الأخ قيصر ماقتل المؤسسات العمومية هم عمالها و ليس ماذكرت.وسأذكر لك حادثة وقعت لي شخصيا ، حيث ركبت حافلة النقل الحضري العمومي كعادتي في مدينة سطيف ذات يوم صباحا ،جلست في مقعد و كان عدد الركاب حوالي 20 راكبا.تسير الحافلة و تتوقف في المواقف المخصصة فينزل ركاب و يصعد آخرون و كلهم مندهشون و في حيرة ،...
أولا : كل أمر يحتاج بحث و دراسة و تحقيق و إلا كيف تعرف الحقيقة؟أم أن الرئيس ينزل عليه الوحي؟
ثانيا: ليست كل حافلات النقل الخاصة مهترئة ، هذا تعميم ظالم .
ثالثا: القرار متسرع و مرتجل فكيف يصدر بعد ساعات من الحادث و الحافلة لم يتم حتى إخراجها من الوادي.
وأخيرا كيف يصدر الرئيس هكذا قرارات شفويا...
صدقت.القرار كان ارتجالي و استعجالي و شعبوي.
كان يفترض ان ينتظر نتائج التحقيق للتأكد هل الحادث سببه خلل في الحافلة أم تهور السائق أم شيء آخر.
التسيير الجيد لا يكون بكهذا تصرفات