ذكرى الاحتلال الصليبي لبيت المقدس سنة 1099

Sophocles

عضو
إنضم
4 فبراير 2021
المشاركات
5,302
التفاعل
9,258 34 0
الدولة
Palestine
في مثل هذا اليوم من عام 1099 وبعد حصار لحامية القدس دام 41 يوماً وعدم وصل المدد من الدولة العبيدية في مصر، احتل الصليبيون بيت المقدس واستباحوها أسبوعاً كاملاً أبادوا خلاله سكانها عن بكرة أبيهم، فقتلوا في أسبوع واحد 70 ألف مسلم حتى غدا المسجد الأقصى بركة من الدماء.

٢٠٢١٠٧١٦_٠١٠٥٠٢.jpg




‏يقول ابن خلدون في كتابه العبر:

"استباح الفرنجة بيت المقدس، وأقاموا في المدينة أسبوعًا ينهبون ويدمرون، وأُحصِي القتلى بالمساجد فقط من الأئمة والعلماء والعبّاد والزهاد المجاورين فكانوا سبعين ألفًا أو يزيدون، وكانوا يبقرون بطون الموتى، ويذبحون الأطفال بلا شفقة ولا رحمة."

وقال ابن الجوزي:

وأخذوا من حول الصخرة اثنين وأربعين قنديلاً من فضة، زنة كل واحد منها ثلاثة آلاف وستمائة درهم، وأخذوا تنوراً من فضة زنته أربعون رطلاً بالشامي، وثلاثة وعشرين قنديلاً من ذهب.

وذهب الناس على وجوههم هاربين من الشام إلى العراق، مستغثين على الفرنج إلى الخليفة والسلطان، منهم القاضي أبو سعد الهروي، فلما سمع الناس ببغداد هذا الامر الفظيع هالهم ذلك وتباكوا، وقد نظم أبو سعد الهروي كلاما قرئ في الديوان وعلى المنابر، فارتفع بكاء الناس، وندب الخليفة الفقهاء إلى الخروج إلى البلاد ليحرضوا الملوك على الجهاد، فخرج ابن عقيل وغير واحد من أعيان الفقهاء فساروا في الناس فلم يفد ذلك شيئا، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فقال في ذلك أبو المظفر الابيوردي شعرا:

مزجنا دمانا بالدموع السواجم * فلم يبق منا عرضة للمراجم

وشر سلاح المرء دمع يريقه* إذا الحرب شبت نارها بالصوارم

فأيها بني الاسلام إن وراءكم * وقائع يلحقن الذرى بالمناسم

وكيف تنام العين ملء جفونها * على هفوات أيقظت كل نائم

وإخوانكم بالشام يضحي مقيلهم * ظهورا المذاكي أو بطون القشاعم

تسومهم الروم الهوان وأنتم * تجرون ذيل الخفض فعل المسالم


ومنها قوله:

وبين اختلاس الطعن والضرب وقفة * تظل لها الولدان شيب القوادم

وتلك حروب من يغب عن غمارها * ليسلم يقرع بعدها سن نادم

سللن بأيدي المشركين قواضبا * ستغمد منهم في الكلى والجماجم


إلى آخر الأبيات..

‏هنا شهادة ريمونداجيل .. الراهب "التقي" المرافق للحملة الصليبية

يتحدث بفخر عما فعله الرجال الأتقياء الذين يمجدون الصليب

٢٠٢١٠٧١٦_٠١٠٨٣٦.jpg
 
التعديل الأخير:
لمّا احتل الصليبيون بيت المقدس سنة 493 للهجرة، قاموا بتحويل قبة الصخرة إلى كنيسة عُرفت آنذاك بإسم ‎معبد الربّ ويقال ‎قدس الأقداس وحولوها إلى مذبح وخرقوا الصخرة وصنعوا فيها ثقباً لتصفية دماء القرابين في المغارة ..​
 
300px-1099_Siege_of_Jerusalem.jpg


كانت بيت المقدس في ذلك الوقت خاضعة ، وكان عليها مع حامية المدينة، فاتخذ مجموعة من الخطوات لتعزيز صمودها في وجه الصليبيين، فسمم الآبار وقطع موارد المياه، وطرد جميع من في المدينة من المسيحيين لشعوره بخطورة وجودهم أثناء الهجوم الصليبي، وتعاطفهم معهم، وقوَّى استحكامات المدينة.

