تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره )

هذا ما تركته مليشيات حفتر اثناء #الإنهيار_التكتيكي.


IMG_20200608_131733.jpg
 
المباردة رفضت من السراج والقتال على جبهات سرت مستمر.
لذلك المرجو التوقف عن اغراق الموضوع بالاحلام والتأويلات والاماني.
اذا اعلن الجيش المصري تدخله .. يحق لك قول هذا الكلام .. اما ما تقوله الآن يقع في إطار الاماني.
اكثر من ساعتين ونصف واكثر من 100 صفحة بدون خرائط او مصادر وكلام عبارة عن احلام ومتمنيات.
هذا منتدى عسكري للافادة وليس مكان للبروبغندا والتطبيل.




انا مش شايف اي تحرك عسكري لمليشيات الوفاق انهارده
 
الامور اصبحت اوضح
1- لقاء السيسى بعقيلة وحفتر ودعوة حفتر السيسى للتدخل لوقف تركيا
2- البرلمان المصرى ياخذ التصويت على دعم مبادرة مصر وخطاب رئيس البرلمان على عبد العال على ان مصر لن تقف حتى يحدث الاعتداء ولكن مصر ستتدخل لمجرد الشعور بالتهديد وكررها اكثر من مرة
3-اعلان السيسى ان مصر لن تسمح بوجود تهديد او مليشيات تمثل تهديد لمصر
واذا اخذنا بعين الاعتبار انه لم يتم النقاش مع السراج او المليشيات وان رفض المليشيات للمبادرة امر حتمى واعلان المبادرة تم فى وجود اكثر من 22 سفير لدول كبرى والدعم الدولى لتلك المبادرة كل هذا يوضح ان الموضوع خلاص اما القبول المستبعد للمبادرة واما التدخل المصرى ايا كان شكلة اعتمادا على شرعية الموقف المصرى دوليا
 
الأخبار من مصر الليلة تشبه الاخبار من السعودية ليلة عاصفة الحزم.
شتان بين الموقفين اخي

السعودية تدخلت في اليمن لدعم حكومة شرعية معترف بها دوليا بطلب مباشر منها على ميليشيا انقلابية و مجلس الامن أيد هذا التدخل لذلك هو حتى هذه اللحظة تدخل شرعي

الموقف في ليبيا مختلف فالمشير حفتر انقلب على الحكومة الشرعية المعترف بها و هي حكومة الوفاق بزعامة السراج و هي التي طلبت في هذه الحال التدخل من تركيا رسميا مع الاسف


حسنا عملت السعودية بنأيها عن هذه الفتنه بين الاخوة في ليبيا و وقوفها على قدم المساواة بين الطرفين و دعوتها المستمرة الى تحقيق الاستقرار في ليبيا بوقف القتال بين الاخوة و رفض التدخل الخارجي في الشأن الليبي و اللجوء الى الحل السياسي عبر الحوار و التفاهم بين الاطراف المحاربة
 
على مصر البدء بعملية جوية هدفها ارغام المليشيات على قبول اعلان القاهرة وبدءهم الدخول في الحوار .

العملية الجوية الكثيفة لصقور الجو من اطراف سرت الى مصراتة سترغم هذه المليشيات على الذهاب للحوار
 
عودة
أعلى