احتفال نصر " أكتوبر 73 " - رجال صنعوا النصر

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
ما انت لو تعرف ان إسرائيل قواتها هي اللي تم محاصرته بعد اختراقهم الثغرة وكانوا علي بعض ساعات من تصفية جيشهم بالكامل بولا تدخل امريكا
والله لا أعلم كيف يتم وصف ما حدث في اكتوبر على أنه نصر! الكل يعلم أنها حرب إنتهت بهزيمة قاسية للمصريين وبل حصار جزء من قواتهم أيض
 
حرب اكتوبر هي واحدة من اعظم المعارك العسكرية بالعالم وعلينا الا نسمع اشاعات وكلام من بعض الاشخاص الممولين من دول اخري واحيانا لا يمتلكون خبرة في التاريخ العسكري
 
كالعاده لانسبيه في الحكم علي الأشياء إما إنكار للحقيقه وإما تهويل من الحمقي
التاريخ قال كلمته واي احد يحاول انكار النصر فهو يا اما يقبض اموال من اجل انكاره او هو جاهل
 
كالعاده لانسبيه في الحكم علي الأشياء إما إنكار للحقيقه وإما تهويل من الحمقي

المدرسة النسبية مش المدرسة الوحيدة لتقييم الاشياء. وبعدين اذا كنت عاوز تطبيق النسبية خلينا نطبقها عل كلامك ده فيبقى نسبي، فيعني قطاع لا ينطبق عليه. يعني الناس زي الفل اهوه وبيطبقوا نظريتك النسبية بس هم خارج اطار ما تريد.

#فلسفة
 
المدرسة النسبية مش المدرسة الوحيدة لتقييم الاشياء. وبعدين اذا كنت عاوز تطبيق النسبية خلينا نطبقها عل كلامك ده فيبقى نسبي، فيعني قطاع لا ينطبق عليه. يعني الناس زي الفل اهوه وبيطبقوا نظريتك النسبية بس هم خارج اطار ما تريد.

#فلسفة
انا برده ممكن اقول كلام فلسفي
نسبية النسبية هي نسبية لذلك النسبية تكون نسبية في عصرنا النسبي
 
الملاك .....بطل الظل المصري


FB_IMG_1633478398800.jpg





في الليلة الواقعة بين الرابع والخامس من أكتوبر ١٩٧٣م ، في تمام الساعة الواحدة، تلقى رجل الموساد دوبي اتصالاً هاتفياً من القاهرة ، كان دوبي (وهو أحد كبار مشغلي العملاء بالموساد ) يعمل من قاعدة الموساد في لندن ، على الجانب الأخر من الخط كان أهم عميل للموساد وأكثرهم سرية على الإطلاق ، والذي عُرِف باسم العميل حوتيئيل أو الملاك .
لم يقل حوتيئيل إلا كلمة واحدة فقط :

Radish – "فجل".

أُصيب دوبي بالذعر من فحوى الرسالة ، واتصل فوراً بقيادة الموساد ، وأبلغهم بالكلمة الرسالة الكودية .

في اللحظة التي وصل فيها الأمر إلى علم رئيس الموساد تسيفي زامير، أبلغ بدوره رئيس مكتبه فيردي عيناي بأنه مسافر إلى لندن .

كلمة "فجل" حملت في طياتها أنباء مروعة ، فالكلمة معناها الكودي هو :
"من المتوقع هجوم فوري على إسرائيل".

وبحسب التعليمات المترتبة على كلمة السر هذه ، كان يجب على زامير مقابلة عميله في لندن فور تلقيه الإشارة.

رحلة شركة الطيران الإسرائيلية( العال ) للندن كانت كاملة العدد ، حجز زامير طائرة خاصة وأقلع على الفور إلى العاصمة الإنجليزية .

في الطابق السادس من إحدى بنايات العاصمة البريطانية لندن ، وعلى مقربة من فندق دورشستر ، كان لدى الموساد شقة أمنة ، حيث كانت الشقة مؤمنة ومزودة بأجهزة تسجيل ، حيث تم إستئجارها وتجهيزها من أجل هدف واحد وهو اللقاءات مع "الملاك" .

