حتى توقيت الهجوم هو توقيت سهرات ومسرحيات، السبت بالليل، يعني القادة الايرانيين خلينا نهجم على اسرائييل السبت ورا المغرب حتى يكون اغلب ذوي الرؤوس المربعة موجودين امام الشاشات
كان بالاحرى للجزائر ان تبدل هذا المجهود في محيطها الغارق بالمشاكل لان القضية الفليسطينية بعيدة كل البعد عن وزن الجزائر وقدرتها على تغيير اي شيء على ارض الواقع...
السودان ,مالي ، ليبيا...الجزائر عجزت في جميعها فما بالك في قضية فليسطين
الجزائر تتهور مرة اخرى في محاولة مستميتة لاثبات انها دولة مهمة في محيطها ومرة اخرى تجد نفسها في موقف محرج، قبول المبادرة الجزائرية كان يجب اولا ان يتم اعلانه من طرف النيجر بدل الجزائر وما هذه السقطة الا بسبب الهرولة وراء انتصارات سياسية وهمية.
الغريب في الامر انهم يعتقدون انهم بنفس مقام جلالة الملك لكي يجلس معهم على نفس الطاولة...ملك عريق لا يجلس الا مع الملوك والرؤساء للدول العريقة وليس شردمة عسكرية