الجزائر تستعيد جماجم 24 مقاوما ضد الاستعمار الفرنسي

FAR NEWS

صقور الدفاع
إنضم
20 أبريل 2013
المشاركات
5,775
التفاعل
30,202 306 0
الدولة
Morocco
الجزائر تستعيد جماجم 24 مقاوما ضد الاستعمار الفرنسي


thumb_264948_700_400_0_0_exact.jpg


الخميس 2 يوليو 2020 01:42

أعلن الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون" خلال حفل عسكري بمناسبة عيد الاستقلال، الخميس، أن بلاده ستسترجع رفات 24 مقاوما لجزائريين مقاومين للاستعمار الفرنسي.
وقال "تبون" في خطاب أمام قادة الجيش: "بعد ساعات ستحط بمطار هواري بومدين طائرات عسكرية قادمة من فرنسا وعلى متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم".
ومن المرتقب أن تقام مراسم دفن رسمية لرفات شهداء الجزائر بحضور "تبون"، الذي لم يعلن عن مصير بقية الرفات الـ13، حيث يبلغ إجمالي الجماجم 37.

اقرأ أيضاً


وفي 2016، كشفت وسائل إعلام فرنسية، عن وجود 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس، منها 500 فقط تم التعرف على هويات أصحابها.
وأوائل فبراير/شباط الماضي، قال وزير قدماء المحاربين الجزائريين، "الطيب زيتوني"، في تصريحات صحفية، إن بلاده أوقفت المفاوضات مع نظيرتها الفرنسية بشأن قضية الجماجم، وملفات أخرى تخص الفترة الاستعمارية بسبب "عدم جدية" باريس في حلها.
وثورة الجزائر، هي الثورة التي دامت 7 سنوات ونصف، ومكنت الجزائريين من نيل استقلالهم بعد استعمار فرنسي دام أكثر من 132 سنة


 
فلترفع بأعلى نقطة في الجزائر
فلتبقى رؤوسهم مرفوعة حتى بعد استشهداهم.
رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والصالحين.
 
18 ألف جمجمة كما ذكر في نص الموضوع يظهر من خلال سياق الخبر أنها جزائرية.. هذا خطأ ليس كلها لجزائريين بل بعضها فقط، فالباقي من مختلف مناطق العالم و ما تم إرجاعه هو ما تم تأكيد هوياتهم.




مدير المتحف الفرنسي للتاريخ الطبيعي يعرب عن استعداده لإعادة جماجم مقاومين جزائريين.


مدير المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ /


نص :

عبر مدير المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي برونو دافيد خلال مقابلة صحفية عن استعداده لإعادة جماجم بين مجموعة المتحف كانت تعود لجزائريين قاوموا الاحتلال الفرنسي لبلادهم.

إعلان

قال مدير المتحف الوطني الفرنسي للتاريخ الطبيعي برونو دافيد إنه "مستعد" لإعادة جزائريين حاربوا ضد الاستعمار الفرنسي لبلدهم في القرن التاسع عشر، محفوظة في مجموعات المتحف.
وخلال زيارته إلى العاصمة الجزائرية في السادس من كانون الأول/ديسمبر، تعهد الرئيس الفرنسي بإعادة رفات الجزائريين المحفوظة في متحف الإنسان التابع لمتحف التاريخ الطبيعي.
وقالت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية لوكالة فرانس برس إن "حوارا ثنائيا جرى منذ ذلك الحين في هذا الشأن".

"منذ أن توليت رئاسة المتحف في نهاية 2015 قررت أنه ليس من حق أحد أن يرى هذه الجماجم احتراما لرفات بشرية تم التعرف على أصحابها. أنا نفسي لم أرها إطلاقا".
وفي السنوات الأخيرة، وقعت عرائض من قبل مؤرخين مثل بنجامان ستورا وباسكال بلانشار ومحمد حربي، تطالب بإعادة البقايا إلى الجزائر.

ضرورة تبني قانون

كم عدد الجماجم التي تشملها هذه العملية من أصل 18 ألف جمجمة من العالم أجمع محفوظة في المتحف لم يتم التعرف على هويات أصحاب الجزء الأكبر منها؟


قال دافيد إن "لائحة بـ41 جمجمة ثبت أنها من الجزائر" تم "تسليمها إلى الإليزيه". وبينها جماجم لمقاومين جزائريين قاتلوا الفرنسيين وكذلك آخرين محكومين بجرائم. وأضاف "حاليا تمكنا من التأكد من أن سبعة جماجم تعود إلى مقاومين جزائريين".
بينها أيضا جمجمة الشيخ بوزيان قائد تمرد الزعاطشة بشرق الجزائر في 1849. وقد أسره الفرنسيون وأعدم رميا بالرصاص وقطع رأسه، وأخرى لأحد مساعديه. وقد أضيفتا إلى مجموعات المتحف في 1880.
وهناك أيضا جمجمة محمد الأمجد بن عبد المالك الملقب الشريف بوبغلة الذي فجر ثورة شعبية وقتل في 1854.
يذكر آلان فرومان أن العسكريين اعتبروا هذه الجماجم "غنائم حرب". وأضاف "بعد عشرات السنين، وهبت هذه الجماجم إلى المتحف من قبل أطباء عسكريين يطمحون إلى توسيع المعرفة بالتنوع البشري".