كانت قوات الصليبيين التي تحاصر المدينة المقدسة تقدر بأربعين ألفًا، وظلت ما يقرب نحو خمسة أيام قبل أن تشن هجومها المرتقب على أسوار المدينة الحصينة، وكان الجند في غاية الشوق والحماسة لإسقاط المدينة، فشنوا هجومًا كاسحًا في يوم الإثنين الموافق 12 يوليو 1099 انهارت على أثره التحصينات الخارجية لأسوار المدينة الشمالية، لكنَّ ثبات رجال الحامية الفاطمية وشجاعتهم أفشل الهجوم الضاري، وقتل الحماس المشتعل في نفوس الصليبيين، فتراجعت القوات الصليبية بعد ساعات من القتال.
كان موقف الصليبين سيئاً، إذ كانوا يعانون العطش وقلة المؤن، ولكن وصول سفن حربية من جنوه إلى يافا قدمت المساعدة للصليبيين بالمؤن والإمدادات والأسلحة والمواد اللازمة لصناعة آلات وأبراج الحصار، رفعت من معنويات الصليبيين، وقوت عزائمهم وثبتت قلوبهم، وطمعوا في النصر، هذا في الوقت الذي كانت تغيب فيه عن ساحة الدعم أي إمكانية لتقديم مساعدة من جانب الحكام المسلمين، الذين تركوا المدينة تواجه مع تلك الحامية الصغيرة قدرها المحتوم، وإن أرسلت بعض الإمدادات والقوات، فإنها وصلت بعد فوات الأوان وسقوط المدينة.​

اقتحام المدينة​

تأهَّب الصليبيون لمهاجمةَّ أسوار المدينة بعد أن نجحوا في صناعة أبراج خشبية ومعها آلات دك الأسوار، وعجّل من الإسراع بالهجوم ما وصل إلى الصليبيين من أن الوزير الفاطمي الأفضل الجمالي في طريقه من مصر على رأس جيش ضخم لإنقاذ مدينة بيت المقدس. اختار الصليبيون أضعف الأماكن دفاعًا عن المدينة لمهاجمتها بأبراجهم الجديدة، ولم يكن هناك أضعف من الجزء الشرقي المحصور بين جبل صهيون إلى القطاع الشرقي من السور الشمالي، وكان منخفضًا يسهل ارتقاؤه، وحرك الصليبيون أبراجهم إلى السور الشمالي للمدينة.

وفي مساء الأربعاء13 يوليو 1099 شن الصليبيون هجوما حاسماً، ونجح افتخار الدولة في حرق البرج الذي اقترب من السور الواقع عند باب صهيون، ولم يملك الصليبيون إزاء هذا الدفاع المستميت والخسائر التي منيوا بها سوى الانسحاب بعد يوم من القتال الشديد.

لكن هذا الفشل لم يثن الصليبيين عن محاولات اقتحام المدينة، والاستيلاء عليها مهما كان الثمن، فشنوا هجومًا ضاريًا فجر يوم الجمعة الموافق 15 يوليو 1099، واستمر القتال متكافئاً حتى تمكن البرج المتبقي لهم من الالتصاق بالسور، وإنزال الجسر المتحرك الذي يصل بين قمة البرج وأعلى السور، فعبر خلاله الجنود واستولوا على جزء من السور الشمالي للمدينة، ونجح عدد كبير من المهاجمين في الاندفاع إلى داخلها، وولت الحامية الفاطمية الأدبار نحو الحرم الشريف، حيث توجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى، واحتموا بهما، وبذلك سقطت المدينة في أيدي الصليبيين بعد حصار دام أكثر من أربعين يوماً.​

