هل لقي عبدالملك الحوثي ، مصرعه ؟!

باشق

مراسلين المنتدى
إنضم
4 أكتوبر 2021
المشاركات
7,300
التفاعل
24,463 619 3
الدولة
Saudi Arabia
655445.jpg


G89Gem8XAAAflfx

خلال الأشهر الماضية، تعرّض الحوثيون لضربات متتالية، بعضها أمريكي، وبعضها إسرائيلي، وبعضها نُسب إلى تطورات ميدانية داخلية.
لكن اللافت ليس عدد الضربات فقط، بل نوعية الأهداف:


  • مواقع مرتبطة بالقوة الصاروخية
  • منشآت تصنيع وتخزين
  • مراكز تشغيل الطيران المسيّر
  • شخصيات تشغيلية وتقنية، لا مجرد مقاتلين عاديين

أبرز ما في الأمر أن الجماعة تكتمت أشهرًا على مقتل بعض هؤلاء، ثم عادت فجأة لتعلن تشييعهم، وكأن الزمن توقف عند لحظة الإعلان، لا عند لحظة القتل.


هذا النمط – التكتم ثم الاعتراف المتأخر – ليس تفصيلًا عابرًا، بل مؤشر على ارتباك داخلي، أو على الأقل على رغبة في إدارة الصدمة بدل مواجهتها.


زكريا حجر… نموذج الخسارة الصامتة​


من بين الأسماء التي كُشف عنها مؤخرًا:
زكريا عبد الله يحيى حجر، الذي تصفه مصادر متعددة بأنه مرتبط بملف الطيران المسيّر والصواريخ.


بحسب المعلومات المتداولة، قُتل حجر في غارة خلال شهر مارس الماضي، لكن الجماعة لم تعلن ذلك إلا بعد قرابة تسعة أشهر.
السؤال هنا ليس فقط: لماذا التأخير؟
بل: ماذا خسر الحوثيون فعلًا بمقتله؟
وهل كان هذا السبب في تراجع وتيرة أو دقة بعض الهجمات؟


الأمر ذاته ينسحب على أسماء أخرى في القوة النوعية، وقيادات تشغيلية في الصواريخ والمسيّرات، ما يوحي بأن الاستهداف لم يكن عشوائيًا بالكامل، بل قائمًا على بنك أهداف دقيق.


ماذا عن عبد الملك الحوثي نفسه؟


هنا يجب التمييز بين ثلاث نقاط:


  1. لا يوجد دليل علني أو رسمي يؤكد مقتله.
  2. لكن غيابه في هذا التوقيت غير معتاد حتى بمعايير ظهوره المحدودة.
  3. عدم ظهوره لنفي الشائعات أو إدارة الرواية يترك فراغًا تملؤه التكهنات.

في جماعة تعتمد بشكل شبه كامل على الخطاب الواحد، والصوت الواحد، يصبح غياب هذا الصوت أزمة بحد ذاته.
فالخطابات السابقة لعبد الملك الحوثي لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أداة ضبط داخلي، وشحن نفسي، وإعادة ترتيب الصفوف.


غيابه الآن، بينما تتعرض الجماعة لأقسى ضغوطها منذ سنوات، يفتح الباب أمام عدة احتمالات:


  • إجراءات أمنية مشددة
  • وضع صحي أو نفسي غير مستقر
  • خلافات داخلية حول إدارة المرحلة
  • أو ببساطة: عجز عن تقديم رواية مقنعة لما يحدث

49 يومًا بلا عبد الملك الحوثي: صمتٌ غير معتاد في لحظة استثنائية​


منذ 49 يومًا، لم يظهر عبد الملك الحوثي بخطاب متلفز جديد يتناول التطورات المتسارعة التي تعيشها جماعته.
لا رسالة، لا تأبين، لا تعليق مباشر على واحدة من أكثر الفترات دموية وتعقيدًا في مسار الحوثيين العسكري والسياسي.


قد يبدو الغياب في ذاته أمرًا مألوفًا لزعيم اعتاد الظهور عبر تسجيلات، لا عبر لقاءات مباشرة.
لكن توقيت هذا الغياب هو ما يلفت الانتباه.




