ملف الصحراء المغربية (متابعة مستمرة)

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
وكون قريتي ردي بتمعن كون عرفتي باللي هادشي اللي كتقولو أنا عارفو والـ Financing اللي كيهدرو عليه في معظمه قروض وتوقف بمجرد إشارة من واشنطن في عهد كارتر. الدعم الذي يأتي برغبة من واشنطن ويتوقف برغبة من واشنطن ينبغي أن يجعلنا نطرح تساؤلات. من الواضح جدا أن التمويل هو في خدمة سياسات البيت الأبيض مثل تمويل تحركات أخرى في مختلف بقاع العالم. وإلا لما توقفت هذه القروض حينما أردنا شراء أسلحة وقطع غيار من فرنسا.

وصنيع الشاه مع المغرب أيضا أعرفه. لم تأتي بجديد. لذلك أقول دائما، لا أعترف بالأخوة في العلاقات. برغماتية وميكيافيلية مطلقة.
ماعندي حبيب ولا أخ.
اه نعم كارتر من ضغط لوقف التمويل في ذلك الوقت طلب الحسن الثاني من اسرائيل المساعدة و فورا و مجانا قدمت كل الذخائر الفرنسية في مخزوناتهم لنا
و أظن الامارات الوحيدة التي لم توقف الدعم لنا و حتى هي ارسلت ذخائر لنا بعد توقف السعودية عن دعمنا
 
من علم بعلاقات الحسن الثاني وشاه إيران الوطيدة ....ثم ثورة الخميني على الشاه صديق الملك الراحل
وخلق مرجعية دينية تنافس مرجعية الحسن الثاني
كأمير للمؤمنين و انه من النسب الشريف ....
يعلم الان لما إيران لازلت على غيهاا القديم ....
فالنظامان مختلفان و متنافسان كما لاننسى تكفير
الحسن الثاني علانية للخميني....وغيره الكثير...
 

بوريطة يعلن عن تحضيرات لزيارة ملكية إلى أنغولا بعد تغيير موقفها من نزاع الصحراء​


أعلن وزير الخارجية ناصر بوريطة، عن تحضيرات على اعلى مستوى للقاء بين الملك محمد السادس و الرئيس الانغولي.

جاء ذلك خلال ندوة صحافية بين بوريطة ، و وزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، اليوم الثلاثاء بالرباط.

 
تصریح الوزير الفلسطینی المدعو جبریل الرجوب رغم تفاهته یوضح ان قضیتنا بالنسب للبعض هی همنا وحدنا و اکتر من ذلک یریدون طعنک بها اما قضایاهم فیجب ان تکون داٸما من اولویاتنا و یجب ان نموت لنساندهم

انتظر رد رسمی علی هاد النکره لانه وزیر و مسٶول عم کلامه
 
تصریح الوزير الفلسطینی المدعو جبریل الرجوب رغم تفاهته یوضح ان قضیتنا بالنسب للبعض هی همنا وحدنا و اکتر من ذلک یریدون طعنک بها اما قضایاهم فیجب ان تکون داٸما من اولویاتنا و یجب ان نموت لنساندهم

انتظر رد رسمی علی هاد النکره لانه وزیر و مسٶول عم کلامه
الرد بطرد السفير الفلسطيني و التنسيق الامني مع اسرائيل لكشف المسلحين في الضفة و ديك الساعة يمشيو يقلبو على الاستفتاء
بس : نتائج 30 مليون دولار
 
الرد بطرد السفير الفلسطيني و التنسيق الامني مع اسرائيل لكشف المسلحين في الضفة و ديك الساعة يمشيو يقلبو على الاستفتاء
بس : نتائج 30 مليون دولار
لیس لهاذه الدرجه اخویا ........ما علاقتنا نحن بالمسلحین فی فلسطین ?
 