المذبحة​

بعد أن دخل الصليبيون المدينة المقدسة، تملَّكتهم روح البطش والرغبة في سفك دماء العزَّل الأبرياء، فانطلقوا في شوارع المدينة وإلى المنازل والمساجد يذبحون كل من صادفهم من الرجال والنساء والأطفال، واستمر ذلك طيلة اليوم الذي دخلوا فيه المدينة. وفي صباح اليوم التالي، استكمل الصليبيون مذابحهم، فقتلوا المسلمين الذين احتموا بحرم المسجد الأقصى، وكان أحد قادة الحملة قد أمَّنهم على حياتهم، فلم يراعوا عهده معهم، فذبحوهم وكانوا سبعين ألفًا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبَّادهم وزهّادهم ممن فارقوا أوطانهم وأقاموا في هذا الموضع الشريف.

ويعترف مؤرخو الحملات الصليبية ببشاعة السلوك البربري الذي أقدم عليه الصليبيون، فذكر مؤرخ صليـبي ممن شهد هذه المذابح وهو ، أنه عندما توجه لزيارة ساحة المعبد غداة تلك المذبحة، لم يستطع أن يشق طريقه وسط أشلاء القتلى إلا بصعوبة بالغة، وأن دماء القتلى بلغت ركبتيه، وإلى مثل هذا القول أشار ، وهو الآخر من مؤرخي الحروب الصليبية. وكتبوا إلى البابا يفتخرون بما فعلوا دون وازع من خلق أو رادع من دين، فما لامهم ولا استنكر فعلتهم! ودمروا ما شاء لهم أن يدمروا ، ونهبوا الكثير، كما نهبوا بعض المعادن النفيسة التي كانت على المقدسات، ولا سيما قبة الصخرة.

ما بعد الحصار​

انتهى الحصار بانتصار الصليبيين واستيلائهم على مدينة القدس وتأسيس وأعلان ملكاً على القدس.

 
‏في المقابل لما انتصر صلاح الدين في معركة حطين حاصر بيت المقدس ودعا اهلها الى تسليم المدينه مرتين حتى يجتنب سفك الدماء في الارض المقدسة لكنهم رفضوا وبعد حصارها سمح للصليبيين بالخروج منها مقابل عشرة دنانير واطلق سراح الف أسير من الفقراء وهنا تتجلى سماحة تعاليم الإسلام عكس ما فعلته الجماعات الإرهابية الصليبيية التي أهلكت الحرث والنسل وعاثت خراباً في فلسطين
 
مشاهدة المرفق 403360

كانت بيت المقدس في ذلك الوقت خاضعة ، وكان عليها مع حامية المدينة، فاتخذ مجموعة من الخطوات لتعزيز صمودها في وجه الصليبيين، فسمم الآبار وقطع موارد المياه، وطرد جميع من في المدينة من المسيحيين لشعوره بخطورة وجودهم أثناء الهجوم الصليبي، وتعاطفهم معهم، وقوَّى استحكامات المدينة.

كانت قوات الصليبيين التي تحاصر المدينة المقدسة تقدر بأربعين ألفًا، وظلت ما يقرب نحو خمسة أيام قبل أن تشن هجومها المرتقب على أسوار المدينة الحصينة، وكان الجند في غاية الشوق والحماسة لإسقاط المدينة، فشنوا هجومًا كاسحًا في يوم الإثنين الموافق 12 يوليو 1099 انهارت على أثره التحصينات الخارجية لأسوار المدينة الشمالية، لكنَّ ثبات رجال الحامية الفاطمية وشجاعتهم أفشل الهجوم الضاري، وقتل الحماس المشتعل في نفوس الصليبيين، فتراجعت القوات الصليبية بعد ساعات من القتال.
كان موقف الصليبين سيئاً، إذ كانوا يعانون العطش وقلة المؤن، ولكن وصول سفن حربية من جنوه إلى يافا قدمت المساعدة للصليبيين بالمؤن والإمدادات والأسلحة والمواد اللازمة لصناعة آلات وأبراج الحصار، رفعت من معنويات الصليبيين، وقوت عزائمهم وثبتت قلوبهم، وطمعوا في النصر، هذا في الوقت الذي كانت تغيب فيه عن ساحة الدعم أي إمكانية لتقديم مساعدة من جانب الحكام المسلمين، الذين تركوا المدينة تواجه مع تلك الحامية الصغيرة قدرها المحتوم، وإن أرسلت بعض الإمدادات والقوات، فإنها وصلت بعد فوات الأوان وسقوط المدينة.​

