- إنضم
- 31 مارس 2015
- المشاركات
- 4,371
- التفاعل
ليس اوسخ بل اخطر
لسبب واحد فقط وهو انه يعتمد على أداة سنية دينية عكس ايران الشيعية التي لا تحظى بالقبول ويستطيع بها اختراق المجتمعات العربية واستخدام الارث العثماني في ذالك وطبعاً الاداة هي جماعة الاخوان المنظمة والجاهزة في جميع البلدان
الحقيقة امتلك رؤية سياسية متكاملة عن هذا التحالف الثلاثي وما يجري في المنطقة منذ 2011 وحتى الآن بالأدلة والبراهين وبالتسلسل الزمني للأحدث والتحليلات المنطقية واذا وجدت المزاج والوقت المناسب طرحت الموضوع رغم انه طويل ومجهد
بداية من احداث الربيع العربي وادارة اوباما والاتفاق النووي ثم ما حدث في مصر والذي كان له تأثيره على الساحة السورية وانقلاب الموازين والتحالفات هناك ثم عاصفة الحزم ثم مجيء ترامب الذي ثبت ان السعوديين كانوا على تواصل معه من قبل ان يفوز بالانتخابات اصلاً وهذه نقطة مهمة تشرح ما يليها
ثم قيامه بأول زيارة خارجية له والتي كانت الى السعودية خص نص وقمة الرياض التي اجتمع فيها مع القيادة السعودية والقادة العرب ثم ما نتج عنها من رؤية سعودية امريكية مشتركة للمنطقة والتي تكللت بإلغاء الاتفاق النووي وحشر ايران في زاوية ضيقة كما تشاهد وضعها الآن والاسوء ع الاطلاق
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
ثم رفض قطر لمخرجات القمة وخطاب تميم الذي تداركوا امره لاحقاً وقالوا انه اختراق وهو لا اختراق ولا حاجة بل حقيقة لأن الرؤية السعودية الامريكية في عهد ترامب متضادة مع المشروع الذي تتبناه تركيا وايران وقطر في المنطقة وهدم كل ما بنته ادارة اوباما وجون كيري وهيلاري ثم مقاطعة قطر
ثم حادثة خاشقجي واستغلال الاتراك لها وظهورهم بوجههم الحقيقي دون مكياج ثم محاولة سحب النفوذ الاسلامي من تحت السعودية وشق الصفوف عبر قمة ماليزيا لتجريدنا من اي تأثير او ثقل ولتدويل الحرمين لاحقاً وذالك بالتعاون مع المنظمة القطرية المسماه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي كان يرأسه الهالك بإذن الله القرضاوي ومعه ملعون الصلايب سلمان العودة القابع في السجن حالياً
الموضوع معقد والتحالف عميق بينهم وله ابعاد كثيرة تحتاج فقط الى شخص ذهين يربط الامور ببعضها وفق تسلسلها الزمني ويطرح تفسيرات منطقية وشواهد حقيقية ليخرج بإستنتاج وصورة مقاربة للحقيقة على ارض الواقع ويحل الكثير من الالغاز بما في ذالك تحركاتهم داخل السعودية التي قضى عليها ولي العهد اطال الله في عمره
