50 عام من انفاق دولارات بترول الشعب الجزائري على قضية يقولون انها لا تعنيهم هذه لا يراها من يعلقون بحماس هنا. ومن يؤكد لنا ان نشر هذا التصحيح المزعوم تم بواسطة جهة دفعت الاموال لنشره فلا شيء مجاني في الاعلام الامريكي كما تروجون هنا.
مزيدا من تبذير اموال البترول كما العادة
السكربت تم توزيعه على ابواق النظام وذلك تمهيدا للرأي العام الداخلي ولتخفيف ولتبرير الاتفاق المرتقب لحل القضية حفاظا لماء وجهه امام شعبه ف 50 سنة من دعم الانفصال ضد المغرب ليس سهلا تجاوزها ببساطة عندهم.
رب ضارة نافعة
بعد هذه الهجمات ستتجه الحكومة مرغمة إلى تحسين الحماية للمواقع التابعة لها فالسياسة الحكومية اهتمت برقمنة وتحديث الإدارة من أجل تسهيل المساطر على المواطنين وتقريب الإدارة للمواطن وكذا ربح الوقت في الإجراءات لكنها أغفلت أو لم تعطي الأهمية اللازمة لحماية المواقع وسرفراتها وبيانات...
هذه الاساليب توقفت عن استخدامها حتى أعتى الديكتاتوريات في العالم لكنها لا زالت تستخدم في الجزاير.
الله يصلح حكام هذا البلد ويهديهم لما فيه مصلحة شعبهم ويكفوا عن أذية جيرانهم ومحيطهم.
لم يجرؤوا على سحب السفير كما هي العادة عندما تجد الخارجية الجزائرية نفسها في مأزق دبلوماسي مع الدولة المعنية.
الدول التي تعرف قدر نفسها وتتكلم وفق حجمها ولا تتدخل فيما لا يعنيها لا تقع في مثل هاته المطبات والمشاكل.
توجه الادارة الامريكية هو قطع التمويلات للمنظمات والهيئات الدولية التي تأكل الميزانية الأمريكية بدون فائدة وأبرزها نجد البعثة الأممية في الصحراء الغربية.
حان وقت انهاء عمل هاته المنظمة وإنهاء هذا العبث الذي استمر طويلا في حين أن الكل يعلم أنها لن تقدم حلا لإنهاء النزاع المفتعل ولو استمرت في...