الحكومة اللبنانية تعلن إفلاس لبنان وبنكها المركزي
- بادئ الموضوع AmeeD QassaM
- تاريخ البدء
- إنضم
- 14 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 1,367
- التفاعل
- الدولة
اردوغان نفسه مفلس و يحتاج مساعدة ..فالظاهر انه باعهم الهواء على قول إخوانا المصريين.
- إنضم
- 26 فبراير 2012
- المشاركات
- 44,569
- التفاعل
- الدولة
الف مبروك برفاه والبنين الحضاره والعزه والحريه والكرامه اللي كانو فيها احد اسباب الافلاس طبعا كل المذكور كذب ولكن سخريه منهم لان هذي كانت شعاراتهم اللي صدعونا فيها
الحين بيطلعون ويقولون ان سبب الافلاس عدم التطبيع معا الصهينه
الحين بيطلعون ويقولون ان سبب الافلاس عدم التطبيع معا الصهينه
- إنضم
- 14 ديسمبر 2011
- المشاركات
- 12,749
- التفاعل
للاسف اللي متصدر المشهد اراذل القوم وليس عليتهم بالعديد من الدول
الله يصلح الحال
- إنضم
- 1 مايو 2011
- المشاركات
- 21,530
- التفاعل
- الدولة
مصر فيها فلوس تصرف على نصف الوطن العربى بس الفساد والاهمال يدمروا كل شى
- إنضم
- 27 فبراير 2022
- المشاركات
- 55
- التفاعل
- الدولة
أوّلاً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ صياغة العنوان بهذه الظريقة المبالغ فيها عاطفيّاً (sensationalized) ليست ضروريّةً أبداً. فلبنان كبلد مفلس منذ فترة طويلة، وكلّ ما حصل هو أنّ نائب رئيس الحكومة قال في مقابلة تلفزيونية إنّ الدولة مفلسة، وسيتمّ توزيع الخسائر على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين (وهو ما يعرفه الجميع منذ فترةٍ طويلة). باختصار، he was stating the obvious.
ثانياً، أتفهّم كمواطن لبناني موقف الإخوة السعوديّين وتعليقاتهم بشكلٍ كامل (وأتفّهم اللّغة المستخدمة أيضاً). فوالله، لو كانت الأدوار معكوسة، لَما قصّر اللّبنانيّون في تعليقاتهم وكلامهم اللّاذع ومواقفهم الشّامتة. قد يقول البعض إنّ الشّعب لا ذنب له وما إلى ذلك، لكنّنا لم نكن لنصل إلى هذا الدّرك لولا انتشار الفساد على المستويات كافّة، وعلينا ألّا نستمرّ في خداع أنفسنا بمقولة "الحكومة فاسدة والشّعب ما خصّو." الشّعب خصّو ونصّ. من أوصلَ هؤلاء النوّاب والوزراء إلى سدّة الحكم؟ الشّعب الموزمبيقي؟ (مع تحيّاتي لأخي الباحث في الشّأن الموزمبيقي).
أتفهّم الموقف السّعودي لأنّه من حقّ أيّ دولة استثمرَت هذه المبالغ الهائلة في دولة أخرى (بغضّ النّظر عمّا إذا أتت هذه الأموال على شكل مساعدات أم هبات أم مشاريع استثماريّة) أن تتوقّع شيئاً ما بالمقابل. هل أتحدّث عن التبعيّة والطّاعة العمياء؟ طبعاً لا، لكن يحقّ لها أن تتوقّع على الأقلّ ألّا يقوم حزبٌ في هذه الدّولة بإرسال مقاتليه و"مستشاريه" إلى اليمن ليطلقوا الصّواريخ على المدن والمنشآت النفطيّة السعوديّة. هذا أضعف الإيمان.
