أحداث الهجوم على معامل النفط السعودي ( موحد )

‏عبد العزيز بن سلمان: تشغيل حقل الشيبة الليلة سيؤدي إلى تلبية كامل الطلب المحلي من الغاز ⁧#العربية_عاجل⁩ ⁦alarabiya.net⁩
 
ما لا تعرفونه عن حروب إيران الإلكترونية



وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية هي وكالة الاستخبارات الرئيسية في إيران، وهي واحدة من منظمتين مسؤولتين عن القيام بأنشطة سرية خارج إيران، (المنظمة الثانية هي «قوات القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري»). في عام 2012 فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على وزارة الاستخبارات والأمن لقيامها «بدعم الجماعات الإرهابية ودورها الرئيسي في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان». وفي عام 2019 أعلن الاتحاد الأوروبي أن مديرية الأمن الداخلي، التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية، منظمة إرهابية، بسبب تورطها في نشاط عنيف وإرهابي في أوروبا. وتُعرف وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية باستخدام قدرات الاستخبارات السيبرانية، التي تشمل التدابير السيبرانية الهجومية، لتحقيق أهدافها.
تكشف التقارير المتنوعة عن أبعاد النشاط السيبراني المتنوع في إيران، والذي يتم تنفيذه لمجموعة من الأغراض، مثل التجميع، والهجمات، والتأثير على البنى التحتية المدنية والعسكرية للحكومات المستهدفة في الشرق الأوسط، وأوروبا، حتى الولايات المتحدة.
في الآونة الأخيرة فقط، كانت هناك تقارير عن هجوم سيبراني نفذته مجموعة «رانا»، المجموعة التي تعمل لصالح وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، هاجمت أكثر من 200 هدف في عشرات البلدان من أنحاء آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا، وفي قطاعات الطيران والاتصالات السلكية واللاسلكية والحكومية وتكنولوجيا المعلومات.
تعتبر مجموعة «رانا» واحدة من أهم وأكبر المجموعات الإلكترونية التي تديرها إيران في السنوات الأخيرة، ويؤكد فحص أهداف المجموعة، التي تغيرت وتضاعفت على مرّ السنين، التطلعات الإقليمية للنظام الإيراني، وقد تم تنفيذ كثير من الهجمات في أماكن تحاول إيران تعزيز نفوذها السياسي فيها، مثل العراق وسوريا ولبنان.
تضم المجموعة العشرات من المتسللين (Hackers) ويتركز نشاطها بشكل رئيسي على الأهداف الحكومية في دول الخليج كالبحرين، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، التي كانت ضحية للهجمات الإلكترونية الإيرانية في أكثر من مناسبة.
لم تكتفِ إيران بالهجمات على شركات الاتصالات، أو شركات تكنولوجيا المعلومات، بل ذهبت أبعد من ذلك بمهاجمة أهداف حكومية حساسة، حتى الدول التي تعتبر حليفة لها، مثل تركيا. فهذه لم تكن محصنة ضد العدوان الإلكتروني، وبهذه الطريقة تمكنت إيران من الوصول الفوري إلى معلومات في تركيا، استراتيجية ومحروسة جداً.
من المؤكد أن أنقرة لن تشعر بالسعادة الغامرة، لمعرفتها أن طهران هي داخل وزاراتها الحكومية، بما في ذلك وزارتا العلوم والدفاع. ومن المحتمل أن تكون إيران قادرة على استخدام هذه المعلومات في جهودها للتغلب على محاولات تركيا ترسيخ وجودها في سوريا، وأيضاً في معركة رجب طيب إردوغان، الرئيس التركي، المستمرة مع الرئيس السوري بشار الأسد، حليف إيران المخلص، على منطقة إدلب.
الهجوم الأخير هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الإيرانية، التي معظمها يُرتكب تحت غطاء مدني، وأحياناً كثيرة ثقافي لإخفاء أصابع الاستخبارات الإيرانية أو منظمة الأمن المعنية. في عام 2017، ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن إيران كانت وراء هجوم هائل على 9 آلاف حساب بريد إلكتروني، بما في ذلك حسابات تخص نواباً بريطانيين، ويومها طلبت الحكومة البريطانية من النواب والوزراء عدم استعمال بريدهم الرسمي، وكان من بينهم رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي. وفي عام 2018، كشفت ألمانيا عن تهديد اختراق الإنترنت المتزايد الذي تمثله إيران، مع تضاعف الهجمات الإيرانية، اعتباراً من العام 2014 فصاعداً، والتي تستهدف بشكل رئيسي الوزارات والشركات الحكومية من قطاعات الدفاع والفضاء والطاقة.
يسلط سلوك إيران في الأشهر الأخيرة الضوء على الحالة المزاجية للنظام، والتي من المرجح أن تزداد شراسة في الاستخدام غير المقيد للأدوات الإلكترونية. لن تتوقف إيران حتى تضطر إلى دفع الثمن الباهظ لنشاطها، كما تفعل لأي شكل آخر من أشكال الحروب، وإلا ستشعر جميع الدول الأخرى في المنطقة بآثار وصول إيران إلى أسرارها، عبر هجماتها السيبرانية. وعلى الحلفاء مثل العراق وتركيا فتح أعينهم أكثر من الآخرين، فالآخرون لا يستميتون في الدفاع عن كل التحركات الإيرانية كما تفعل هذه الدول تحت معادلة زائفة اسمها؛ حماية الوحدة الوطنية!
إن إيران لا تصدق حلفاءها أو أصدقاءها، إنها مخترِقة لكل أسرارهم، لأنها تشعر أنها من عرق يتفوق على أعراقهم. إنها موجودة في هذه الدول بالجسد عبر العملاء، وفي كل القطاعات عبر اختراقها السيبراني.


