الإمارات العربية المتحدة تتعهد باستثمار 1.4 تريليون دولار في أميركا

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
15,846
التفاعل
55,942 3,768 0

زيارة مرتقبة للشيخ طحنون بن زايد للولايات المتحدة لمناقشة الرقائق الإلكترونية والاستثمارات الإماراتية​





من المتوقع أن يزور الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة وشقيق رئيس الإمارات واشنطن 17-3-2025 للدفع نحو تحسين الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية واستكشاف فرص الاستثمار في الولايات المتحدة.


1742234234243.png




رقائق "إنفيديا" المتطورة


تولي الإمارات اهتماماً لتعزيز قدرتها على شراء الرقائق المتطورة التي تنتجها شركات مثل "إنفيديا". وتتنافس الدولة الخليجية لتصبح قوة إقليمية في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي، كما أنفقت مبالغ هائلة لإنشاء مراكز البيانات التي تُستخدم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. لكن الولايات المتحدة حدّت من صادرات الرقائق المتطورة إليها منذ 2023، ومن المقرر إصدار مجموعة جديدة من اللوائح لتحديد سقف لإجمالي القدرة الحاسوبية لمعظم الدول. ويدرس فريق ترمب حالياً ما إذا كان سيمضي قدماً بتنفيذ القواعد المعمول بها منذ عهد بايدن كما هي، أم سيقومون بتعديلها.

يخطط الشيخ طحنون لطلب تسهيل الوصول إلى أشباه الموصلات المتطورة وتسليط الضوء على خطط الإمارات للقيام باستثمارات كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية على الأراضي الأميركية. ويتضمن ذلك تمويلاً من شركة "إم جي إكس" (MGX) الواقع مقرها في الإمارات لمشروع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي


ومن المرجح أن يلتقي الشيخ طحنون بكبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير التجارة هوارد لوتنيك، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ومستشار الأمن القومي مايك والتز. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب سيشارك في المناقشات.

تأتي هذه الزيارة في أعقاب تشديد الحكومة الأمريكية مؤخرًا لضوابط تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، مثل تلك التي تصنعها شركة إنفيديا. وبينما تُستثنى دول مثل اليابان وبريطانيا وكوريا الجنوبية وهولندا إلى حد كبير من هذه القيود، تواجه دول مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسنغافورة قيودًا أكثر صرامة.



القيود الأميركية على تصدير الرقائق


قال أحد الأشخاص إن زيارة الشيخ طحنون، التي تتزامن مع شهر رمضان المبارك، تأتي بناءً على طلب من إدارة ترمب. ويبدأ مسؤولو البيت الأبيض محادثات مبكرة حول ضوابط الرقائق العالمية، بعد أن وسّعت إدارة بايدن نطاق القيود التي ركّزت في البداية على الصين بشكل كبير.

قسّم الإطار الذي اعتمده بايدن دول العالم إلى ثلاثة مستويات للوصول إلى الرقائق؛ مستوى متساهل لبضع عشرات من شركاء أميركا المقربين، مما يسمح بوصول شبه كامل للرقائق؛ ومستوى مقيد للخصوم مثل الصين وروسيا، اللتين واجهتا بالفعل قيوداً صارمة؛ ومستوى متوسط لجميع الدول الأخرى، بما في ذلك الإمارات. وتضع على هذه الفئة الأخيرة قيوداً على صادرات الرقائق بما يعادل 50 ألف معالج متقدم لكل دولة، مع إتاحة سبل للشركات للحصول على موافقات أكبر مقابل التزامات أمنية.

أثار ما يُسمى بقاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي، التي دخلت حيز التنفيذ في يناير، ولكنها لا تتطلب الامتثال حتى مايو، استياءً واسعاً من شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة، بما في ذلك "إنفيديا"، بالإضافة إلى بعض حلفاء الولايات المتحدة. وتحفظت الإمارات على تصنيفها كدولة من الفئة الثانية في هذه القاعدة، بعد أن أمضى مسؤولوها شهوراً في محاولة لتبديد مخاوف واشنطن بشأن علاقاتها ببكين. وشمل ذلك اتفاقاً مع مجموعة "G42" لسحب استثماراتها من شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي تكنولوجيز"، مما مهد الطريق لشركة "مايكروسوفت" لاستثمار 1.5 مليار دولار في الشركة الإماراتية.





