ضربة ٧ اكتوبر الغير مسبوقة .وجولة وزير خارجية إيران المكوكية ..وتصريحات الرئيسين الروسي والصيني ..الداعمة للحق الفلسطيني .
هي إشارات بالغة القوة .علي ان هناك قرار من قوى دولية .بفتح حرب كبرى شاملة في المنطقة . بين العالم الإسلامي بشقيه السني مصر والاردن وفصائل فلسطين والشيعي إيران والعراق وسوريا ولبنان ...بظهير دولي سياسي وعسكري تتولاه روسيا والصين ...ولهذا الظهير الدولي مكاسب هائلة ..والحرب مبررة وشرعية وحتمية من أجل قضية عادلة طال انتظار الحكم فيها ...ان حشد الولايات المتحدة وبريطانيا حشودهما ...وحضور وزير حرب امريكا واجتماعه بغرفة العمليات بقادة إسرائيل وقوله ان الحياد انتهي ..هي رسالة بأن الامريكان يعلمون ...
ليس بالضرورة ان كل العرب يعلمون ومتفقون .لكنها حقا ستكون نارا .تأكل القاصي والداني كما قال السيسي .وبوتين الان يجلس أمام زجاجة الفودكا وتختمر في رأسه نظرية تبادل المقابر ..مقابر رجاله في أفغانستان واوكرانيا مع حلف الناتو في الشرق الأوسط. ويكفي من الصين مكسبا استرداد تايوان ...الصين وروسيا لن يجدوا خلاصا من امريكا والناتو الا العالم الإسلامي. هي افكار قد أكون مخطئا او مصيبا في سردها .