في اللحظة التي وصل فيها تسيفي زامير هناك ، انتشر حول البناية قرابة عشرة عملاء للموساد لتأمين قائدهم ، تحسباً لأن تكون الرسالة خدعة أو أن تكون خطة مدبرة للمساس به .

ترأس قوة التأمين تسيفي مِلحين المخضرم ، الرجل الذي كان أحد أفراد الطاقم الأسطوري الذي اعتقل أدولف إيخمان في الأرجنتين .
زامير المتوتر والمنفعل، انتظر طوال اليوم عميله المصري ،
والملاك كعادته تأخر في روما خلال رحلته ولم يصل إلى لندن إلا في ساعة متأخرة من الليل .
التقى الإثنان في الحادية عشر مساء ، في تلك الأثناء حلت عشية عيد الغفران على شعب إسرائيل .
استغرق اللقاء بين تسيفي زامير والملاك حوالي ساعتين ،

وحضر دوبي اللقاء وسجل مضمونه ، وفي نهاية اللقاء في حوالي الساعة الواحدة ودع تسيفي زامير عميله الملاك .
بينما كان دوبي يتهامس للحظة مع الملاك في الغرفة المجاورة ويعطيه أجره المتفق عليه وهو مائة ألف دولار أمريكي ، عمل زامير على صياغة برقية عاجلة لإسرائيل .
لكن رجال الموساد لم يجدوا كود السفارة الذي يمكنهم عن طريقه إرسال تلك الرسالة العاجلة .
الساعات تمر ، وصبر تسيفي زامير بدأ ينفذ ، فإتصل هاتفياً بمنزل رئيس مكتبه ، فيردي عيناي في تل أبيب ، ولكن المكالمة الهاتفية لم يُرد عليها...
عاملة الاتصال اليائسة قالت :
لا يوجد رد ...
اعتقد أن هذا يوم عيد هام في إسرائيل ...
رد عليها زامير قائلًا :
حاولي الاتصال مرة أخرى ...
وبعد عدة محاولات أيقظت رنات الهاتف رئيس مكتبه الذي كان نائمًا ، فقال له زامير :
خذ صحناً ممتلئاً بالماء وضع قدميك فيه ، ثم خذ ورقة وقلم ...
عندما نفذ فيردي التعليمات ، أرسل له زامير رسالة مشفرة :
"الشركة توشك على توقيع عقد اليوم قبل حلول المساء".
وأضاف :
الأن ارتدي ثيابك ، واذهب إلى القيادة وأيقظ الجميع .
هرع فيردي عيناي لتنفيذ التعليمات وبدأ بالإتصال بقيادات الدولة والجيش .

تلخصت فحوى الرسالة التي أراد أن ينقلها في كلمة واحدة :
"اليوم ستندلع حرب".
في وقت لاحق وصلت البرقية التي كتبها زامير :
وفقاً للخطة يعتزم المصريون والسوريون الهجوم قبيل حلول المساء .
إنهم يعرفون أن اليوم هو يوم عيد لدينا، ويعتقدون أن بمقدورهم أن يعبروا قبيل الظلام .

الهجوم سيكون وفقاً للخطةالمعروفة لنا .
السادات لن يستطيع أن يؤجل الهجوم بسبب التعهدات التي قطعها لرؤساء دول عربية أخرى، وهو يريد الوفاء بتعهداته كاملة .
الرسالة الدراماتيكية التي نقلها رئيس الموساد لم تُستَقبل في كل مكان وكأنها توراة من السماء .
رئيس شعبة المخابرات العسكرية ، اللواء إيلي زعيرا ، كان على قناعة تامة بأن الحرب لن تندلع رغم كل التقارير الإستخباراتية المُقلِقة . وقد كان على يقين تام بأن الإنتشار الواسع للجيش المصري على إمتداد قناة السويس ، ليس إلا جزءًا من مناورة كبيرة .