 
نظام تصدير الذكاء الاصطناعي ثلاثي المستويات

تُقسّم لوائح إدارة بايدن لتصدير شرائح الذكاء الاصطناعي الدول إلى ثلاث مستويات.
يشمل المستوى الأول 18 من أكثر حلفاء الولايات المتحدة مثل تايوان وأستراليا وكندا واليابان ومعظم دول أوروبا الغربية. ويمكن لهذه الدول عمومًا الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية دون قيود.


يقع المستوى الثاني في المنتصف،

ويضم حلفاء مثل إسرائيل ودول البلطيق وبولندا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وتواجه هذه الدول قيودًا على الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية، .

قيود محددة على دول المستوى الثاني

يمكن للكيانات في دول المستوى الثاني شراء ما يصل إلى 1700 وحدة معالجة رسومية من نوع NVIDIA H100 لأغراض غير حساسة دون الحاجة إلى تراخيص تصدير.


أما المستوى الثالث،

فيشمل الدول المعادية، بما في ذلك روسيا والصين ودول أخرى خاضعة لعقوبات أمريكية، والتي يُحظر عليها تمامًا الحصول على معالجات ذكاء اصطناعي متقدمة.
 
ملف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
منذ ان تحول لشيخ طحنون قفز قفزات ضخمه جدا

لا يمر اسبوع والى الشيخ طحنون مجتمع بعمالقة التكنولوجيا حول العالم

واضح الاهتمام بهذا المجال ودخول الامارات بقوه وبدعم كبير جدا وبخطه استباقيه منذ ان تم وضع وزارة و وزير مخصص لهذه المهمه

وانشاء جامعة كاملة لذكاء الاصطناعي

الاستباقية والنظره المستقبله من اهم اسباب نجاح النموذج الاماراتي
 
ملف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
منذ ان تحول لشيخ طحنون قفز قفزات ضخمه جدا

لا يمر اسبوع والى الشيخ طحنون مجتمع بعمالقة التكنولوجيا حول العالم

واضح الاهتمام بهذا المجال ودخول الامارات بقوه وبدعم كبير جدا وبخطه استباقيه منذ ان تم وضع وزارة و وزير مخصص لهذه المهمه

وانشاء جامعة كاملة لذكاء الاصطناعي

الاستباقية والنظره المستقبله من اهم اسباب نجاح النموذج الاماراتي

وش اسم الجامعه

وكيف التقديم عليها ؟
 
تمثل زيارة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي، المرتقبة إلى الولايات المتحدة خطوة استراتيجية تؤكد جدية وطموح دولة الإمارات في ترسيخ مكانتها كقوة إقليمية وعالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. إن حرص الشيخ طحنون حفظه الله على مناقشة تسهيل الوصول إلى الرقائق الإلكترونية المتقدمة من شركات مثل "إنفيديا" يعكس رؤية الإمارات الطموحة لتطوير قدراتها التقنية، ودورها المتنامي في قيادة الابتكار على المستوى الدولي.

لقد أثبتت الإمارات قدرتها على استقطاب الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية التكنولوجية، وحرصها على تعزيز التعاون مع الشركاء العالميين، ومن ضمنها الولايات المتحدة، عبر استثمارات واضحة على أراضيها، كما هو الحال في مشروع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الذي تموله شركة "إم جي إكس" (MGX) الإماراتية. هذه الخطوة تشير إلى استعداد الإمارات لتعزيز شراكات استراتيجية طويلة الأمد مبنية على الثقة والتكامل الاقتصادي والتكنولوجي.

كذلك يعكس اهتمام إدارة الرئيس ترامب شخصيًا بهذه الزيارة وتوقيت المحادثات إدراك الولايات المتحدة لأهمية الإمارات كشريك استراتيجي في المنطقة.

في هذا الإطار، فإن زيارة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان حفظه الله ليست مجرد نقاش حول استيراد التكنولوجيا، بل هي رسالة قوية تؤكد استعداد الإمارات لتحمل مسؤولية إقليمية ودولية أكبر في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، مما يجعلها شريكًا لا غنى عنه للولايات المتحدة في المنطقة.
 
