لا اعتقد ابدا ان يصل نظام الملالي لمستوى اسطوري من الغباء بحيث يتخلص من الرجل العسكري الأول له ، سليماني لم يكن مجرد كلب ارهابي تم تمت التضحيه به و يمكن تعويضه بكلب آخر ، بل كان اليد الضاربة للعمليات الخارجية و الأب الروحي لمليشيات ولاية الفقيه في المنطقة بكاملها وهو المؤسس لشبكات دولية متراكمة وعلاقات وتفاهمات سرية و وهو المهندس الذي نفّذ خطط تصدير الثورة الخمينية للخارج ، عملية قتل سليماني وجه ضربة ثقيلة ولن يكفي ويستشفي النظام الايراني بضرب القاعدة الامريكية ببضعة صواريخ فقط فالخسارة افدح واكثر كارثية من رد متواضع لم يقتل فيه جندي امريكي واحد حتى!! اتوقع ان الفرس يضمرون الشر و يعدّون لشئ ما في الفترة المقبلة وبالتأكيد لن يرد ترامب الخائف على حظوظه الانتخابية..