اقتحام المدينة​

تأهَّب الصليبيون لمهاجمةَّ أسوار المدينة بعد أن نجحوا في صناعة أبراج خشبية ومعها آلات دك الأسوار، وعجّل من الإسراع بالهجوم ما وصل إلى الصليبيين من أن الوزير الفاطمي الأفضل الجمالي في طريقه من مصر على رأس جيش ضخم لإنقاذ مدينة بيت المقدس. اختار الصليبيون أضعف الأماكن دفاعًا عن المدينة لمهاجمتها بأبراجهم الجديدة، ولم يكن هناك أضعف من الجزء الشرقي المحصور بين جبل صهيون إلى القطاع الشرقي من السور الشمالي، وكان منخفضًا يسهل ارتقاؤه، وحرك الصليبيون أبراجهم إلى السور الشمالي للمدينة.

وفي مساء الأربعاء13 يوليو 1099 شن الصليبيون هجوما حاسماً، ونجح افتخار الدولة في حرق البرج الذي اقترب من السور الواقع عند باب صهيون، ولم يملك الصليبيون إزاء هذا الدفاع المستميت والخسائر التي منيوا بها سوى الانسحاب بعد يوم من القتال الشديد.

لكن هذا الفشل لم يثن الصليبيين عن محاولات اقتحام المدينة، والاستيلاء عليها مهما كان الثمن، فشنوا هجومًا ضاريًا فجر يوم الجمعة الموافق 15 يوليو 1099، واستمر القتال متكافئاً حتى تمكن البرج المتبقي لهم من الالتصاق بالسور، وإنزال الجسر المتحرك الذي يصل بين قمة البرج وأعلى السور، فعبر خلاله الجنود واستولوا على جزء من السور الشمالي للمدينة، ونجح عدد كبير من المهاجمين في الاندفاع إلى داخلها، وولت الحامية الفاطمية الأدبار نحو الحرم الشريف، حيث توجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى، واحتموا بهما، وبذلك سقطت المدينة في أيدي الصليبيين بعد حصار دام أكثر من أربعين يوماً.​

المذبحة​

بعد أن دخل الصليبيون المدينة المقدسة، تملَّكتهم روح البطش والرغبة في سفك دماء العزَّل الأبرياء، فانطلقوا في شوارع المدينة وإلى المنازل والمساجد يذبحون كل من صادفهم من الرجال والنساء والأطفال، واستمر ذلك طيلة اليوم الذي دخلوا فيه المدينة. وفي صباح اليوم التالي، استكمل الصليبيون مذابحهم، فقتلوا المسلمين الذين احتموا بحرم المسجد الأقصى، وكان أحد قادة الحملة قد أمَّنهم على حياتهم، فلم يراعوا عهده معهم، فذبحوهم وكانوا سبعين ألفًا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبَّادهم وزهّادهم ممن فارقوا أوطانهم وأقاموا في هذا الموضع الشريف.

ويعترف مؤرخو الحملات الصليبية ببشاعة السلوك البربري الذي أقدم عليه الصليبيون، فذكر مؤرخ صليـبي ممن شهد هذه المذابح وهو ، أنه عندما توجه لزيارة ساحة المعبد غداة تلك المذبحة، لم يستطع أن يشق طريقه وسط أشلاء القتلى إلا بصعوبة بالغة، وأن دماء القتلى بلغت ركبتيه، وإلى مثل هذا القول أشار ، وهو الآخر من مؤرخي الحروب الصليبية. وكتبوا إلى البابا يفتخرون بما فعلوا دون وازع من خلق أو رادع من دين، فما لامهم ولا استنكر فعلتهم! ودمروا ما شاء لهم أن يدمروا ، ونهبوا الكثير، كما نهبوا بعض المعادن النفيسة التي كانت على المقدسات، ولا سيما قبة الصخرة.