IMG_5306.jpeg




واشنطن في 18 مارس/وام/ أعلنت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نيابةً عن حكومة أبوظبي إبرام اتفاقية هامة مع شركة مايكروسوفت، وكور42، التابعة لمجموعة G42 والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لتنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك يهدف إلى تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية وابتكار حلول رقمية جديدة.
تم توقيع الاتفاقية التي تمر بمراحل متعددة ويتم تنفيذها على عدة سنوات بين دائرة التمكين الحكومي ومايكروسوفت وكور42 بحضور سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.

وقع الاتفاقية معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42.
وتؤسس الاتفاقية الثلاثية لحوسبة سحابية موحدة، ذات أداء عال قادر على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية يوميًا بين الجهات الحكومية، والمواطنين، والمقيمين، والشركات.
وقال معالي أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي إن التكنولوجيا قادرة على إحداث نقلة نوعية في كيفية تفاعل الحكومات مع الناس، ما يجعل الخدمات أكثر كفاءة وتفاعل وتأثير، وتعد هذه الشراكة إنجازًا هامًا في مسيرة تحولنا الرقمي، فمن خلال الجمع بين تقنيات مايكروسوفت السحابية، وخبرة "جي 42" في مجال الذكاء الاصطناعي، والرؤية الاستراتيجية للحكومة، نساهم في الوصول إلى منصة قوية تُعيد تعريف الخدمات الحكومية".
وتسعى حكومة أبوظبي لأن تكون أول حكومة بالعالم تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2027، وهو ما يعكسه التزامها بتحسين وتعزيز الخدمات الحكومية لتكون أكثر كفاءة وسهولة للمواطنين والمقيمين، وزيادة الشفافية والأمان للمستثمرين والشركات، إلى جانب خلق بيئة عمل أكثر ابتكارًا ومرونة وإبداعًا لموظفي الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي.
من جانبه، قال ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت إن الذكاء الاصطناعي سيدفع حدود وإمكانات عمل الحكومات وخدمة أفراد مجتمعها في كل مكان حول العالم، وتعد إمارة أبوظبي رائدة في هذا المجال ومن خلال شراكتنا مع دائرة التمكين الحكومي ومجموعة جي 42، نضع معايير جديدة لتبني الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وندعم جهود أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في العالم.
وتهدف أبوظبي إلى أتمتة 100% من عملياتها الحكومية بحلول عام 2027، مدعومة باستثمار 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار) في البنية التحتية الرقمية من خلال استراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025 - 2027.

وستطبق الاستراتيجية ما يزيد على 200 حل مدعوم بالذكاء الاصطناعي لتحسين تقديم الخدمات الحكومية وتعزيز الإنتاجية والعمليات التشغيلية والمساهمة في الاستدامة البيئية وتجلّى ذلك في إطلاق منصة "تم 3.0"، المنصة الحكومية الموحدة، التي ساهمت في تقليل معدل زيارة المتعاملين بنسبة 90%، وجعلت أكثر من 73% من المعاملات فورية واستباقية.
من ناحيته قال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42" إن الاتفاقية خطوة مهمة في إطار التزام جي 42 بدعم رؤية أبوظبي في أن تصبح أول حكومة تعتمد بالكامل على الذكاء الاصطناعي، ويتيح نظامنا السحابي السيادي العام، المدعوم من آزور والمعزز بمنصة التحكم السيادية "إنسايت"، للجهات الحكومية الحفاظ على سيادة البيانات، إلى جانب الاستفادة من الابتكار المتقدم وتتجاوز هذه الشراكة كونها مجرد تقدم تكنولوجي، إذ تمثل التزامنا بإنشاء بنية تحتية رقمية قوية وجاهزة للمستقبل تدعم تحديث الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الجهات الحكومية في أبوظبي، وتضع معيارًا عالميًا جديدًا للابتكار".
ويسلط هذا التعاون بين حكومة أبوظبي، وشركة مايكروسوفت، و"جي 42" الضوء على إمكانات التحول الرقمي الاستراتيجي لتمكين الحكومات من العمل بكفاءة واستجابة أكبر، وعبر تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية السيادية والابتكار الرقمي، يعزز هذا التعاون التزام الإمارة في تبني الابتكار وتقديم خدمات تتمحور حول المتعاملين وتتماشى مع أعلى المعايير العالمية.