لماذا تُعدّ مدة 49 يومًا لافتة؟​


لأنها جاءت في لحظة شهدت:


  • ضربات متتالية استهدفت بنية الصواريخ والطيران المسيّر
  • إعلانًا متأخرًا عن مقتل قادة وخبراء بعد أشهر من التكتم
  • تصعيدًا عسكريًا وإقليميًا غير مسبوق
  • توترًا داخليًا انعكس في تغيّر نبرة الإعلام الحوثي نفسه

في مثل هذه اللحظات، اعتادت الجماعة أن تدفع بزعيمها إلى الواجهة لإدارة الرواية، وامتصاص الصدمة، وشدّ الصفوف.
لكن ذلك لم يحدث.




غياب التأبين… ماذا يعني؟​


من أبرز ما يثير التساؤلات أن عبد الملك الحوثي لم يظهر لتأبين شخصيات قُدِّمت لاحقًا على أنها محورية في سلاح الصواريخ والطيران المسيّر، رغم أن التأبين في ثقافة الجماعات المسلحة ليس مجرد واجب رمزي، بل فعل سياسي وتنظيمي.


الغياب هنا يطرح أسئلة مشروعة:


  • هل أرادت الجماعة فصل الزعيم عن ملف الخسائر؟
  • أم أن حجم الضربات جعل أي ظهور مخاطرة أمنية؟
  • أم أن هناك ما هو أعمق من ذلك داخل دوائر القرار؟


يمكن تفسير اختفاء 49 يومًا بعدة سيناريوهات:


  1. احتياطات أمنية مشددة في ظل استهداف القيادات
  2. إعادة ترتيب داخلية بعد ضربات أربكت الأقسام العسكرية
  3. تعمد الصمت لتجنّب الاعتراف بحجم الخسائر
  4. أو ببساطة: عجز عن تقديم خطاب مقنع في هذه المرحلة

أيًّا كان التفسير، يبقى الصمت الطويل غير معتاد في توقيت يحتاج فيه التنظيم إلى صوت مركزي يضبط الإيقاع.



 
التعديل الأخير:
باعتقادي انه اختفاء بدواعي أمنية بعد استهداف قيادات كبيرة قريبة منه شعر بأن الحبل حول رقبته خصوصاً هذه الفترة مع جراءه و حماس الاسرائيلي في اغتيال الرؤوس الكبيرة
 
باعتقادي انه اختفاء بدواعي أمنية بعد استهداف قيادات كبيرة قريبة منه شعر بأن الحبل حول رقبته خصوصاً هذه الفترة مع جراءه و حماس الاسرائيلي في اغتيال الرؤوس الكبيرة
اليهود لديهم اسلوب لتتبع هكذا انواع من القيادات يركزون على هواتف عائلته وعائلات الحرس والحرس المرافق نفسه

بالنهاية سوف يتكلمون ويتكلمون ويتكلمون على الهاتف ومن عائلات المرافقين او المرافقين انفسهم يكشفون اين يختبىء الزعيم

وفي حال لم يوجد اتصالات هاتفية يزرعون اجهزة تلتقط موجات اللاسلكية المهم يريدون التنصت على المرافقة وعائلاتهم

هكذا دمروا القيادة العسكرية الايرانية من تتبع هواتف المرافقة وعائلاتهم
 
في جبال مران مختبئ الفأر
 
جماعة فكرية سياسية تعتمد على الشخص الواحد مستحيل انه مايبان اثر الضربة في نفس الساعه باقتتال القادة بين بعضهم البعض او هروبهم
اللي يصير حالياً هو هروب منهم او تخفي
مستحيل ماتو
يعني بعد اغتيال المداني حاولو يلمون الموضع ولكنه ظهر للعامة بسبب مشاكل بين القادة ببعض ولم يهدا الا بعد تدخل الفرس انفسهم بارسال شهلائي (سليماني اليمن)


خارج النص : (وجهة نظر)

اكبر غلطة تصير اذا تم اغتيال القادة من طرف غير السعودية
 
655445.jpg


G89Gem8XAAAflfx

خلال الأشهر الماضية، تعرّض الحوثيون لضربات متتالية، بعضها أمريكي، وبعضها إسرائيلي، وبعضها نُسب إلى تطورات ميدانية داخلية.
لكن اللافت ليس عدد الضربات فقط، بل نوعية الأهداف:


  • مواقع مرتبطة بالقوة الصاروخية
  • منشآت تصنيع وتخزين
  • مراكز تشغيل الطيران المسيّر
  • شخصيات تشغيلية وتقنية، لا مجرد مقاتلين عاديين

أبرز ما في الأمر أن الجماعة تكتمت أشهرًا على مقتل بعض هؤلاء، ثم عادت فجأة لتعلن تشييعهم، وكأن الزمن توقف عند لحظة الإعلان، لا عند لحظة القتل.


