زمان الوصل :
كشفت الناشطة السورية مروة حسان الغميان، أول معتقلة سياسية في الحراك السلمي بدمشق عام 2011، عن تعرّضها لتهديد علني ومباشر من المدعو عبدالكريم الخليفة، على خلفية نشرها معلومات تتعلق بماضيه وعلاقته بالنظام السوري السابق.
وأكدت الغميان في بيان تلقّت "زمان الوصل" نسخة منه، أن الخليفة "كان من الداعمين للنظام الساقط، وساهم في تلميع صورته دولياً"، مضيفة أنها قامت بنشر تلك المعلومات "باعتبارها جزءًا من واجبها الأخلاقي والحقوقي في توثيق الجرائم والممارسات القمعية التي ارتكبها النظام السابق، ومحاسبة المتورطين فيها".وأوضحت الغميان أنها اعتُقلت مرتين خلال الثورة، وتعرّضت لتعذيب وترهيب ممنهجين، كما طال الاستهداف أفراداً من عائلتها، بينهم والدتها وشقيقتها اللتان اعتُقلتا بعد مغادرتها دمشق.
واعتبرت أن التهديد الذي تتعرض له اليوم "يهدف إلى إسكاتها ومنعها من التعبير عن رأيها"، وأنه "يأتي ضمن محاولات مستمرة لترهيب الناجين من جرائم النظام"، محملة الخليفة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بها أو بعائلتها.
وطالبت الغميان الجهات الحقوقية والقانونية باتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها، والتحرك العاجل لمحاسبة كل من يهدد حياة الناجين من بطش النظام البائد، خاصة أولئك الذين اختاروا فضح المتورطين والمساهمين في قتل السوريين.