لكن ما لا أتفهّمه هو موقف بعض الأشقّاء العرب، مثل السوريّين (المقيمين في تركيا) والأردنيّين والفلسطينيّين على وجه الخصوص. بالنّسبة للإخوة الأردنيّين، ما هي المبالغ الّتي تكبّدتموها على لبنان؟ ما هي المشقّات الّتي تحمّلتموها من أجل اللّبنانيّين؟ ما هو عدد اللّبنانيّين المقيمين في الأردن والذين يعتاشون من خيراته؟ متى هاجمكم لبنان أو أضرّ بكم لتجابهوا اللّبنانيّين بهذا الحقد؟
أمّا الإخوة الفلسطينيّين، فحدّث ولا حرج. ما الّذي لم تحصلوا عليه في لبنان؟ قد يتحدّث البعض عن الوضع المزري للمخيّمات، لكنّ البلد بكامله يعاني من الأوضاع المزرية اليوم، وبالتّالي، لا يمكن أن تتوقّعوا أن تكون حياتكم أفضل من حياة أهل البلد! أضف إلى ذلك الفلتان الأمني غير المسبوق في المخيّمات، وتجارة السّلاح، والاقتتالات الداخليّة التي غالباً ما تتحوّل إلى اشتباكات داخل المخيّمات تؤدّي إلى تساقط آلاف الرّصاصات الطّائشة في المناطق المحيطة بها، والمربّعات الأمنيّة الخارجة عن سيطرة الدّولة, إلخ...
وأخيراً وليس آخراً، الإخوة السوريّون، والأخ المقيم في تركيا الذي يطالب السعوديّة بالتوقّف عن مساعدة لبنان. الطّلب بحدّ ذاته محقّ، لكن من مواطن سوري؟ يا زلمة إلك عين تحكي؟ بتحبّ إدرزلك إنجازاتكن عنّا من الـ 1975 لليوم؟ ما الّذي يجب أن نفعله لترضى علينا؟ نستقبل 6 ملايين لاجئ بدل 3 ملايين؟ نسمح للّاجئين بحمل السّلاح وحكم مخيّماتهم واستفزاز الجيش وقوى الأمن لكي يتكرّر ما حصل مع الفلسطينيّين عامَي 1973 و 1975؟ هل كان علينا أن نسمح لرستم غزالة وغازي كنعان بخطف وقتل عددٍ أكبر من الشّباب اللّبنانيّين الذين ما زال بعضهم يقبع في السّجون السوريّة حتّى اليوم؟ شو بتحبّ نعمل لترضى علينا حضرة جنابك؟
أعيد وأكرّر أنّ الحكومة اللّبنانيّة (وأغلبيّة الشعب اللبناني) يتحمّلان المسؤوليّة كاملة عن وضع الدّولة اليوم، وأنّ المملكة العربيّة السعوديّة (ودوَل الخليج العربي بشكلٍ عامّ) محقّة في تعاطيها مع الأزمة والوضع الحالي، بل وأطالب كمواطن لبناني دوَل الخليج بألّا ترسل قرشاً واحداً إلى لبنان بعد اليوم. لكن لا بدّ من التطرّق إلى الكراهيّة غير المبرّرة التي نراها من بعض الأعضاء. لديكم مشكلة مع حزب اللّه؟ نحن أيضاً لدينا مشكلة معه. لكنّ هذا لا يعني أنّ بإمكانكم استخدام هذا الأمر كعذر للتّنفيس عن حقدٍ دفين لا أعرف أسبابه.
ثانياً، أتفهّم كمواطن لبناني موقف الإخوة السعوديّين وتعليقاتهم بشكلٍ كامل (وأتفّهم اللّغة المستخدمة أيضاً). فوالله، لو كانت الأدوار معكوسة، لَما قصّر اللّبنانيّون في تعليقاتهم وكلامهم اللّاذع ومواقفهم الشّامتة. قد يقول البعض إنّ الشّعب لا ذنب له وما إلى ذلك، لكنّنا لم نكن لنصل إلى هذا الدّرك لولا انتشار الفساد على المستويات كافّة، وعلينا ألّا نستمرّ في خداع أنفسنا بمقولة "الحكومة فاسدة والشّعب ما خصّو." الشّعب خصّو ونصّ. من أوصلَ هؤلاء النوّاب والوزراء إلى سدّة الحكم؟ الشّعب الموزمبيقي؟ (مع تحيّاتي لأخي الباحث في الشّأن الموزمبيقي).
أتفهّم الموقف السّعودي لأنّه من حقّ أيّ دولة استثمرَت هذه المبالغ الهائلة في دولة أخرى (بغضّ النّظر عمّا إذا أتت هذه الأموال على شكل مساعدات أم هبات أم مشاريع استثماريّة) أن تتوقّع شيئاً ما بالمقابل. هل أتحدّث عن التبعيّة والطّاعة العمياء؟ طبعاً لا، لكن يحقّ لها أن تتوقّع على الأقلّ ألّا يقوم حزبٌ في هذه الدّولة بإرسال مقاتليه و"مستشاريه" إلى اليمن ليطلقوا الصّواريخ على المدن والمنشآت النفطيّة السعوديّة. هذا أضعف الإيمان.