ما بعد الحصار​

انتهى الحصار بانتصار الصليبيين واستيلائهم على مدينة القدس وتأسيس وأعلان ملكاً على القدس.

الاغرب الدوله العبيديه بدلا من مساعدتهم كانت تتحالف مع عباد الصليب ضد المسلمين بالشام والسنه وعندما قرب قفول دولتهم شطر منهم استعان بالسنه والشطر الاخر اختار عباد الصليب مقابل اموال واقطاعيات
ويقولون سنه وشيعه
 
الاغرب الدوله العبيديه بدلا من مساعدتهم كانت تتحالف مع عباد الصليب ضد المسلمين بالشام والسنه وعندما قرب قفول دولتهم شطر منهم استعان بالسنه والشطر الاخر اختار عباد الصليب مقابل اموال واقطاعيات
ويقولون سنه وشيعه
ليس فقط الدولة العبيدية..
التاريخ الاسلامي روى عن حكام سلموا بيت المقدس للفرنجة بشروط مخزية للحفاظ على عروشهم من اخوتهم
موضوعي القادم عن كيف سلم الايوبيين القدس للصليبيين بعد ما فتحها جدهم صلاح الدين الأيوبي
 
ليس فقط الدولة العبيدية..
التاريخ الاسلامي روى عن حكام سلموا بيت المقدس للفرنجة بشروط مخزية للحفاظ على عروشهم من اخوتهم
موضوعي القادم عن كيف سلم الايوبيين القدس للصليبيين بعد ما فتحها جدهم صلاح الدين الأيوبي
للاسف الكثير لا يهمهم الا العروش الا من رحم الله ... رحم الله المعتمد بن عباد
 
وين صلاح الدين يجي يشوف

قتال المحتل جريمة
اذا رفعت سلاحك على الفرنجي أنت ارهابي ولو كنت في عقر دارك

الأقصى لم يعد ذا قيمة

كل ١٠٠ صوت يدعم الاحتلال ٩٠ منهم من أبناء المسلمين بحجج مختلفة

المسلم أصبح ضال وظلامي ودمه حلال لأنه يأمر النساء بالحجاب وينهى عن الشذوذ

ثم نتساءل لماذا لا ينصرنا الله وقد كرهنا دينه وشريعته
 
مشاهدة المرفق 403360

كانت بيت المقدس في ذلك الوقت خاضعة ، وكان عليها مع حامية المدينة، فاتخذ مجموعة من الخطوات لتعزيز صمودها في وجه الصليبيين، فسمم الآبار وقطع موارد المياه، وطرد جميع من في المدينة من المسيحيين لشعوره بخطورة وجودهم أثناء الهجوم الصليبي، وتعاطفهم معهم، وقوَّى استحكامات المدينة.

كانت قوات الصليبيين التي تحاصر المدينة المقدسة تقدر بأربعين ألفًا، وظلت ما يقرب نحو خمسة أيام قبل أن تشن هجومها المرتقب على أسوار المدينة الحصينة، وكان الجند في غاية الشوق والحماسة لإسقاط المدينة، فشنوا هجومًا كاسحًا في يوم الإثنين الموافق 12 يوليو 1099 انهارت على أثره التحصينات الخارجية لأسوار المدينة الشمالية، لكنَّ ثبات رجال الحامية الفاطمية وشجاعتهم أفشل الهجوم الضاري، وقتل الحماس المشتعل في نفوس الصليبيين، فتراجعت القوات الصليبية بعد ساعات من القتال.
كان موقف الصليبين سيئاً، إذ كانوا يعانون العطش وقلة المؤن، ولكن وصول سفن حربية من جنوه إلى يافا قدمت المساعدة للصليبيين بالمؤن والإمدادات والأسلحة والمواد اللازمة لصناعة آلات وأبراج الحصار، رفعت من معنويات الصليبيين، وقوت عزائمهم وثبتت قلوبهم، وطمعوا في النصر، هذا في الوقت الذي كانت تغيب فيه عن ساحة الدعم أي إمكانية لتقديم مساعدة من جانب الحكام المسلمين، الذين تركوا المدينة تواجه مع تلك الحامية الصغيرة قدرها المحتوم، وإن أرسلت بعض الإمدادات والقوات، فإنها وصلت بعد فوات الأوان وسقوط المدينة.​