جريدة الشرق الاوسط
هدى الحسيني
كاتبة صحافيّة ومحللة سياسية لبنانيّة
 
ما لا تعرفونه عن حروب إيران الإلكترونية



وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية هي وكالة الاستخبارات الرئيسية في إيران، وهي واحدة من منظمتين مسؤولتين عن القيام بأنشطة سرية خارج إيران، (المنظمة الثانية هي «قوات القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري»). في عام 2012 فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على وزارة الاستخبارات والأمن لقيامها «بدعم الجماعات الإرهابية ودورها الرئيسي في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان». وفي عام 2019 أعلن الاتحاد الأوروبي أن مديرية الأمن الداخلي، التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية، منظمة إرهابية، بسبب تورطها في نشاط عنيف وإرهابي في أوروبا. وتُعرف وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية باستخدام قدرات الاستخبارات السيبرانية، التي تشمل التدابير السيبرانية الهجومية، لتحقيق أهدافها.
تكشف التقارير المتنوعة عن أبعاد النشاط السيبراني المتنوع في إيران، والذي يتم تنفيذه لمجموعة من الأغراض، مثل التجميع، والهجمات، والتأثير على البنى التحتية المدنية والعسكرية للحكومات المستهدفة في الشرق الأوسط، وأوروبا، حتى الولايات المتحدة.
في الآونة الأخيرة فقط، كانت هناك تقارير عن هجوم سيبراني نفذته مجموعة «رانا»، المجموعة التي تعمل لصالح وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، هاجمت أكثر من 200 هدف في عشرات البلدان من أنحاء آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا، وفي قطاعات الطيران والاتصالات السلكية واللاسلكية والحكومية وتكنولوجيا المعلومات.
تعتبر مجموعة «رانا» واحدة من أهم وأكبر المجموعات الإلكترونية التي تديرها إيران في السنوات الأخيرة، ويؤكد فحص أهداف المجموعة، التي تغيرت وتضاعفت على مرّ السنين، التطلعات الإقليمية للنظام الإيراني، وقد تم تنفيذ كثير من الهجمات في أماكن تحاول إيران تعزيز نفوذها السياسي فيها، مثل العراق وسوريا ولبنان.
تضم المجموعة العشرات من المتسللين (Hackers) ويتركز نشاطها بشكل رئيسي على الأهداف الحكومية في دول الخليج كالبحرين، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، التي كانت ضحية للهجمات الإلكترونية الإيرانية في أكثر من مناسبة.
لم تكتفِ إيران بالهجمات على شركات الاتصالات، أو شركات تكنولوجيا المعلومات، بل ذهبت أبعد من ذلك بمهاجمة أهداف حكومية حساسة، حتى الدول التي تعتبر حليفة لها، مثل تركيا. فهذه لم تكن محصنة ضد العدوان الإلكتروني، وبهذه الطريقة تمكنت إيران من الوصول الفوري إلى معلومات في تركيا، استراتيجية ومحروسة جداً.
من المؤكد أن أنقرة لن تشعر بالسعادة الغامرة، لمعرفتها أن طهران هي داخل وزاراتها الحكومية، بما في ذلك وزارتا العلوم والدفاع. ومن المحتمل أن تكون إيران قادرة على استخدام هذه المعلومات في جهودها للتغلب على محاولات تركيا ترسيخ وجودها في سوريا، وأيضاً في معركة رجب طيب إردوغان، الرئيس التركي، المستمرة مع الرئيس السوري بشار الأسد، حليف إيران المخلص، على منطقة إدلب.
الهجوم الأخير هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الإيرانية، التي معظمها يُرتكب تحت غطاء مدني، وأحياناً كثيرة ثقافي لإخفاء أصابع الاستخبارات الإيرانية أو منظمة الأمن المعنية. في عام 2017، ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن إيران كانت وراء هجوم هائل على 9 آلاف حساب بريد إلكتروني، بما في ذلك حسابات تخص نواباً بريطانيين، ويومها طلبت الحكومة البريطانية من النواب والوزراء عدم استعمال بريدهم الرسمي، وكان من بينهم رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي. وفي عام 2018، كشفت ألمانيا عن تهديد اختراق الإنترنت المتزايد الذي تمثله إيران، مع تضاعف الهجمات الإيرانية، اعتباراً من العام 2014 فصاعداً، والتي تستهدف بشكل رئيسي الوزارات والشركات الحكومية من قطاعات الدفاع والفضاء والطاقة.
يسلط سلوك إيران في الأشهر الأخيرة الضوء على الحالة المزاجية للنظام، والتي من المرجح أن تزداد شراسة في الاستخدام غير المقيد للأدوات الإلكترونية. لن تتوقف إيران حتى تضطر إلى دفع الثمن الباهظ لنشاطها، كما تفعل لأي شكل آخر من أشكال الحروب، وإلا ستشعر جميع الدول الأخرى في المنطقة بآثار وصول إيران إلى أسرارها، عبر هجماتها السيبرانية. وعلى الحلفاء مثل العراق وتركيا فتح أعينهم أكثر من الآخرين، فالآخرون لا يستميتون في الدفاع عن كل التحركات الإيرانية كما تفعل هذه الدول تحت معادلة زائفة اسمها؛ حماية الوحدة الوطنية!
إن إيران لا تصدق حلفاءها أو أصدقاءها، إنها مخترِقة لكل أسرارهم، لأنها تشعر أنها من عرق يتفوق على أعراقهم. إنها موجودة في هذه الدول بالجسد عبر العملاء، وفي كل القطاعات عبر اختراقها السيبراني.


