يد النظام منذ عام 2013، فيما سُلم البقية إلى الطب الشرعي، وفق البرتوكولات الخاصة بتوثيق وجمع الرفات وانتشالها.
وبلغت حصيلة المقابر الجماعية المكتشفة وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ سقوط الطاغية بشار الأسد 19 مقبرة جماعية، احتوت على رفات 1656 ضحية، موزعة كالتالي:
–5 مقبرة جماعية في ديرالزور ضمت رفات 106 جثة بينهم 6 أطفال.