بعد تعويم الليرة التركية عام 2001م ظهر فتح الله كولن الذي تنكر له فيما بعد اردوغان .. والمفكر الاقتصادي أربكان .. وأهدوا الى الخليفه الضائع مفاتيح الاقتصاد .تركيا قبل 2008 كانت عند العرب مثلها مثل طاجكستان وأوزباكستان ما أحد يعرفها ولا أحد معبرها
لكن ما اشتهرت عند العرب والخليجيين والسعوديين خاصة الى بعد 2008 أيام عرض قناة ال mbc الخبيثة للمسلسلات التركية الخليعة ( العشق الممنوع ) و ( سنوات الضياع )
من بعدها اشتهرت تركيا وأصبحة وجهه سياحية وأستثمارية كبرى للخرفان العرب الباحثين عن مهند ولميس
النصيحة كانت : ابدأ الخصخصة ، وأطلق شعار " صفر مشاكل " مع دول العالم وخصوصاً الجوار .
مضت الخُطة بسلام .. واصبحت تركيا عامل جذب لرؤوس الاموال الاجنبية .....
طبعاً ، أبو طبيع ما يجوز عن طبعه ... طلع الخليفة متفق مع الاخوان على ساعة صفر للانقضاض على ثروات العالم العربي ... يقول الخرباوي : قابلت اردوغان في المسجد النبوي وكان يومها عمدة اسطنبول ، وكان يقول سأصبح رئيساً ويوماً ما سأكون محل نظر مكه والمدينة .
مع القلاقل والاضطرابات وهروب رؤوس الاموال بسبب تعند الخليفة .. قرر الخليفة المضي في أفكاره الشخصية وأوهامه .. وبدلاً من التراجع ذهب و وقع 19 اتفاقيه مع صندوق النقد الدولي .. حتى ارتفع العجز " الدين العام " الى ما يُقارب نصف تريليون .
كيف انتهت القصة ؟
ما تراه اليوم .. 13 ليره ب 1 دولار .. والقادم أشد وأمر .