اقتحام المدينة​

تأهَّب الصليبيون لمهاجمةَّ أسوار المدينة بعد أن نجحوا في صناعة أبراج خشبية ومعها آلات دك الأسوار، وعجّل من الإسراع بالهجوم ما وصل إلى الصليبيين من أن الوزير الفاطمي الأفضل الجمالي في طريقه من مصر على رأس جيش ضخم لإنقاذ مدينة بيت المقدس. اختار الصليبيون أضعف الأماكن دفاعًا عن المدينة لمهاجمتها بأبراجهم الجديدة، ولم يكن هناك أضعف من الجزء الشرقي المحصور بين جبل صهيون إلى القطاع الشرقي من السور الشمالي، وكان منخفضًا يسهل ارتقاؤه، وحرك الصليبيون أبراجهم إلى السور الشمالي للمدينة.

وفي مساء الأربعاء13 يوليو 1099 شن الصليبيون هجوما حاسماً، ونجح افتخار الدولة في حرق البرج الذي اقترب من السور الواقع عند باب صهيون، ولم يملك الصليبيون إزاء هذا الدفاع المستميت والخسائر التي منيوا بها سوى الانسحاب بعد يوم من القتال الشديد.

لكن هذا الفشل لم يثن الصليبيين عن محاولات اقتحام المدينة، والاستيلاء عليها مهما كان الثمن، فشنوا هجومًا ضاريًا فجر يوم الجمعة الموافق 15 يوليو 1099، واستمر القتال متكافئاً حتى تمكن البرج المتبقي لهم من الالتصاق بالسور، وإنزال الجسر المتحرك الذي يصل بين قمة البرج وأعلى السور، فعبر خلاله الجنود واستولوا على جزء من السور الشمالي للمدينة، ونجح عدد كبير من المهاجمين في الاندفاع إلى داخلها، وولت الحامية الفاطمية الأدبار نحو الحرم الشريف، حيث توجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى، واحتموا بهما، وبذلك سقطت المدينة في أيدي الصليبيين بعد حصار دام أكثر من أربعين يوماً.​

المذبحة​

بعد أن دخل الصليبيون المدينة المقدسة، تملَّكتهم روح البطش والرغبة في سفك دماء العزَّل الأبرياء، فانطلقوا في شوارع المدينة وإلى المنازل والمساجد يذبحون كل من صادفهم من الرجال والنساء والأطفال، واستمر ذلك طيلة اليوم الذي دخلوا فيه المدينة. وفي صباح اليوم التالي، استكمل الصليبيون مذابحهم، فقتلوا المسلمين الذين احتموا بحرم المسجد الأقصى، وكان أحد قادة الحملة قد أمَّنهم على حياتهم، فلم يراعوا عهده معهم، فذبحوهم وكانوا سبعين ألفًا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبَّادهم وزهّادهم ممن فارقوا أوطانهم وأقاموا في هذا الموضع الشريف.