جريدة الشرق الاوسط
هدى الحسيني
كاتبة صحافيّة ومحللة سياسية لبنانيّة
اذكر قبل كم سنة لما كانت مظاهرات الشعبية ضد النظام الملالي حتي تويتر كان مخترق لعدة ساعات
و طبعا هذا كان اول واخر اختراق لتويتر للحين اذكر كل التويتر كان موقف لساعات
و بعدها صار تنافس بين الصينيين و ايرانيين علي الاختراق
برنامج العسكري في بعض دول الاروبيه و امريكا ( مش متاكد )
و ايرانيين اخترقوا محرك البحث الصيني او قوقل الصيني بايدو
انا اظن هكرز الايرانيين شغالين في هذا المجال اكثر مما نعرف !

204689

204690
 


لسان حال ماكرون و بوريس .. نحنا بنحبك يا ريس


أنت شوف بورس جونسون رئيس الوزراء البريطاني قاعد يترقص جدام روحاني،
ولا كأن قبل شهرين فقط، الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" بطريقة مهينة وقام بإنزال عسكري على الناقلة،
الغرب المنافق، ألا شاهت الوجوه.

 
التعديل الأخير:
اذا نمتم عن ثأركم ستغدو ذكورتكم كربات الخدوري
هذي الأمثال هي اللي دمرت عبدالناصر وصدام. زيادة الحصار ورفع طلب للأمم المتحدة بطلب التعويض هو الانتقام العقلاني والذكي.
 
ارامكو اشترت نفط من الكويت والامارات وعمان لصالح عملائها في البحرين وماليزيا وكوريا

كنت اشك ان الإنتاج عاد لمستوياته قبل الضربة وهذا الخبر يؤكد ذلك
 
ترامب : عمران خان هو من عرض علينا الوساطة بيننا وبين النظام الإيراني.

إذاً خبرك مطعون به ومكانه سلة المهملات .!
كل قنوات العالم نقلت الخبر بصيغة ان ولي العهد والرئيس الاميريكي طالبا منه التحدث الى روحاني ولَم يصدر بيان من اَي مسؤول سعودي ينكر الخبر فكيف الخبر مطعون به
 
عودة
أعلى