هذا النمط – التكتم ثم الاعتراف المتأخر – ليس تفصيلًا عابرًا، بل مؤشر على ارتباك داخلي، أو على الأقل على رغبة في إدارة الصدمة بدل مواجهتها.


زكريا حجر… نموذج الخسارة الصامتة​


من بين الأسماء التي كُشف عنها مؤخرًا:
زكريا عبد الله يحيى حجر، الذي تصفه مصادر متعددة بأنه مرتبط بملف الطيران المسيّر والصواريخ.


بحسب المعلومات المتداولة، قُتل حجر في غارة خلال شهر مارس الماضي، لكن الجماعة لم تعلن ذلك إلا بعد قرابة تسعة أشهر.
السؤال هنا ليس فقط: لماذا التأخير؟
بل: ماذا خسر الحوثيون فعلًا بمقتله؟
وهل كان هذا السبب في تراجع وتيرة أو دقة بعض الهجمات؟


الأمر ذاته ينسحب على أسماء أخرى في القوة النوعية، وقيادات تشغيلية في الصواريخ والمسيّرات، ما يوحي بأن الاستهداف لم يكن عشوائيًا بالكامل، بل قائمًا على بنك أهداف دقيق.


ماذا عن عبد الملك الحوثي نفسه؟


هنا يجب التمييز بين ثلاث نقاط:


  1. لا يوجد دليل علني أو رسمي يؤكد مقتله.
  2. لكن غيابه في هذا التوقيت غير معتاد حتى بمعايير ظهوره المحدودة.
  3. عدم ظهوره لنفي الشائعات أو إدارة الرواية يترك فراغًا تملؤه التكهنات.

في جماعة تعتمد بشكل شبه كامل على الخطاب الواحد، والصوت الواحد، يصبح غياب هذا الصوت أزمة بحد ذاته.
فالخطابات السابقة لعبد الملك الحوثي لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أداة ضبط داخلي، وشحن نفسي، وإعادة ترتيب الصفوف.


غيابه الآن، بينما تتعرض الجماعة لأقسى ضغوطها منذ سنوات، يفتح الباب أمام عدة احتمالات:


  • إجراءات أمنية مشددة
  • وضع صحي أو نفسي غير مستقر
  • خلافات داخلية حول إدارة المرحلة
  • أو ببساطة: عجز عن تقديم رواية مقنعة لما يحدث

49 يومًا بلا عبد الملك الحوثي: صمتٌ غير معتاد في لحظة استثنائية​


منذ 49 يومًا، لم يظهر عبد الملك الحوثي بخطاب متلفز جديد يتناول التطورات المتسارعة التي تعيشها جماعته.
لا رسالة، لا تأبين، لا تعليق مباشر على واحدة من أكثر الفترات دموية وتعقيدًا في مسار الحوثيين العسكري والسياسي.


قد يبدو الغياب في ذاته أمرًا مألوفًا لزعيم اعتاد الظهور عبر تسجيلات، لا عبر لقاءات مباشرة.
لكن توقيت هذا الغياب هو ما يلفت الانتباه.




لماذا تُعدّ مدة 49 يومًا لافتة؟​


لأنها جاءت في لحظة شهدت:


  • ضربات متتالية استهدفت بنية الصواريخ والطيران المسيّر
  • إعلانًا متأخرًا عن مقتل قادة وخبراء بعد أشهر من التكتم
  • تصعيدًا عسكريًا وإقليميًا غير مسبوق
  • توترًا داخليًا انعكس في تغيّر نبرة الإعلام الحوثي نفسه

في مثل هذه اللحظات، اعتادت الجماعة أن تدفع بزعيمها إلى الواجهة لإدارة الرواية، وامتصاص الصدمة، وشدّ الصفوف.
لكن ذلك لم يحدث.