مقال يستحق القرائه لرشيد النيني

الحقيقة والأكاذيب في السياسة


أعلن رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي شاي كوهين عن نهاية مهامه بالمغرب فيما نشر ديفيد غوفرين تغريدة يعلن فيها عن عودته للرباط لاستئناف مهامه في منصبه الذي كان قد غادره نحو تل أبيب للخضوع لتحقيقات حول اتهامات بالتحرش وجهت له داخل مكتب الاتصال.
هكذا يبدو أن الوضع عاد إلى المربع الأول، وأن قمة النقب التي كان يهيئ المغرب لكي تكون في الصحراء تأجلت إلى أجل غير مسمى، خصوصا بعدما اشترطت تل أبيب عقدها في الرباط وربطت بين عقدها وإعلان موقفها من ملف الصحراء خلال القمة.
ولأن ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب نحو العالم فإن العلاقة مع إسرائيل ستظل تراوح مكانها إلى أن تقرر تل أبيب القيام بالخطوة المطلوبة، ومع حلفاء نتانياهو في الحكومة لا يظهر أن هناك إرادة عاجلة للقيام بهذه الخطوة.
هناك طريقتان في التعامل مع إسرائيل، الطريقة الأولى تقوم على النظر إليها بمنظار الحركات الإسلامية والأنظمة التي تقودها على أساس ديني يعتبر اليهود شعبًا عدوًا يفرض الواجب الديني والشرع تدميره ومحوه من الوجود.
أما الطريقة الثانية فتقوم على اعتبار أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام في فلسطين، وهذا ما يطمح إليه المغرب والفلسطينيون أنفسهم. وهذا الحل يفترض الاعتراف بالدولتين معًا وحق كل شعب منهما في العيش داخل حدوده بكرامة في احترام لجاره ولحقوقه المشروعة في العيش بسلام.
خارج هاتين المقاربتين ليس هناك طريق ثالث، عدا وهم كل طرف بقدرته على محو الآخر وإبادته ورميه في البحر. وهو الوهم الذي تغذيه حركات الإسلام السياسي في بلدان المسلمين والحركات اليهودية المتطرفة داخل إسرائيل، ويؤدي ثمنه الراغبون في العيش بسلام من فلسطينيين ويهود على حد سواء.
هناك اليوم في إسرائيل احتقان كبير ينذر بانفجار سياسي واجتماعي محتمل بسبب سياسات نتانياهو التوسعية التي ينفذها وزيره في المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي ذهب إلى حد إنكار شيء اسمه الشعب الفلسطيني، وأن هذا الشعب ليس سوى اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة. وتكفي قراءة روايته "الهيكل الثالث" التي بيع منها الآلاف في إسرائيل لكي نفهم رؤية هذا الوزير لما ستكون عليها إسرائيل التي سيحكمها المتطرفون الدينيون الذين سيدمرون المسجد الأقصى وسيقيمون الهيكل.
كيف إذن يمكن التعامل مع حكومة يوجد فيها وزير يقول للبرلمانيين العرب في الكنيست أن مكانهم ليس هناك وأن بن غريون كان عليه أن يبقى لكي يكمل العمل الذي بدأه في 1948؟
كيف يمكن التعامل مع حكومة تخطط لطرد الفلسطينيين من الضفة الغربية التي يسمونها يهودا والسامرة وجلب 500 ألف مستوطن يهودي مكانهم، حكومة يخصص وزير ماليتها المتطرف كل الميزانيات اللازمة لتهويد كل الأماكن المقدسة للمسلمين مطالبا بتعويض كل القوانين الوضعية بأخرى مستمدة من التوراة واعدا أن الله سيجعل الخيرات تفيض على خزائن إسرائيل في حالة العودة للكتاب المقدس، وأن إسرائيل يجب أن تحكم كما كانت في عهد الملك داوود.
واليوم لم يعد الحرج مقتصرا على الدول العربية التي وقعت اتفاقيات مع إسرائيل بسبب هذا التيار المسيحاني المجنون الذي يخترق حكومة نتانياهو بل حتى المؤسسات الاستراتيجية داخل إسرائيل صارت تعيش على أعصابها. وقد ظهر ذلك جليا عندما جاء ضابط في الجيش الإسرائيلي لتقديم العزاء في وفاة مستوطن بسبب قذيفة فلسطينية فتعرض للضرب على يد يهود متطرفين من تيار الوزير بتسلئيل سموتريتش. وهذه أول مرة يتم فيها تحدي الجيش الذي يعتبر مؤسسة شبه مقدسة في إسرائيل. وما يؤكد دخول حزب بتسلئيل سموتريتش في صراع مع الجيش هو سحبه لملف المستوطنات منه وإشرافه المباشر عليه لمعرفته الدقيقة بخطورة الملف وكونه البارود الذي يمكنه به تفجير الوضع، فهو ابن مستوطنة بيت إل الفلاحية المتطرفة في هضبة الجولان ويعرف جيدا ما معنى الاستيطان واقتلاع الناس من أرضهم.
وليس سموتريتش وحده من يهاجم الجيش بل كل وزراء حكومة نتانياهو أيضا والذين وصفوا عناصر الجيش بفاغنر ردا على وصفه المستوطنين الذين أضرموا النار في القرى الفلسطينية بالإرهابيين.
