البرهان يزور الفشقة بعد المواجهات معا الاثيوبين

كش ملك

عضو
إنضم
13 ديسمبر 2017
المشاركات
348
التفاعل
738 0 0
أعلن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية عن تعرض جنود الجيش الذين يعملون في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين على الحدود مع إثيوبيا لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبيين استهدفا ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل الأراضي السودانية. وأكد أن القوات السودانية تصدت للهجوم، وكبّدت المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، واحتسب عددا من القتلى.


وكان مصدر عسكري قد تحدث عن مقتل ضابطين بالجيش السوداني اليوم السبت في اشتباكات عسكرية مع قوات إثيوبية على حدود البلدين. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر عسكري سوداني قوله إن "ضابطين برتبة رائد وملازم أول بالجيش السوداني استشهدا في اشتباك مع القوات الإثيوبية بمنطقة الفشقة" الحدودية مع إثيوبيا.
وأضاف المصدر -مفضلا عدم الكشف عن اسمه- أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل جنود سودانيين (من دون تحديد عددهم) في توغل للقوات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية.
وكان مصدر عسكري سوداني أبلغ الجزيرة باندلاع اشتباكات بين القوات السودانية والإثيوبية بمنطقة ملكامو الحدودية، في الوقت الذي تخوض فيه إثيوبيا حربا على جبهة تحرير شعب تيغراي.
وقال مدير مكتب الجزيرة في إثيوبيا محمد طه توكل إن الفترة الماضية شهدت انتقادات إثيوبية لعبور من تعدها أديس أبابا "جماعات إرهابية" عبر الحدود السودانية إلى إقليم بني شنقول.


من جانبه، قال موقع "سودان تربيون" الإخباري الخاص إن الجيش السوداني تصدى فجر اليوم السبت لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرة.
وذكر الموقع نقلا عن مصادر عسكرية -لم يسمها- أن الجيش السوداني رد على توغل القوات الإثيوبية ومليشيات الأمهرة داخل الأراضي السودانية.
وأوضح الموقع أن التوغل الإثيوبي الجديد استهدف تحقيق أمرين، الأول إسناد كبار مزارعي الأمهرة الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السودان، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير تيغراي التي تقاتل قوات الحكومة الإثيوبية منذ نحو عام على منطقة بحر دار الإثيوبية.
ولم تعقب السلطات السودانية ولا الإثيوبية على ما ذكرته المصادر.


ومساحة الفشقة تبلغ نحو مليوني فدان، وتمتد لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة نحو 265 كيلومترا.
وفرض الجيش السوداني في ديسمبر/كانون الأول الماضي سيطرته على أراضي الفشقة، بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن من قالت الخرطوم إنها "عصابات إثيوبية"، في حين تتهم أديس أبابا السودان بالسيطرة على أراض إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.
ويوم 16 أغسطس/آب الماضي، افتتح رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك جسري منطقتي ود كولي وود عاروض في الفشقة، ضمن احتفالات الجيش بعيده الـ67.
المصدر : الجزيرة + الأناضول
 
البرهان: الفشقة أرض سودانية خالصة ولن نفرط في شبر من أراضينا
تفقد البرهان الاثنين الحدود الشرقية في الفشقة، وأعلن أن "السودان ليس في حالة عداء مع إثيوبيا"

العربية.نت، الخرطوم - مكتب العربية
نشر في: 29 نوفمبر ,2021: 10:32 ص GST
آخر تحديث: 29 نوفمبر ,2021: 07:30 م GST
أكد رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الاثنين، أن "الفشقة أرض سودانية خالصة، ولن نفرط في شبر من أراضينا".

وتفقد البرهان القوات المرابطة في منطقة بركة نورين، بمدينة الفشقة بولاية القضارف، برفقة الفريق ركن مجدي إبراهيم، نائب رئيس هيئة الأركان للإمداد. وذلك في أعقاب الاعتداءات الإثيوبية على المنطقة، والتي أدت لمقتل 6 من منسوبي القوات المسلحة، وإصابة أكثر من 31 من الضباط والجنود.



وأعلن البرهان أن "السودان ليس في حالة عداء مع إثيوبيا"، وشدد على الالتزام "بحماية السودانيين في الفشقة من أي تهديدات".

وقال قائد الجيش السوداني إن"الشعب يقف إلى جانب القوات المسلحة في بسط السيطرة على أراضي البلاد".

ودعا البرهان، مواطني الفشقة "للانخراط في أنشطتهم الزراعية والتفرغ لشواغلهم الحياتية".

وأفاد الجيش السوداني أن عشرات المدنيين جرحوا وقتلوا في الهجمات الأخيرة للقوات الإثيوبية في الفشقة.


عناصر من الجيش السوداني - أرشيفية

وقال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: "تعرضت قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا.. تصدت قواتنا للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واحتسبت القوات المسلحة عددا من الشهداء وستظل تحمي الوطن وتدافع عن أراضيه".

وأعلن الجيش السوداني، السبت، أن الجيش الإثيوبي وميليشيات موالية له، هاجموا منطقة الفشقة الحدودية، وهي منطقة زراعية متنازعة بين البلدين.

وأوردت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا" أن القوات السودانية تواجدت بالمنطقة لحماية مزارعين أثناء موسم الحصاد.

ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.

وأجرى البلدان جولات من المحادثات كان آخرها في الخرطوم في ديسمبر الماضي لتسوية الخلاف، لكنهما لم يحرزا أي تقدم.


العرب والعالم
السودانالجيش السوداني يعلن صد هجوم نفذته قوات إثيوبية في الفشقة

السودان
العربية ترصد من حدود السودان وإثيوبيا طبيعة النزاع على الفشقة
وتصاعدت التوترات نهاية العام الماضي، بعد أن نشر السودان قواته في الفشقة.

وتنقسم أراضي التنازع الحدودية بين السودان وإثيوبيا إلى 3 مناطق، وهي: الفشقة الصغرى والفشقة الكبرى والمناطق الجنوبية، وتبلغ مساحتها نحو مليوني فدان، وتقع بين 3 أنهر هي: ستيت وعطبرة وباسلام، ما يجعلها خصبة لدرجة كبيرة.

وتمتد الفشقة لمسافة 168 كيلومترا مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا والبالغة حوالي 265 كيلومترا.

واستعاد السودان نتيجة عمليات عسكرية 92% من هذه الأراضي الخصبة، قبل أشهر، وذلك لأول مرة منذ 25 عاما بعد انسحاب الجيش السوداني منها.

وسبق أن تعهد قائد الجيش السوداني البرهان بأن بلاده ستسترد 7 مواقع حدودية مع إثيوبيا عبر الدبلوماسية لا القوة.

اقرأ أيضاً
 
٢٠٢١١٢٠٢_٠٩٣٨١١.jpg
 
عودة
أعلى