 
ترامب : استقبلت الليلةَ بحفاوة مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، في لقاءات وعشاء مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين.

وقد جسد هذا اللقاء الروابط العريقة وأواصر الصداقة الراسخة بين بلدينا.

لطالما كانت الإمارات والولايات المتحدة شريكتين في العمل على إحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم. كما شملتَ المناقشات سبل تعزيز شراكتنا من أجل النهوض بمستقبلنا الاقتصادي والتكنولوجي.



20250319_084425.jpg
 
عندما يستقبل رئيس أكبر دولة في العالم لمستشار الامن الوطني لدولة ما بحفاوة ويقيم له حفل عشاء رئاسي فاعلم مكانة هذه الدولة عالميا بدون تطبيل أو تقليل للاخرين ،،،
 
انضمام "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"



نيويورك في 19 مارس/ وام/ أعلنت اليوم كل من "بلاك روك" و"جلوبال إنفراستركتشربارتنرز"، التابعة لـ"بلاك روك" و"مايكروسوفت"، و"إم جي إكس" الشركة الإماراتية الرائدة في دعم وتسريع تطوير الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، عن انضمام "إنفيديا" و"إكس إيه آي" إلى "الشراكة العالمية للاستثمار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، والتي أُعيد تسميتها لتصبح اليوم "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، مما يعزز ريادة هذه الشراكة في مجال التكنولوجيا، حيث تسعى المنصة إلى الاستثمار في بنية تحتية جديدة وموسعة للذكاء الاصطناعي.

وستواصل "إنفيديا" كذلك دورها كمستشار تقني لـ "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، مستفيدةً من خبراتها في مجال الحوسبة المتسارعة ومصانع الذكاء الاصطناعي، لدعم توظيف تقنيات الجيل الجديد من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى ذلك، توصلت كل من "جي إي فيرنوفا" و"نكست إيرا إنرجي" إلى اتفاق للتعاون مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" لتسريع تطوير حلول الطاقة الحيوية والمتنوعة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.

كما ستعمل "جي إي فيرنوفا" مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" وشركائها على التخطيط لسلاسل الإمداد، وتقديم حلول طاقة مبتكرة وعاليةالكفاءة.

وقد جذبت "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" منذ إطلاقها في سبتمبر 2024، اهتمام المستثمرين والشركاء بشكل كبير، مما يعكس الطلب المتزايد على مراكز البيانات الجاهزة للذكاء الاصطناعي وحلول الطاقة.

وتهدف هذه الشراكة بصورة أولية لتأمين 30 مليار دولار من رأس المال عبر المستثمرين وأصحاب الأصول والشركات، مما قد يسهم في توفير مخصصات تصل إلى100 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات المحتملة، عند احتساب التمويل بالديون.

ومن خلال الاستثمار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من الجيل القادم والبنية التحتية للطاقة، ستعمل "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" على توسيع القدرة الاستيعابية، علاوة على تشكيل مستقبل النمو الاقتصادي المدفوع بالذكاء الاصطناعي.

ويعكس انضمام "إنفيديا" و "إكس إيه آي"،وهما من رواد التكنولوجيا العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، التزام"الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بتوسيع منصة ذات بنية مفتوحة وتعزيز نظام حيوي واسع يدعم مجموعة متنوعة من الشركاء على أساس غير حصري.

وستركز استثمارات "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" بشكل أساسي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الشريكة للولايات المتحدة والدول الحليفة لها، مما يعزز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، والتوسع الاقتصادي، وتطوير البنية التحتية الرقمية والطاقة الحيوية.

وقال سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة "إمجي إكس":"الذكاء الاصطناعي ليس مجرد قطاعٍ مستقبلي، بل هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها معالم المستقبل. ومع انضمام شركاء جدد إلى منظومة الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، سنواصل دفع عجلة الابتكار وتسريع الإنجازات التكنولوجية لتحقيق تحولات نوعية في الإنتاجية على مستوى الاقتصاد العالمي. و سيظل التزامنا ثابتاً بتطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة ومستدامة، و بما يسهم في خدمة البشرية وتعزيز مسيرة التقدم العالمي ".