إسرائيل اليوم، وحسب الفيلسوف الإسرائيلي sefi rachlevsky توجد تحت سيطرة المتطرفين الذين يتبنون هذيانا خطيرا ينزع صفة الإنسانية عن الآخر وعن إسرائيل نفسها، أي بمعنى آخر أنهم ينزعون الإنسانية عن الديانة اليهودية.
لسنوات طويلة ظل التيار المسيحاني الصهيوني ذو المرجعية الكبالية المتطرفة بمثابة العجلة الخامسة للعربة، لكنه اليوم بفضل بتسلئيل سموتريتش، الوريث الشرعي لتراث أبراهام كوك (1865-1935) راهب فلسطين الأول والمتشبع بتعاليم الكبالا ووعودها القيامية، سيجد هذا التيار نفسه في قلب السلطة. وبسببه أيضا ستجد هذه السلطة نفسها معزولة داخليا وخارجيا، فواشنطن لا تنظر بعين الرضى لما يقوله ويقوم به سموتريتش، الدول العربية الموقعة على اتفاقيات أبراهام أخذت مسافتها مع تل أبيب، وحتى الكريف Le Crif الفرنسي الذي يعتبر أقوى لوبي يهودي داعم لإسرائيل رفض رئيسه جوناتان أرفي لقاء سموتريتش عندما جاء إلى باريس لحضور اجتماع وزراء مالية OCDE.
لذلك فلدى نتانياهو اليوم فرصة أخيرة للتخلص من سموتريتش وعصابته وتشكيل حكومة مع العلماني أفيغور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، البراغماتي والعدو التقليدي للمتطرفين الدينيين والذي صوت في الحكومة السابقة على أكبر ميزانية في التاريخ مخصصة لعرب إسرائيل.
وفي حالة استمرار هذه الخلطة المتفجرة داخل حكومة نتانياهو فإن المستقبل سيكون مفتوحا على الحديد والنار، إذ ليس هناك في اللوحة التي يرسمها سموتريتش للمشهد الفلسطيني ما يبشر بالخير.
وبالنسبة لنا في المغرب فما يجب القيام به هو تخليص العلاقة مع إسرائيل من الإنشاء والسرديات المكررة حول اليهودي العاشق للمغرب والمغاربة. لقد حان الوقت للخروج من العاطفة وبناء علاقة تقوم على المصالح المتبادلة الواضحة والملموسة.
منظار الصحراء الذي تحدث عنه الملك في خطابه يعني الجميع بمن فيهم تل أبيب. إسبانيا ستضاعف استثماراتها بالمغرب بعد اعترافها بمغربية الصحراء، وسيكون ذلك على حساب فرنسا التي لازالت تتلكأ في القيام بذلك. وفي الوقت الذي تغادر فيه فروع شركات فرنسية المغرب نرى كيف تزيد شركات إسبانية استثماراتها بالمغرب وتقرر فتح فروع جديدة.
ورغم زيارة سفير فرنسا لمقرات الشركات الفرنسية بالمغرب لدعمها نفسيا كما صنع مع مقر أكسا للتأمينات في تكنوبوليس بسلا إلا أن أغلب الشركات الفرنسية تشعر أن وجودها بات مهددا بمنافسة شركات أجنبية أخرى تستفيد من موقف بلدانها الإيجابي بشأن قضية الصحراء.
لذلك فما قاله الأمين العام الأممي غوتيريش أمام طلبة العلوم السياسية في باريس حول عرقلة حل نزاع الصحراء مهم جدا، خصوصا عندما قال إنه ليس الأمم المتحدة من يعرقل الوصول إلى حل بل أطراف أخرى. وسيكون من باب التبسيط اعتبار الجزائر وحدها معنية بكلام غوتيريش، ففرنسا تعرف أن الصحراء مغربية ولديها وثائق تثبت ذلك، لكنها ترفض حل النزاع لكي تستمر في ابتزاز المغرب والجزائر.
أما أمريكا فهي في علاقتها بالعالم تطبق نظرية الثعلب هنري كيسنجر التي تقول بضرورة الإمساك بخيوط النزاعات وتفادي حلها.
وحين دخل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أول مرة إلى الكونغريس
كعضو فيه كتب إلى الفيلسوفة حنة أرندت في 18 ماي 1975 يطلب منها نسخة من كتابها "الحقيقة والأكاذيب في السياسة"، وهو الكتاب
الذي حلّلت فيه آرندت بدقة الأكاذيب التي تولّدها آلية الإعلان، وكذلك تأثير التسويق في التلاعب بالحياة السّياسيّة، ومنذ ذلك الوقت وجو بايدن يجيد فن الكذب والخداع الموجه نحو الخارج.
إن الحل الأنسب بالنسبة للمغرب يوجد في التقاط إشارات طهران الودية تجاه المملكة، مثلما يوجد في تعزيز العلاقات مع روسيا للضغط على أمريكا وإسرائيل، تماما مثلما تفعل العربية السعودية. فإسرائيل والغرب عموما لا يؤمنون سوى بمنطق القوة، والمغرب يجب أن يأخذ هذه الحقيقة في الحسبان.
ولعل أكثر ما على الدبلوماسية المغربية وصناع السياسات العمومية الحذر منه في علاقتنا مع إسرائيل اليوم هم أولئك المغاربة الذين يريدون أن يكونوا أكثر إسرائيلية من الإسرائيليين أنفسهم. هؤلاء هم الخطر بعينه، لأنهم يسبقون مصالحهم الشخصية على مصالح الوطن.


رشيد نيني
[email protected]
 
عودة
أعلى