الجزائر تدشّن مقرًا طاقويًا إفريقيًا.. ما دوره؟
مشاهدة المرفق 796095
الجزائر تدشّن مقرًا طاقويًا إفريقيًا.. ما دوره؟
دشن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، رفقة مفوضة الاتحاد الإفريقي المكلفة بالطاقة والبنية التحتية، ليراتو دوروثي ماتابوجي، المقر الرسمي للجنة الإفريقية للطاقة.
وعبر وزير القطاع في كلمته خلال حفل التدشين عن “فخر الجزائر واعتزازها” باحتضان هذا الهيكل القاري الهام، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تترجم التزام الجزائر التاريخي بالعمل الإفريقي المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوحدة والتكامل بين دول القارة، وفق
بيان وزارة الطاقة والمناجم.
وأوضح الوزير أن تدشين المقر الجديد للجنة الإفريقية للطاقة يمثل محطة استراتيجية حاسمة في بناء منظومة طاقوية إفريقية متكاملة وعادلة، قادرة على مواكبة التحولات العالمية، لا سيما في ما يتعلق بـالانتقال الطاقوي والتغيرات المناخية وتوسيع فرص الوصول إلى الطاقة.
كما شدد على أهمية دور اللجنة الإفريقية للطاقة في تنسيق
السياسات الطاقوية بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات وتعزيز القدرات في مجالات الطاقات المتجددة والكفاءة الطاقوية والتخطيط المستدام
وفي السياق ذاته، جدد عرقاب التأكيد على التزام الجزائر بمرافقة اللجنة “تقنيًا ومؤسساتيًا”، وتوفير كل الدعم اللازم لتمكينها من أداء مهامها في كنف التضامن الإفريقي والشراكة الفعالة.
من جهتها، عبّرت مفوضة الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية والطاقة، ليراتو دوروثي ماتابوجي، عن شكرها العميق للجزائر قيادة وشعبًا، مشيدة بالدور الريادي الذي تلعبه البلاد في تطوير قطاع الطاقة على مستوى القارة الإفريقية، وبخاصة في مجالي الغاز والطاقات المتجددة.
وأكدت المفوضة أن المقر الجديد للجنة في الجزائر يُجسد “تفويضًا رسميًا” من الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي، لمواصلة تنسيق الجهود نحو تحقيق العدالة الطاقوية والاستجابة لاحتياجات المواطن الإفريقي، في انسجام تام مع أجندة 2063 “إفريقيا التي نريدها”.
كما استعرضت المسؤولة ثمانية مجالات استراتيجية ستواصل اللجنة العمل فيها، أبرزها: نظم معلومات الطاقة
- كفاءة الطاقة
- الطاقة المتجددة
- النفط والغاز
- الطبخ النظيف
- بناء القدرات
وفي سياق متصل، أكّد وزير الطاقة محمد عرقاب أن الجزائر تضع خبرتها وإمكانياتها في خدمة الأهداف الإفريقية المشتركة، داعيًا إلى تعزيز التجارة البينية والاستثمارات الإفريقية في قطاع الطاقة، بما يشمل تصدير المعدات الكهروتقنية الجزائرية وتكوين الكفاءات المحلية.
ويُعد افتتاح المقر الرسمي لـ AFREC في الجزائر خطوة متقدمة نحو تحقيق السيادة الطاقوية الإفريقية، وتعزيز التكامل الإقليمي في هذا المجال الحيوي، بما يخدم مستقبل القارة ويُرسخ شراكة قائمة على الاستقلالية، التنمية، والابتكار.
وحضر التدشين كل من كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع، إلى جانب الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز مراد عجال، والرئيس التنفيذي للجنة الإفريقية للطاقة رشيد علي عبد الله، وعدد من الإطارات السامية وممثلي المؤسسات الإفريقية والجزائرية الناشطة في المجال.
دشن وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، رفقة مفوضة الاتحاد الإفريقي المكلفة بالطاقة والبنية التحتية، المقر الرسمي للجنة الإفريقية للطاقة.
www.awras.com