كما إعترف زعيرا أمام زامير بأنه "ليس لديه تفسير" للتقرير الذي رفعه "يحمور" من الوحدة ٨٤٨ ، (فيما بعد الوحدة ٨٢٠٠ ، وهي وحدة التنصت بالجيش الإسرائيلي).
فقد أفاد "يحمور:
بأن مجموعة المستشارين العسكريين السوفيت في مصر وسوريا تغادر الدولتين .
كانت هذه علامة واضحة على أن الحرب باتت وشيكة ،
إلا أن زعيرا لم يغير رأيه .
رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية والجزء الأكبر من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ظلوا أسرى لذلك المفهوم ،

فلقد اعتقدوا جميعاً أن مصر لن تهاجم إسرائيل إلا إذا توافر شرطان :
١ - أن تحصل مصر من الإتحاد السوفيتي على مقاتلات قادرة على مضاهاة الطائرات الإسرائيلية ، وكذلك مدمرات وصواريخ قادرة على مهاجمة العمق الإسرائيلي .
٢ - ضمان تعاون الدول العربية الأخرى معها في أي مواجهة عسكرية ضد إسرائيل .
وطالما لم يتم إستيفاء هذان الشرطان ، بحسب ذلك المفهوم ، فلايوجد أي احتمال لهجوم مصري ...


مصر سوف تهدد ، تستفز ، تُجري مناورات وتستعرض عضلاتها ، لكنها لن تشن الحرب...

جميعهم كانوا على علم بأن مصر لم تحصل على المدمرات .

هذه المرة أيضاً في جلسة الحكومة التي انعقدت في صباح السادس من أكتوبر ١٩٧٣م ، ترعرع ذلك المفهوم البائس في عقول غالبية الحضور ، فلم يكن فقط زعيرا ، وإنما أيضاً غالبية وزراءالحكومة تشككوا في مصداقية الخبر بشأن الهجوم المصري السوري الوشيك .

وكان الملاك قد نقل مرتين في الماضي ، ( في نوفمبر ١٩٧٢ ومايو ١٩٧٣) معلومتين خاطئتين حول حرب وشيكه ، في مايو ١٩٧٣ تم استدعاء الإحتياط الإسرائيلي ، وهو ما كلف الدولة مبالغ طائلة ، حوالي ٣٥ مليون دولار .

كان الجميع في تلك الجلسة الطارئة على علم بمدى خطورة الوضع، ومع ذلك قرروا استدعاء الإحتياطي على نطاق محدود ، كما قرر الوزراء عدم المبادرة بهجمة استباقية لسلاح الجو على القوات المصرية الهائلة على امتداد قناة السويس .

كان رئيس الموساد تسيفي زامير مُصِرًا على رأيه ، فالحرب وشيكة ولقد أبلغ الملاك بهجوم مصري سوري مشترك يبدأ مع أخر ضوء في نهار اليوم .
قبل الساعة ١٤٠٠ ، وبعد الظهر بقليل ، جمع رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية مراسلي الشئون العسكرية بالصحف ليقول لهم إن هناك إحتمالاً ضعيفاً فحسب لإندلاع حرب ، وفجأة دخل أحد مساعديه ووضع أمامه ورقة ،
فقرأها زعيرا ولم ينطق بحرف واحد .....
أخذ غطاء رأسه ثم خرج من الغرفة مُسرٍعاً .
بعد مرور دقائق معدودة سمع الجميع دوي صفارات الإنذار .

في وقت لاحق ترددت ادعاءات خطيرة من قيادة شعبة الاستخبارات العسكرية ضد الملاك ، الذي ضلل زامير عندما حدد ساعة الغروب كساعة الصفر للهجوم ، في حين بدأت الحرب في الثانية بعد الظهر .

وبعد فترة اتضح أن الساعة تغيرت في اللحظة الأخيرة بعد مشاورات بين الرئيسين المصري والسوري ، عندئذ كان الملاك في الجو متجهاً إلى لندن .

الغريب أن رجال شعبة الاستخبارات العسكرية غضبوا من الخطأ في تحديد الساعة، وكذلك من التحذيرات السابقة للملاك التي اتضح أنها أنباء خاطئة ، لم يتعامل رجال شعبة الاستخبارات العسكرية مع الملاك كمصدر مخابراتي ، ولكنهم توهموا انه مندوب للموساد الإسرائيلي في مكتب الرئيس السادات، ولكنه في الحقيقة كان ولاءه الكامل لمصر وليس لإسرائيل .