ويعترف مؤرخو الحملات الصليبية ببشاعة السلوك البربري الذي أقدم عليه الصليبيون، فذكر مؤرخ صليـبي ممن شهد هذه المذابح وهو ، أنه عندما توجه لزيارة ساحة المعبد غداة تلك المذبحة، لم يستطع أن يشق طريقه وسط أشلاء القتلى إلا بصعوبة بالغة، وأن دماء القتلى بلغت ركبتيه، وإلى مثل هذا القول أشار ، وهو الآخر من مؤرخي الحروب الصليبية. وكتبوا إلى البابا يفتخرون بما فعلوا دون وازع من خلق أو رادع من دين، فما لامهم ولا استنكر فعلتهم! ودمروا ما شاء لهم أن يدمروا ، ونهبوا الكثير، كما نهبوا بعض المعادن النفيسة التي كانت على المقدسات، ولا سيما قبة الصخرة.

ما بعد الحصار​

انتهى الحصار بانتصار الصليبيين واستيلائهم على مدينة القدس وتأسيس وأعلان ملكاً على القدس.


لكن القدس لم ترجع الا بعد سقوط الدولة العبيدية بحد ذاتها فقد كانت عائقا
 
ليس فقط الدولة العبيدية..
التاريخ الاسلامي روى عن حكام سلموا بيت المقدس للفرنجة بشروط مخزية للحفاظ على عروشهم من اخوتهم
موضوعي القادم عن كيف سلم الايوبيين القدس للصليبيين بعد ما فتحها جدهم صلاح الدين الأيوبي
اكتب عن مهازل الاندلس وكيفكانو يضحون بأخوانهم المسلمين من اجل عروشهم وكيف استعانو القشتاليين لقتال اخوانهم
اظاهر والله اعلم ان الحكم لعنه
بل فى بدايه حكم الدوله الامويه عندما اخذ معاويه البيعه لولده والعلم عند الله ان كان سكيرا ام ناسكا متعبدا
اكتب
اكتب وفكرهم لانهم نسو وشطر كبير يتناسى متعمدا
نسو قول
الله جل وعلا
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم صدق الله العلى العظيم
اكتب فوقهم
 
لكن القدس لم ترجع الا بعد سقوط الدولة العبيدية بحد ذاتها فقد كانت عائقا
ما حدث هو ان الفرنج غزو مصر قادمين من القدس وارتكبوا المجازر في بلبيس وصار أهل القاهرة ينزحون عنها

حينها استنجد الحاكم الفاطمي بسلطان الشام نور الدين محمود زنكي الذي أرسل جيش على رأسه أسد الدين شيركوه وابن اخيه صلاح الدين

بعد الانتصار على الفرنجة استطاع صلاح الدين انهاء حكم الفاطميين مستغلا ضعف دولتهم وهزال سلطانهم وعمل على توحيد المسلمين في الشام ومصر والحجاز لتحرير المسجد الأقصى من الصليبيين
 
التعديل الأخير:
ما حدث هو ان الفرنج غزو مصر قادمين من القدس وارتكبوا المجازر في بلبيس وصار أهل القاهرة ينزحون عنها

حينها استنجد الحاكم الفاطمي بسلطان الشام نور الدين محمود زنكي الذي أرسل جيش على رأسه أسد الدين شيركوه وابن اخيه صلاح الدين

بعد الانتصار على الفرنجة استطاع صلاح الدين انهاء حكم الفاطميين مستغلا ضعف دولتهم وهزال سلطانهم وعمل على توحيد المسلمين في الشام ومصر والحجاز لتحرير المسجد الأقصى من الصليبيين

ولكن سبب إنهاء دولتهم كثرة خياناتهم
 
كل الشكر لمصر و للجيش المصرى على تحرير هذة المدينة المقدسة وعودتها الى ديار المسلمين
 
‏في المقابل لما انتصر صلاح الدين في معركة حطين حاصر بيت المقدس ودعا اهلها الى تسليم المدينه مرتين حتى يجتنب سفك الدماء في الارض المقدسة لكنهم رفضوا وبعد حصارها سمح للصليبيين بالخروج منها مقابل عشرة دنانير واطلق سراح الف أسير من الفقراء وهنا تتجلى سماحة تعاليم الإسلام عكس ما فعلته الجماعات الإرهابية الصليبيية التي أهلكت الحرث والنسل وعاثت خراباً في فلسطين