ومن جانبه قال جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا": "سيعود التوسع العالمي في توفير البنية التحتية العالمية للذكاء الاصطناعي بالفائدة على كل شركة ودولة تسعى إلى تحقيق نمو اقتصادي، وإيجاد حلول لأبرز التحديات التي يواجهها العالم. وستعمل مصانع الذكاء الاصطناعي،المبنية على البنية التحتية المتكاملة للذكاء الاصطناعي من شركة إنفيديا، على تحويل البيانات إلى معلومات ذكية تُسرّع وتيرة نمو كل قطاع من قطاعات الأعمال، وتُساعد المجتمع على تحقيق إنجازات غير مسبوقة".

وقال ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة"مايكروسوفت" : "ستشكل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لدفع عجلة النموالاقتصادي عبر مختلف الصناعات والمناطق حول العالم. نحن سعداء بانضمامهذه الشركات الجديدة إلى 'الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي'،ونتطلع معًا إلى بناء الأسس التكنولوجية التي ستدعم مستقبل الابتكار".

وقال لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة"بلاك روك" "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث تحولًا جذريًا في الاقتصاد العالمي، بشرط توفير البنية التحتية اللازمة لدعمه. نحن نؤمن بأن هذه الشراكة الاستثنائية،التي تجمع بين الشركات العالمية الرائدة في منظومة الذكاء الاصطناعي، تدمج الخبرات التقنية مع رأس المال الخاص لتلبية هذا الطلب المتزايد، مما يخلق فرصًا استثمارية فريدة لعملائنا.

كما تعكس هذه الشراكة قوة الجمع بين شبكة العلاقات العالمية لـ'بلاك روك' والخبرة العميقة لـ'جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز' في تطوير المشاريع الحيوية". وقال بايو أوجونليسي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذيلشركة "جلوبال إنفراستركتشر بارتنرز":"منذ إطلاق هذه الشراكة في سبتمبر، أكّد الزخم الذي شهدناه الحاجة الملحة إلى استثمارات رأسمالية خاصة ضخمة لدعم البنية التحتية الأساسية،خصوصًا مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي. ومع هذا الإعلان، نفخربالترحيب بشركائنا الجدد في "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، ونتطلع معًا إلى تسريع الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتعزيزالنمو الاقتصادي على نطاق واسع".

وقال جون كيتشوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة"نكست إيرا إنرجي" :"لتحقيق أقصى إمكانات الذكاء الاصطناعي، لا بد من تطوير ودعم البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات التي تشكل الأساس لهذه التكنولوجيا. ويتطلب ذلك حلولًا متكاملة تشمل مختلف مصادر الطاقة، بدءًا من الطاقة المتجددة وتخزينها باستخدام البطاريات الجاهزة للتشغيل، وصولًا إلى التوليد المعتمدعلى الغاز والطاقة النووية في المستقبل. من خلال شراكتنا مع "جي إيفيرنوفا" و"الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي"، نعمل على ضخأكبر قدر ممكن من الطاقة الكهربائية في الشبكة بأقصى سرعة وكفاءةاقتصادية."

وقال سكوت سترازك، الرئيس التنفيذي لشركة "جي إي فيرنوفا":"يعتمد مستقبل الوظائف والاقتصادات على البنية التحتية التي نؤسسها اليوملدعم النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي. نتبنى نهجًا متكاملًا يلبي الاحتياجاتالمتزايدة لعملائنا، من خلال الاستفادة من الغاز والطاقة النووية والرياحوغيرها، مع الاستمرار في تعزيز الابتكار لتقليل الانبعاثات. ونتطلع إلى التعاون مع "الشراكة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي" وشركائها، الذين يتمتعون بإمكانات رائدة وكفاءة عالية لإنجاز هذا التحول الحيوي".
 
هل يوجد مصنع رقائق في ابوظبي؟ ان وجد هل هناك معلومات عنه؟ طاقته الإنتاجية وحجم استثماراته؟
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى