إذا كان الصهيون وأتباعهم تتهمونهم بمحاولة تقسيم الجزائر فبماذا سنسمي الجزائر وهي تسعى منذ 1975 لتقسيم المغرب ومؤخرا سعت في حركة يائسة لاستضافة ما تسميه حركة تقسيم الريف المغربي؟ هذه البروباغندا انتهى زمنها ومفعولها والآن كل شيء واضح وعلى المكشوف.
المغرب عانى من تآمر وتكالب بعض ممن يسمون اخوة في الدين والعروبة وكان يسير مع موجة قضايا الشرق بدون أي أخذ بمصالحه الخاصة أو إدخالها في المعادلة. لكن ماذا جنينا من وراء كل ذلك لاشيء حتى أن أصحاب القضية جلبوا لأنفسهم المهلكة. المهم بعد سنة 2020 المغرب أصبح يطبق سياسة الواقعية والبراغماتية أساسها...
البعض يأتينا من دولة توقف بنكها المركزي عن إصدار رقم احتياطي الصرف منذ سنة 2023 حتى أن بعض البنوك لم تعد تدفع فواتير استيراد الشركات بالعملة الصعبة كل هذا للتغطية على واقع احتياطي البلد. يريدون منا أن نستلهم من تجربتهم في نفخ الأرقام وإطلاق العنان للهبد
إذا لم تقاوم أمريكا الفيتو الإسباني فكيف تريد منها مقاومة الفيتو الإسرائيلي؟
إذا حصلنا على الصفقة فسيكون مؤشر جيد للسعودية على أنه ممكن التفاهم مع الأمريكان وتليين الفيتو الإسرائيلي