غير صحيح
 
كل الشكر لمصر و للجيش المصرى على تحرير هذة المدينة المقدسة وعودتها الى ديار المسلمين

تقصد الدولة الأيوبية وغير صحيح أنها حررت القدس ولا دخل للإسلام بالأمر
 
الحملات الاوربية والحقد المسيحي متأصل منذ زمن بعيد على المدينة اليهودية حتى قبل سيطرة المسلمين عليها

قبل أول توسع عربي اسلامي والسيطرة على ايلياء قام الصليبيون بتهجير اليهود منها وانتهاك مقدساتهم وتدنيسها وبعد قدوم الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه اعاد تنظيف مقدساتهم واعاد 73 عائلة يهودية مهجرة من مصر وقيل في روايات أخرى 43 عائلة
 
التعديل الأخير:
‏يقول ابن خلدون في كتابه العبر:

"استباح الفرنجة بيت المقدس، وأقاموا في المدينة أسبوعًا ينهبون ويدمرون، وأُحصِي القتلى بالمساجد فقط من الأئمة والعلماء والعبّاد والزهاد المجاورين فكانوا سبعين ألفًا أو يزيدون، وكانوا يبقرون بطون الموتى، ويذبحون الأطفال بلا شفقة ولا رحمة."
لعنهم الله الأوباش ,معلومه قد يجهلها الكثيرين وهي أن الفرنجة هي المسطلح الذي كان يطقة العرب قديما على الفرنسيين حيث أن فرنسا الخبيثة كانت ومازالة هي منطلق الحملات الصليبية وحملات التحريض على الاسلام والمسلمين , وكانت تنطلق هاذه الحملات من كنيسة نوتردام في باريس حيث كانت منها تنطلق الجيوش الصليبية ومنها كانت تنطلق أوامر القساوسة في استباحة بلاد ودماء المسلمين , وكنيسة نوتردام هي نفسها الكنيسة التي احترقت قبل فتره ,ووقتها هب كثير من المنافقين مدعين الاسلام للتعبير عن حزنهم من أحتراق هاذا الصرح الدموي لا وبعض منهم جمع التبرعات لترميم الكنيسة الاجرامية
1626602735452.png


1626602764495.png


1626602794283.png
 
لعنهم الله الأوباش ,معلومه قد يجهلها الكثيرين وهي أن الفرنجة هي المسطلح الذي كان يطقة العرب قديما على الفرنسيين حيث أن فرنسا الخبيثة كانت ومازالة هي منطلق الحملات الصليبية وحملات التحريض على الاسلام والمسلمين , وكانت تنطلق هاذه الحملات من كنيسة نوتردام في باريس حيث كانت منها تنطلق الجيوش الصليبية ومنها كانت تنطلق أوامر القساوسة في استباحة بلاد ودماء المسلمين , وكنيسة نوتردام هي نفسها الكنيسة التي احترقت قبل فتره ,ووقتها هب كثير من المنافقين مدعين الاسلام للتعبير عن حزنهم من أحتراق هاذا الصرح الدموي لا وبعض منهم جمع التبرعات لترميم الكنيسة الاجرامية
مشاهدة المرفق 403990

مشاهدة المرفق 403991

مشاهدة المرفق 403992

غير صحيح ،، مؤسس مايسمى بالحملالت الصليبية هو ألكسيوس الأول كومنينوس رأس الكنيسة الشرقية البيزنطية
 
كل الشكر لمصر و للجيش المصرى على تحرير هذة المدينة المقدسة وعودتها الى ديار المسلمين
تقصد الدولة الأيوبية وغير صحيح أنها حررت القدس ولا دخل للإسلام بالأمر

اقصد الدولة المصرية و الجنود المصريين الذين قدموا ارواحهم من اجل تحرير هذة المدينة
ملحوظة انتم كنتم جزء من هذة الدولة الايوبية ولم نسمع عن دور لكم
لا ايوبية و لا قليوبية هى مصرية
 
عودة
أعلى