على وقع الاتصالات الدبلوماسية المكثّفة لمناقشات تداعيات الاستهداف الإسرائيلي لقادة «حماس» في الدوحة، بات من الواضح تراجع أفق أي حديث عن تهدئة مؤقّتة أو شاملة في قطاع غزة، وسط استمرار المضايقات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات المصرية التي تمرّ إلى القطاع عبر «كرم أبو سالم»، وتجاهل العديد من المطالب المصرية بإدخال نوعيات وكميات محددة، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية مصرية «الأخبار».
وتشير المصادر إلى أن قنوات التواصل المصرية مع تل أبيب «باتت في مستوياتها الدنيا، بعد عودة اقتصارها على التواصل بموجب قنوات اللجنة العسكرية المشكّلة لمتابعة تنفيذ اتفاقية "كامب ديفيد"»، في وقت تتركّز فيه الاتصالات مع الولايات المتحدة على «مناقشة سبل استئناف مسار التهدئة». وحتى عصر أمس، لم تسفر هذه الاتصالات عن «أي تقدّم ملحوظ في ظل رفض إسرائيل الاعتذار عما حدث»، وفقاً للمصادر التي تشير إلى أن «القاهرة أكّدت للأميركيين أن أي محاولات مماثلة في مصر ستكون تبعاتها كارثية، فيما أعلنت رغبتها في استضافة قادة الفصائل وتوفير الحماية لهم على أراضيهم».
وترى المصادر أن إسرائيل نفّذت عمليتها في الدوحة كـ«خيار بديل لعملية استهداف كانت تريد تنفيذها في تركيا وجرت عرقلتها في وقت سابق»، لافتةً إلى «اقتناع نتنياهو وحكومته بأن إدارة ترامب سيمكنها معالجة الأمر مع الدوحة، وذلك على العكس من أنقرة التي ستصعّد الأمر بحكم عضويتها في الناتو بما قد يكلّف تل أبيب فاتورة أكبر سياسياً واقتصادياً».
وبحسب تقرير صحيفة الأخبار، من المنتظر أن يزور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الدوحة اليوم، حيث سيبحث مع المسؤولين القطريين "سبل التحرك إزاء التصعيد الإسرائيلي الخطير، ويعرب عن تضامن مصر الكامل مع قطر".
www.al-akhbar.com
وتشير المصادر إلى أن قنوات التواصل المصرية مع تل أبيب «باتت في مستوياتها الدنيا، بعد عودة اقتصارها على التواصل بموجب قنوات اللجنة العسكرية المشكّلة لمتابعة تنفيذ اتفاقية "كامب ديفيد"»، في وقت تتركّز فيه الاتصالات مع الولايات المتحدة على «مناقشة سبل استئناف مسار التهدئة». وحتى عصر أمس، لم تسفر هذه الاتصالات عن «أي تقدّم ملحوظ في ظل رفض إسرائيل الاعتذار عما حدث»، وفقاً للمصادر التي تشير إلى أن «القاهرة أكّدت للأميركيين أن أي محاولات مماثلة في مصر ستكون تبعاتها كارثية، فيما أعلنت رغبتها في استضافة قادة الفصائل وتوفير الحماية لهم على أراضيهم».
وترى المصادر أن إسرائيل نفّذت عمليتها في الدوحة كـ«خيار بديل لعملية استهداف كانت تريد تنفيذها في تركيا وجرت عرقلتها في وقت سابق»، لافتةً إلى «اقتناع نتنياهو وحكومته بأن إدارة ترامب سيمكنها معالجة الأمر مع الدوحة، وذلك على العكس من أنقرة التي ستصعّد الأمر بحكم عضويتها في الناتو بما قد يكلّف تل أبيب فاتورة أكبر سياسياً واقتصادياً».
وبحسب تقرير صحيفة الأخبار، من المنتظر أن يزور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الدوحة اليوم، حيث سيبحث مع المسؤولين القطريين "سبل التحرك إزاء التصعيد الإسرائيلي الخطير، ويعرب عن تضامن مصر الكامل مع قطر".

مصر تعرض استضافة الفصائل الفلسطينية
تعرض القاهرة استضافة قادة الفصائل الفلسطينية وحمايتهم، في ظلّ تراجع الاتصالات مع تل أبيب وتعثر مسار التهدئة بعد الاستهداف الإسرائيلي لقادة «حماس» في الدوحة.