مصطفى كامل:
قولوا "عصابات السفاح الفار بشار الأسد" ولا تقولوا "فلول النظام" تقليلًا لعددهم واستخفافًا بتأثيرهم.صحيحٌ أن السفاح فرّ بجلده إلى روسيا، وصحيحٌ أن بعض رموز نظامه فرّوا إلى لبنان والعراق وبلدان أخرى واختفوا هناك، لكن البنية الأمنية الإجرامية الأساسية لنظام العصابات الأسدية لم تتبخر.كل ما هنالك أنها اختفت في مواقع جغرافية ووسط حواضن سكانية، وستواصل جرائمها بوجود من يخطّط ويوجّه ويموّل ويحرّك، وبوجود حمقى يقبلون باستخدامهم أداةً قذرةً للعبث والإرهاب، ويضعون أنفسهم بوجه يد الدولة السورية الضاربة بحزم.الاستخفاف بقدرات العصب الأمني لنظام العصابات الإجرامية ليس من الحكمة ولا من الحقيقة في شيء.
وليخسأ الخاسئون