عندما أطلقت مصر صاروخي سكود على تجمعات الجيش الإسرائيلي في الدفرسوار ، مما تسبب في سقوط العديد من القتلى من الجنود الاسرائيلين ، وصل خبر مهدئ من الملاك فحواه أن هيئة الأركان العامة المصرية لا تعتزم استخدام تلك الصواريخ مرة اخرى ، وأن مصر لن تصعد الهجوم على إسرائيل الا اذا هاجمت اسرائيل العمق المصري

فسيكون الرد المصري في العمق الإسرائيلي ..
كما قالها السادات :
العمق بالعمق.....
الصورة لغلاف الكتاب الإسرائيلي :
الملاك ....
الجاسوس المصري
الذي أنقذ إسرائيل ...

ولكنه في الحقيقة مواطن مصري تمكن من خداع الموساد الإسرائيلي .
 
FB_IMG_1633478828156.jpg

إعتمدت خطة الخداع الإستراتيجي قبل حرب أكتوبر ١٩٧٣ م ، في تنفيذها على جميع مؤسسات الدولة وكافة أفرع القوات المسلحة المصرية ، وكانت للقوات الجوية المصرية بقيادة اللواء طيار / محمد حسني مبارك ، إستعدادات وترتيبات في غاية الأهمية لأنها سوف يكون لها السبق بضربة البداية التي أصابت القوات الإسرائيلية في سيناء بالشلل التام .

وعلى الرغم من أن الطيران الإسرائيلي كان في درجة الإستعداد القصوى منذ ظهر يوم الجمعة ٥ أكتوبر ، بناء على الأمر الذي أصدره الجنرال ديفيد أليعازر رئيس الأركان العامة إلى الجنرال بيني بيليد قائد الطيران الإسرائيلي ، ورغم أن مراكز الإنذار والرادار الإسرائيلية في سيناء قامت برصد جميع طلعات الطيران المصري ظهر يوم ٦ أكتوبر بفضل ما تمتلكه من أجهزة إليكترونية متطورة ، فإن المفاجأة الكاملة لحقت بهم بسبب أساليب الخداع التي خططت لها بنجاح قيادة القوات الجوية والتي كان أبرعها بلا جدال رفع درجة الإستعداد القصوى وإعلان حالة التأهب في جميع المطارات والقواعد الجوية المصرية في الفترة من ٢٢ الى ٢٥ سبتمبر ١٩٧٣م .

خلال تلك الفترة تتابع خروج الطلعات من مطارات الدلتا والصعيد بشكل متواصل ، مما أصاب الإسرائيليين بأشد أنواع البلبلة والإرتباك ، فقد أضطروا إلى إطلاق طائراتهم في الجو كلما أنطلقت طائرة مصرية وعندما لم تحدث أي هجمات كما توقع الإسرائيليون دب في نفوسهم الهدوء والإطمئنان فقد أيقنوا بأن طلعات الطيران المصري إنما هي لمجرد التدريب .


وعندما تم رصد الطائرات المصرية بعد ظهر يوم ٦ أكتوبر ، وبرغم تحليقها على ارتفاعات منخفضة للغاية لا تتعدى بضعة أمتار فوق سطح الأرض ظن العدو أنها طلعات تدريبية ، كما أنه خلال الساعات الحاسمة قبل ساعة الصفر أضاف اللواء/ حسني مبارك وسيله أخرى من وسائل التمويه ، فقام بإجراء ترتيبات دقيقة في القاهرة وإتصالات عاجلة مع طرابلس بعد ظهر يوم الجمعة ٥ أكتوبر للإعداد لزيارة أوهم المحيطين به أنه سوف يقوم بها الى ليبيا وبرفقته بعض كبار الضباط في مهمة عاجلة تستغرق ٢٤ ساعة .

وعندما كان يقترب موعد إقلاع الطائرة الذي تحدد في الساعة السادسة مساء ٥ أكتوبر كان اللواء / حسني مبارك يؤجل الموعد المرة بعد الأخرى حتى تم تحديده نهائيًا ليكون في الساعة الثانية بعد ظهر ٦ أكتوبر ...
 

FB_IMG_1633481407359.jpg




معركة القنطرة شرق
......
لقد كانت الحصون التى بناها العدو فى قطاع القنطرة شرق من أقوى حصون خط بارليف وصل عددها إلى سبعة حصون ، كما أن القتال داخل المدينة يحتاج إلى جهد لأن القتال فى المدن يختلف عن القتال فى الصحراء ، ولذلك استمر القتال شديدا خلال هذا اليوم .. واستمر ليلة ٧/ ٨ أكتوبر استخدم فيه السلاح الأبيض لتطهير المدينة من الجنود الإسرائيليين وتمكنت قوات الفرقة ١٨ بقيادة العميد فؤاد عزيز غالى فى نهاية يوم ٧ أكتوبر من حصار المدينة والسيطرة عليها تمهيدا لتحريرها..
....
الصورة بعد حرب اكتوبر عام ١٩٧٣ تجمع بين الرئيس السادات والمشير أحمد إسماعيل والعميد فؤاد عزيز غالى اثناء تفقده لجبهه القنطرة شرق ....
 
بقت الصدقة الامريكية او زكاة الامريكان السنوية التي تعطى اليكم اسمها جزية؟ 😂

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) متفق عليه.
 
يأتي بعض الأعضاء بمعرفات جديدة قديمة ليدخل بأحد الموضوعات ،، يتبني فيها رأي شاذ ،، ،،
يقع بعض الأعضاء المصريين فيما دبر لهم بسذاجة معتادة تاركين احتفالهم بما حققته بلادهم مدعومة بالعرب ٱخذين في الرد علي صاحب الرأي الشاذ

يبدأ صاحب الرد الشاذ بعمل ردود متكررة دون تغيير علي جميع الأعضاء .. بداعي استفزاز القطيع وزيادة التفاعل .


يأتي أحدهم ممن لهم لقب الخبير ويروق له ما يحدث فينتقي ما يخدم هواه ويلائم ميوله فيكتب ردود منتقاه مجرده من سياقها طويلة مرفق معها قصاصات وصور حتي تظهر انها مقالة دقيقه لا يكتبها إلا الخبراء .

يأتي أحد القطيع من الأعضاء المصريين ،، معترض كيف لخبير مثلك أن يقول هذا و ندخل في الصراع الثاني انتقالا من الرأي الشاذ إلي الرأي الآخر المبني علي حق يراد به باطل .

هذا المسلسل يتم تكراره في عدة مواضيع جلها مصري وبعضها سعودي وٱخر مغربي .

وفريق العمل مكون من .
*صاحب الرأي الشاذ
*القطيع الذي يحاربه ظنا منهم أن الأمر يندرج اصلا تحت عدسة النقاش لا الاغراض
*الخبير الذي يخدم فكرة الشاذ بطريقه تظهر وكأنها منطقية
* قطيع اصغر يناقش الخبير ظنا منهم أن الخبير صاحب الحق المجرد كيف يقول ما قاله صاحب الرأي الشاذ

مسلسل مكرر و سيتكرر بأحداثه وشخصياته .
 
كانت الملحمة السياسية – التي أدارها السادات ومستشار الأمن القومي حافظ إسماعيل، الذي كان يعمل كبوابته السرية للاتصال بالجميع خفاءً – لا تقل في خطورتها عن العملية العسكرية المحدودة، التي بدأت في 6 أكتوبر.

ولعل ما ذُكر في هذه الوثائق، يجعلنا نقف كثيراً أمام ما يُقال اليوم من أحاديث عن هزيمة مصر السياسية والعسكرية، في حين أن ما اقتُبس هنا في هذا المقال وحده يُوضح أن إسرائيل قد استسلمت فعليًا

 
رحم الله الملك فيصل ابن عبدالعزيز كان دوره عظيم جدا في هزيمة اسرائيل في تلك الحرب

دور الملك فيصل – يرحمه الله - في حرب أكتوبر 73









 
لحظة استسلام قائد حصن لسان بور توفيق وتنكيس العلم الاسرائيلي ورفع العلم المصري وتادية التحية العسكرية لقائد كتيبة صاعقه مصريه

B4C50760-3934-4932-BD50-788AE4277A96.jpeg
 
كانت الملحمة السياسية – التي أدارها السادات ومستشار الأمن القومي حافظ إسماعيل، الذي كان يعمل كبوابته السرية للاتصال بالجميع خفاءً – لا تقل في خطورتها عن العملية العسكرية المحدودة، التي بدأت في 6 أكتوبر.

ولعل ما ذُكر في هذه الوثائق، يجعلنا نقف كثيراً أمام ما يُقال اليوم من أحاديث عن هزيمة مصر السياسية والعسكرية، في حين أن ما اقتُبس هنا في هذا المقال وحده يُوضح أن إسرائيل قد استسلمت فعليًا

مقال خطير

يعدد كسنجر مجموعة “حقائق حاكمة”:​

1- المخابرات المصرية نجحت في خداع جهازي المخابرات الإسرائيلي والأمريكي بشكل خطير.

2- الوضع العسكري يؤكد أنه حال قيام إسرائيل بضربة استباقية نهار السادس من أكتوبر، لما تغير الموقف، إن لم يزِد سوءًا، من الناحية السياسية في إسرائيل، وكذلك السيناريو العسكري الذي كان سيحدث في كل الحالات (أي موت وخراب ديار).

3- فلسفة الحرب المصرية والإسرائيلية تختلفان جوهريًا، وهو سبب نجاح مصر على حساب إسرائيل.

يقول كيسنجر: “They would not surrender, once they were surrounded”.

%D9%83%D9%88%D8%AA-%D9%87%D9%86%D8%B1%D9%8A-%D9%83%D9%8A%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%B1-01.png


حينما بدأت جولدا مائير حديثها بالتفاخر بأن الوضع الجديد، ما بقي فيه للمصريين إلا تسليم الأسرى أو فناء السويس والجيش الثالث، رد كيسنجر ممليًا شروطًا قاسية:

“أولاً: على إسرائيل أن تدرك أن الجسر الجوي سيقف. وأن إسرائيل ستكف معه عن القتال”​

يبدو أن الحديث ازداد حدة، عندما قالت جولدا إنها “لن تقف، لأن ما حدث في 6 أكتوبر كان مهينًا جدًا، ولن تغفر للمصريين إلا بتحطيم جيشهم”. فرد كيسنجر ساخرًا: “إذًا عليكِ مواجهتهم وقول ذلك بنفسك، وعليكِ أيضا مواجهة الروس الذين سيفكون الحصار جواً“.

هنا وقفت نبرة جولدا المتعالية، وتحولت للاستعطاف: “وهل سنواجههم وحدنا؟”​

كسنجر: “نعم.” بل ويُخبرها صراحةً، أن “إسرائيل خسرت المعركة السياسية“، وأن القضية الآن “تخص بقاء إسرائيل” إذا ما قررت دفع الجيش المصري للقتال.

وعليه، “إن لم تقبل إسرائيل العودة لخطوط 22 أكتوبر وتقديم تنازلات، فأمريكا ستُجبر على التصويت ضدكم في حال تقديم مشروع قرار – في هذا الصدد – إلى مجلس الأمن.”

%D9%83%D9%88%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%B1-2.png


هنا أدركت جولدا حقيقة الموقف، وأن ما أسماه كسنجر: تبجحًا إسرائيليًا Israeli cockiness، يجب أن يتوقف في الحال. فقالت، وهنا كاتب المحضر يذكر بين قوسين (كان صوتها مُهتزًا) : هل تقول إننا ليس أمامنا خيار؟

كيسنجر: “هذه هي الحقيقة … إنكم تواجهون كارثة.”​

جولدا مائير بصوت متقطع: “سأتصل بحكومتي وسأُخبرهم أن علينا الإذعان للموقف الأمريكي، أو أن نواجه دمار إسرائيل”.​

%D9%83%D9%88%D8%AA-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%B1-01.png


1633521347507.png
 
عودة
أعلى