 
الله يغفر لهم ويرحمهم ويتقبلهم في الشهداء.

مازالت فرنسا بنظر البعض بلد الحريات والتطور ويفخر الكثير بأنه من مخلفاتهم ويتكلم لغتهم.

طبعا هذا لاينطبق على من ورث عزة أجداده.
فالخونة خلفوا خونة.
 
خبر نزل كالصاعقة على من كان يعايرونا بجماجم شهدائنا

لا أحد يعيركم بشهدائكم إلا حقير.

لكن الذي يستحق أن يعاير هو من يتمسح بالمستعمر ويتفاخر بأنه من مخلفاته رغم أن أجداده دفعوا الدم والروح ثمنا لطرده.


لا أقصد أحد منكم بل عن أناس متفرقين في مجتمعاتنا.
 
لحد للان لم استوعب لماذا احتفض الفرنسيون بالجماجم فقط
هل لطقوس خاصة بهم ام من اجل التشفي فقط
 
وكأن حالهم يقول وهم يقدمون أرواحهم لله دفاعا عن أرضهم وعرضهم ودينهم


سأحمل روحي على راحتي * * وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسرّ الصديق * * * وإمّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان * * * ورود المنايا ونيلُ المنى
وما العيشُ؟ لاعشتُ إن لم أكن * مخوف الجناب حرام الحمى
إذا قلتُ أصغى لي العالمون * * * ودوّى مقالي بين الورى
لعمرك إنّي أرى مصرعي * * * ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب* * * ودون بلادي هو المبتغى
يلذّ لأذني سماع الصليل * * * ويبهجُ نفسي مسيل الدما
وجسمٌ تجدّل في الصحصحان * * * تناوشُهُ جارحاتُ الفلا
فمنه نصيبٌ لأسد السماء * * * ومنه نصيبٌ لأسد الشّرى
كسا دمه الأرض بالأرجوان * * * وأثقل بالعطر ريح الصّبا
وعفّر منه بهيّ الجبين * * * ولكن عُفاراً يزيد البها
وبان على شفتيه ابتسامٌ * * * معانيه هزءٌ بهذي الدّنا
ونام ليحلم َ حلم الخلود * * * ويهنأُ فيه بأحلى الرؤى
لعمرك هذا مماتُ الرجال * * * ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود * * * وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة * * * وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة * * * فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام * * * فيعلم قومي أنّي الفتى.
 
لحد للان لم استوعب لماذا احتفض الفرنسيون بالجماجم فقط
هل لطقوس خاصة بهم ام من اجل التشفي فقط

يذكر آلان فرومان أن العسكريين اعتبروا هذه الجماجم "غنائم حرب". وأضاف "بعد عشرات السنين، وهبت هذه الجماجم إلى المتحف من قبل أطباء عسكريين يطمحون إلى توسيع المعرفة بالتنوع البشري".
 
ملخص ما جاء في خطاب السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، في حفل تقليد الرتب وإسداء الأوسمة لضباط الجيش الوطني الشعبي بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال والشباب:

?إن اقامة الاحتفالية بهذه المناسبة بقصر الشعب لأول مرة بعد عقود يأتي عقب الانحراف الذي أدى الى انتفاضة الشعب في حراكه المبارك بكل مكوناته وفئاته من أجل التغيير الجذري.
?ستحط طائرة عسكرية من قواتنا الجوية وعلى متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم من جل مناطق الوطن، غدا الجمعة.
?لقد مضى على حرمانهم من حقهم الطبيعي والإنساني أكثر من 170 سنة.
?الرفات للشيخ الشريف بوبغلة والشيخ أحمد بوزيان زعيم انتفاضة الزعاطشة والشريف بوعمار بن قديده ومختار بن قويدر تيطراوي واخوانهم من بينهم جمجمة شاب مقاوم من قبيلة بني مناصر يدعى محمد بن حاج.
?ستلتحق بهذه المجموعة الأولى باقي رفات الشهداء المنفيين أمواتا.
?الدولة عازمة على اتمام هذه العملية حتى يلتئم شمل جميع شهدائنا فوق الأرض التي أحبوها وضحوا من أجلها.
?لقد ظن العدو المتوحش بقطع رؤوس الشهداء، أن معركة الحرية والكرامة والاستقلال ستنتهي بنفيهم ومحو آثارهم.
? أدعو شبابنا بكل فئاته بهذه المناسبة للاقتداء بهؤلاء الأبطال والتشبع بالروح الوطنية والتحلي بالأخلاق لتحصين وحدة أمتنا.
?أشكر على الخصوص خبراءنا على ما بذلوه من جهود لتحديد هويات الرفات طيلة سنوات.
 