غياب التأبين… ماذا يعني؟​


من أبرز ما يثير التساؤلات أن عبد الملك الحوثي لم يظهر لتأبين شخصيات قُدِّمت لاحقًا على أنها محورية في سلاح الصواريخ والطيران المسيّر، رغم أن التأبين في ثقافة الجماعات المسلحة ليس مجرد واجب رمزي، بل فعل سياسي وتنظيمي.


الغياب هنا يطرح أسئلة مشروعة:


  • هل أرادت الجماعة فصل الزعيم عن ملف الخسائر؟
  • أم أن حجم الضربات جعل أي ظهور مخاطرة أمنية؟
  • أم أن هناك ما هو أعمق من ذلك داخل دوائر القرار؟


يمكن تفسير اختفاء 49 يومًا بعدة سيناريوهات:


  1. احتياطات أمنية مشددة في ظل استهداف القيادات
  2. إعادة ترتيب داخلية بعد ضربات أربكت الأقسام العسكرية
  3. تعمد الصمت لتجنّب الاعتراف بحجم الخسائر
  4. أو ببساطة: عجز عن تقديم خطاب مقنع في هذه المرحلة

أيًّا كان التفسير، يبقى الصمت الطويل غير معتاد في توقيت يحتاج فيه التنظيم إلى صوت مركزي يضبط الإيقاع.





من هو الكاتب؟؟؟؟


الحوثي اسبوعيا يطلع مرتين ومستمر
من وين جايبين هالكلاوات
 
حي الله الشيخ باشق @باشق مبطين عنك
 
655445.jpg


G89Gem8XAAAflfx

خلال الأشهر الماضية، تعرّض الحوثيون لضربات متتالية، بعضها أمريكي، وبعضها إسرائيلي، وبعضها نُسب إلى تطورات ميدانية داخلية.
لكن اللافت ليس عدد الضربات فقط، بل نوعية الأهداف:


  • مواقع مرتبطة بالقوة الصاروخية
  • منشآت تصنيع وتخزين
  • مراكز تشغيل الطيران المسيّر
  • شخصيات تشغيلية وتقنية، لا مجرد مقاتلين عاديين

أبرز ما في الأمر أن الجماعة تكتمت أشهرًا على مقتل بعض هؤلاء، ثم عادت فجأة لتعلن تشييعهم، وكأن الزمن توقف عند لحظة الإعلان، لا عند لحظة القتل.


هذا النمط – التكتم ثم الاعتراف المتأخر – ليس تفصيلًا عابرًا، بل مؤشر على ارتباك داخلي، أو على الأقل على رغبة في إدارة الصدمة بدل مواجهتها.


زكريا حجر… نموذج الخسارة الصامتة​


من بين الأسماء التي كُشف عنها مؤخرًا:
زكريا عبد الله يحيى حجر، الذي تصفه مصادر متعددة بأنه مرتبط بملف الطيران المسيّر والصواريخ.


بحسب المعلومات المتداولة، قُتل حجر في غارة خلال شهر مارس الماضي، لكن الجماعة لم تعلن ذلك إلا بعد قرابة تسعة أشهر.
السؤال هنا ليس فقط: لماذا التأخير؟
بل: ماذا خسر الحوثيون فعلًا بمقتله؟
وهل كان هذا السبب في تراجع وتيرة أو دقة بعض الهجمات؟


الأمر ذاته ينسحب على أسماء أخرى في القوة النوعية، وقيادات تشغيلية في الصواريخ والمسيّرات، ما يوحي بأن الاستهداف لم يكن عشوائيًا بالكامل، بل قائمًا على بنك أهداف دقيق.


ماذا عن عبد الملك الحوثي نفسه؟


هنا يجب التمييز بين ثلاث نقاط:


  1. لا يوجد دليل علني أو رسمي يؤكد مقتله.
  2. لكن غيابه في هذا التوقيت غير معتاد حتى بمعايير ظهوره المحدودة.
  3. عدم ظهوره لنفي الشائعات أو إدارة الرواية يترك فراغًا تملؤه التكهنات.