لكن ما لا أتفهّمه هو موقف بعض الأشقّاء العرب، مثل السوريّين (المقيمين في تركيا) والأردنيّين والفلسطينيّين على وجه الخصوص. بالنّسبة للإخوة الأردنيّين، ما هي المبالغ الّتي تكبّدتموها على لبنان؟ ما هي المشقّات الّتي تحمّلتموها من أجل اللّبنانيّين؟ ما هو عدد اللّبنانيّين المقيمين في الأردن والذين يعتاشون من خيراته؟ متى هاجمكم لبنان أو أضرّ بكم لتجابهوا اللّبنانيّين بهذا الحقد؟
أمّا الإخوة الفلسطينيّين، فحدّث ولا حرج. ما الّذي لم تحصلوا عليه في لبنان؟ قد يتحدّث البعض عن الوضع المزري للمخيّمات، لكنّ البلد بكامله يعاني من الأوضاع المزرية اليوم، وبالتّالي، لا يمكن أن تتوقّعوا أن تكون حياتكم أفضل من حياة أهل البلد! أضف إلى ذلك الفلتان الأمني غير المسبوق في المخيّمات، وتجارة السّلاح، والاقتتالات الداخليّة التي غالباً ما تتحوّل إلى اشتباكات داخل المخيّمات تؤدّي إلى تساقط آلاف الرّصاصات الطّائشة في المناطق المحيطة بها، والمربّعات الأمنيّة الخارجة عن سيطرة الدّولة, إلخ...
وأخيراً وليس آخراً، الإخوة السوريّون، والأخ المقيم في تركيا الذي يطالب السعوديّة بالتوقّف عن مساعدة لبنان. الطّلب بحدّ ذاته محقّ، لكن من مواطن سوري؟ يا زلمة إلك عين تحكي؟ بتحبّ إدرزلك إنجازاتكن عنّا من الـ 1975 لليوم؟ ما الّذي يجب أن نفعله لترضى علينا؟ نستقبل 6 ملايين لاجئ بدل 3 ملايين؟ نسمح للّاجئين بحمل السّلاح وحكم مخيّماتهم واستفزاز الجيش وقوى الأمن لكي يتكرّر ما حصل مع الفلسطينيّين عامَي 1973 و 1975؟ هل كان علينا أن نسمح لرستم غزالة وغازي كنعان بخطف وقتل عددٍ أكبر من الشّباب اللّبنانيّين الذين ما زال بعضهم يقبع في السّجون السوريّة حتّى اليوم؟ شو بتحبّ نعمل لترضى علينا حضرة جنابك؟
أعيد وأكرّر أنّ الحكومة اللّبنانيّة (وأغلبيّة الشعب اللبناني) يتحمّلان المسؤوليّة كاملة عن وضع الدّولة اليوم، وأنّ المملكة العربيّة السعوديّة (ودوَل الخليج العربي بشكلٍ عامّ) محقّة في تعاطيها مع الأزمة والوضع الحالي، بل وأطالب كمواطن لبناني دوَل الخليج بألّا ترسل قرشاً واحداً إلى لبنان بعد اليوم. لكن لا بدّ من التطرّق إلى الكراهيّة غير المبرّرة التي نراها من بعض الأعضاء. لديكم مشكلة مع حزب اللّه؟ نحن أيضاً لدينا مشكلة معه. لكنّ هذا لا يعني أنّ بإمكانكم استخدام هذا الأمر كعذر للتّنفيس عن حقدٍ دفين لا أعرف أسبابه.
- إنضم
- 27 فبراير 2022
- المشاركات
- 55
- التفاعل
- الدولة
عارفين أخوي. اللّي يقول عكس هذا الشَي يكذب على نفسه قبل لا يكذب على غيره. أقولها بكلّ صراحة.
- إنضم
- 7 أغسطس 2020
- المشاركات
- 1,102
- التفاعل
- الدولة
برأيي أساس المشكلة سياسية ..وهي التي ادت الي هذا الانهيار الاقتصادي .. مشكلة المحاصصة الطائفية ولا احد يحاسب نتيجة تحصنه في طائفته ادي الي فساد في كل مفاصل الدولة والنتيجة النهائية هي الفشل التام والإفلاس .. اعتقد الحل يمكن في تغيير النظام الحاكم وطريقة اختياره
المواضيع المشابهة