فرنسا الإمبريالية ماتزال جاثمة بثقلها في سائر الدول الأفريقية ولعل أحدث إنتهاك لها بعرب شمال إفريقيا هو إعدام معمر القذافي و لن يكون الأول ولا الاخير في الاستهتار بأرواح العباد والغلابة من أهل شمال إفريقيا.
 
كذالك لا يجب نسيان رفاتهم المحجوز في الجزائر
طالب مجلس الشيوخ الفرنسي الـ”سينا” حكومة بلاده بالتدخل وإنهاء مسار البحث عن المفقودين الفرنسيين خلال حرب الجزائر (حرب التحرير)، وتمكين العائلات المعنية من استعادة رفات الضحايا
وجاء في مساءلة كتابة للسيناتور الفرنسي فيليب بونكارار المنشورة يوم 6 أكتوبر الماضي، أنه يلفت انتباه كاتب الدولة الفرنسي لدى وزارة الدفاع المكلف بشؤون قدماء المحاربين والذاكرة، لقضية الـ20 جنديا المختفين في ليلة الـ31 أكتوبر إلى الفاتح من نوفمبر 1956 بمنطقة سيدي عبد اللي “أبديليس” خلال الفترة الاستعمارية، التابعة إقليميا لولاية تلمسان.

وأشارت المساءلة إلى أن عائلات المفقودين لم يتمكنوا أبدا من استعادة جثث الضحايا إلى اليوم أو على الأقل أشلاء أو بقايا منهم، وهذا رغم الإخطارات المتكررة للسلطات الفرنسية.

وذكرت المساءلة أن السيناتور يطالب أيضا كتابة الدولة الفرنسية لشؤون قدماء المحاربين والذاكرة، بكشف مخطط عمله وما هي الخطوات التي تود الحكومة القيام بها من أجل إنهاء عمليات البحث عن هؤلاء المفقودين.

ووسع السيناتور الفرنسي مطلبه الموجه لسلطات بلاده، حين ألح على أن تكشف الحكومة عن خطواتها بشان مجموع المفقودين في حرب الجزائر (الحرب التحريرية) الذين لم يعثر على أثر لهم لحد الآن.

وتتزامن الخطوة الفرنسية هذه في وقت رفض فيه أعضاء من البرلمان الجزائري التوقيع على مبادرة لجمعية مشعل الشهيد لمطالبة فرنسا بإعادة جماجم المقاومين الجزائريين لثورة الزعاطشة وثورات أخرى، المعروضة بمتحف الإنسان بباريس.
..
جميل ان تعيش الند ل الند
رحم الله الشهداء
 
ألـــف مبروووك عــودة الرفات لــبلدها الأصلي بعد عقود طويلة في متاحف التاريخ الطبيعي و علم الانسان .. الله يــرحمهم
 
وعيال الكلب مودينها لفرنسا ليش

يتشفون بجثث

العن استعمار هو الاستعمار الفرنسي
 
صراحة العنوان فية اهانة للشهداء
نعم هي جماجم و رفات لشهدائنا ومقاومينا
(مقاومين مصطلح يدل على فترة المقاومة الشعبية التي بدأت من اول يوم)
ونحسبهم عند الله شهداء
..
ب المناسبة فرنسا صرحت أن أكثر من 18الف جمجمة هي من مستعمراتها السابقة
و ليست حكراً على الجزائر
ف الباحث الجزائري اكتشفها صدفة وهي ممنوعة من العرض و مخفية
..
ف ماخفي أعظم عقبال باقي الدول التي كانت من مستعمرات فرنسا

..
ب المناسبة مثلما تطرقت له سابقا يوجد رفات الفرنسين هنا ومحجوزة
 
9 ملايين شهيد... إختارهم الله الى جواره... أسمى ذروة فخرنا كجزائريين.. أن الخالق سبحانه.. يختار منا هذا الكم و يُحف بهم حول عرشه إن شاء الله.

أرض الجزائر المرسومة بخريطتها الحالية.. روت بالدماء الطاهرة...

أقول للطامعين في ما يقولول ان هذه الأرض إرثهم.

ادفع دماء أكثر منا و خُذ الارض اللتي تفتري انها لك.. و طبعا لن نبقى متفرجين.. سندفع نحن أيضاً.
 
عودة
أعلى