في جماعة تعتمد بشكل شبه كامل على الخطاب الواحد، والصوت الواحد، يصبح غياب هذا الصوت أزمة بحد ذاته.
فالخطابات السابقة لعبد الملك الحوثي لم تكن مجرد كلمات، بل كانت أداة ضبط داخلي، وشحن نفسي، وإعادة ترتيب الصفوف.


غيابه الآن، بينما تتعرض الجماعة لأقسى ضغوطها منذ سنوات، يفتح الباب أمام عدة احتمالات:


  • إجراءات أمنية مشددة
  • وضع صحي أو نفسي غير مستقر
  • خلافات داخلية حول إدارة المرحلة
  • أو ببساطة: عجز عن تقديم رواية مقنعة لما يحدث

49 يومًا بلا عبد الملك الحوثي: صمتٌ غير معتاد في لحظة استثنائية​


منذ 49 يومًا، لم يظهر عبد الملك الحوثي بخطاب متلفز جديد يتناول التطورات المتسارعة التي تعيشها جماعته.
لا رسالة، لا تأبين، لا تعليق مباشر على واحدة من أكثر الفترات دموية وتعقيدًا في مسار الحوثيين العسكري والسياسي.


قد يبدو الغياب في ذاته أمرًا مألوفًا لزعيم اعتاد الظهور عبر تسجيلات، لا عبر لقاءات مباشرة.
لكن توقيت هذا الغياب هو ما يلفت الانتباه.




لماذا تُعدّ مدة 49 يومًا لافتة؟​


لأنها جاءت في لحظة شهدت:


  • ضربات متتالية استهدفت بنية الصواريخ والطيران المسيّر
  • إعلانًا متأخرًا عن مقتل قادة وخبراء بعد أشهر من التكتم
  • تصعيدًا عسكريًا وإقليميًا غير مسبوق
  • توترًا داخليًا انعكس في تغيّر نبرة الإعلام الحوثي نفسه

في مثل هذه اللحظات، اعتادت الجماعة أن تدفع بزعيمها إلى الواجهة لإدارة الرواية، وامتصاص الصدمة، وشدّ الصفوف.
لكن ذلك لم يحدث.




غياب التأبين… ماذا يعني؟​


من أبرز ما يثير التساؤلات أن عبد الملك الحوثي لم يظهر لتأبين شخصيات قُدِّمت لاحقًا على أنها محورية في سلاح الصواريخ والطيران المسيّر، رغم أن التأبين في ثقافة الجماعات المسلحة ليس مجرد واجب رمزي، بل فعل سياسي وتنظيمي.


الغياب هنا يطرح أسئلة مشروعة:


  • هل أرادت الجماعة فصل الزعيم عن ملف الخسائر؟
  • أم أن حجم الضربات جعل أي ظهور مخاطرة أمنية؟
  • أم أن هناك ما هو أعمق من ذلك داخل دوائر القرار؟


يمكن تفسير اختفاء 49 يومًا بعدة سيناريوهات:


  1. احتياطات أمنية مشددة في ظل استهداف القيادات
  2. إعادة ترتيب داخلية بعد ضربات أربكت الأقسام العسكرية
  3. تعمد الصمت لتجنّب الاعتراف بحجم الخسائر
  4. أو ببساطة: عجز عن تقديم خطاب مقنع في هذه المرحلة

أيًّا كان التفسير، يبقى الصمت الطويل غير معتاد في توقيت يحتاج فيه التنظيم إلى صوت مركزي يضبط الإيقاع.



العقيدة الشرقية لا تعلن قتلاهم وخسائرهم الا بعد وجود مادة اعلامية مصاحبة "بروباغندا" حماس كمثال كانت تطلع وتتفي كل خبر عن مقتل قياداتها من قناة الحدث وتمر شهور ثم تعلن مقتلهم بمادة إعلاميّة بروباغندا كبيرة خاصة كل ما كان الاسم كبير فهم لا يريدون خبر مقتل هذي الشخصية بشكل عابر ومهين لأن هذي الجماعات مبينة على 90% بالمئة بروباغندا والباقي فعل على الواقع والتسعين بالمئة هي التغطية والتبربر للفشل ومحاولة مساوة الخسائر بينهم وبين العدو بالمواد الاعلامية لتغطية الخسائر الهائل التي تصيبها فلهذا لا تستغرب شيء
 
عودة
أعلى