لا استبعد خروج تصريح من حماس
تؤكد سلامه المختطفين ، ولكن حياتهم مهدده..
لو كنت مكان حماس الدوحة ، لسلمت ملف التفاوض لاطراف عربية ( مصر و الاردن لما لا الامارات ايضا )
لكي تتفاوض نيابة عن غزة و القبول باي اتفاق يصل اليه الطرف العربي لرفع الحرج عن حماس.
الكل يعلم ان القيادة الحالية لحماس (الدوحة) لم يكن لا ناقة و لا جمل لها في قرار طوفان الاقصى ، بل كان من السنوار و شلته في غزة و كلهم ودعوا المونديال
لدى لا داعي منهم للمزايدة و الدفاع عن عملية كُتب لها الفشل تكتيكيا و استراتيجيا.
التاريخ قد يكون رحيما بهم ان استسلموا
لا احب الاسقاطات التاريخية ، لكن وَجب اعطاء مثال:
في المغرب لا احد يتذكر عبد الكريم الخطابي و مقاوميه على اساس انهم مقاومون استسلموا و خانوا قضية الارض ، بل الكل يتذكرهم كابطال خلدت اسمائهم من ذهب رغم استسلامهم.
معركة انوال شهدت على مقتل 13 الف عسكري اسباني في ظرف اسبوعين (بتوثيق اسباني و ليس هطرقات مليونية ) ، لكن تبعات ذلك كان تدخل فرنسي اسباني مزدوج تم استعمال الاسلحة الكيميائية فيه ، و حملة تطهير عرقية خطيرة ، بسببها فضل المقاومون تسليم اسلحتهم و الاستسلام لحفظ الانسان و الارض .
استسلامهم لم يُبق الاستعمار للابد ، بل بعد 35 سنة تحرر الريف بمعية باقي الاراضي المغربية ، حينما كانت الظروف الاقليمية و الدولية مواتية لذلك.
بدون انسان و ارض للعيش ، لا جدوى من مقاومتك
خلاصة : اشجع ما يُمكن ان تقوم به قيادة حماس الحالية هي الاستلام