إنتشر الوباء وانهارت الدول !! نقاش للفائدة .
- بادئ الموضوع 🕒رُبـع سـاعـة🕒
- تاريخ البدء
- إنضم
- 13 فبراير 2015
- المشاركات
- 7,472
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 11 أبريل 2016
- المشاركات
- 2,204
- التفاعل
- الدولة
اكبر عملية ابادة بالعدوان البيولوجي بالتاريخ . هي ابادة الهنود الحمر بالامراض والجراثيم التي تعمد الرجل الابيض نشرها بينهم لابادتهم واحلال المهاجرين الاوروبيين في ارضهم
هذا ما قام به الصينيون حرفيا لبقية العالم هههه
- إنضم
- 22 أكتوبر 2019
- المشاركات
- 681
- التفاعل
- الدولة
هدا نوع من التكيف رونالدنيو يتكيف مع السجن ولا يبالي بكورونا
- إنضم
- 28 يوليو 2016
- المشاركات
- 1,524
- التفاعل
نظرية المؤامرة شخصيا مؤمن بها بقوة
لما كنت مراهق كنت اؤمن بها و ادون عنها كثيرا في الصفحات و المنتديات ٫ اسف لمراهقتي اني اضعتها في ذلك الجنون
- إنضم
- 21 فبراير 2015
- المشاركات
- 2,124
- التفاعل
ال fragility بسبب التقدم العلمى خاصة فى ال 100 سنة الاخيرة التى جنبت الانسان كثير من التعب والمعاناة التى كان يواجها , اما ال anxiety سببها التواصل غير العادى بين البشر حول العالم ولكن مواقع التواصل الاجتماعى تتربع على القمة فى نشر ال anxiety بين الناس وخاصة الفيس بوك والتويتر
- إنضم
- 27 فبراير 2014
- المشاركات
- 1,885
- التفاعل
- الدولة
مفيش امل من البرازليين
شعب لايعتمد علية?
- إنضم
- 27 فبراير 2014
- المشاركات
- 1,885
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 25 نوفمبر 2018
- المشاركات
- 579
- التفاعل
- الدولة
الموضوع ليس خيالي .. موضوع النقاش واقعي فعلاً وحدث من قبل عبر التاريخ
الطاعون الأسود فى لندن أعوام 1348-1350
لا ينتقل الطاعون مباشرة من ملامسة الجثث، لكن وجود البراغيث أو القمل الذي يصاحب هذه الجثث في كثير من الأحيان يمكن أن ينقل المرض إلى الأحياء- لذا فإن إبقاء جثث الموتى بالقرب من الحي ساعد في انتشار المرض بسرعة.
وهناك ما بين ثلث ونصف سكان لندن لقوا حتفهم خلال هذا الوباء الذي استمر 18 شهرًا.
وقد اعتاد سكان لندن في العصور الوسطى أن يدفنوا الموتى حول السكان، وبينما كانت الكنيسة المسيحية مركز الحياة الثقافية، دُفن الناس على أرض الكنيسة، وكان يتم دفنهم في حفر ملفوفة في أكفان فقط وأطلق على مرض الطاعون الموت الأسود، وما ساهم فى انتشار المرض حينها أنهم كانوا يدفنون الموتى فى مقابر بالقرب من الأحياء.
الأنفلونزا الأسبانية الولايات المتحدة الأمريكية، 1918-1919
درس الباحثون وباء الإنفلونزا الإسبانية الذى حدث في الفترة 1918-1919، ووفقا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، مات ما بين 30 و 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تفشى الأنفلونزا الأسبانية، وكان ما يقرب من خُمس سكان العالم مصابين بها، وتوفي حوالي 675 ألف في الولايات المتحدة وحدها.
ووفقًا لكتاب جون باري The Great Influenza سافر الفيروس عبر أوروبا وبحلول أكتوبر من عام 1918 ، كانت المدن الأمريكية الكبرى تطبق حظرًا شاملاً على جميع التجمعات العامة وكذلك حظراَ على عمليات الدفن، ووفقا لدراسة أجريت عام 2000 من قبل مونيكا شوتش سبانا في مجلة الأمراض المعدية السريرية:
"في ذروة وباء الإنفلونزا الإسبانية، حصدت الوفيات العديدة والسريعة حفاري القبور والذين يقومون بدفن الموتى.. وبقيت الجثث بلا دفن في المنزل بينما كان الأقرباء يبحثون عن شخصاً ليدفن موتاهم ولا يجدونه، ومع توقف عملية التخلص من الجثث، تزايد حجم الجثث في المدينة والمستشفيات، وهو ما ساهم فى انتشار العدوى."
يحتوي الأرشيف الأمريكي الوطني على صفحة خاصة تُعلم الناس أن الإنفلونزا الإسبانية كانت بها خسائر أكبر من الحرب العالمية الأولى.
فيروس الإيبولا
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض CDC، هناك أكثر من 10 آلاف قتيل بسبب وباء فيروس إيبولا في غرب إفريقيا الذي بدأ فى السنوات الأخيرة، وفي الوقت الذي تكافح فيه البلدان الأشد تضرراً للتعامل مع هذه الأرقام المريعة، فإن طبيعة الفيروس نفسه هي التي استلزمت حدوث تغييرات سريعة في طقوس الجنازة.
على عكس معظم الأمراض - بما في ذلك كل من الطاعون والإنفلونزا الإسبانية- فإن الإيبولا معدية للغاية عن طريق الاتصال البشري المباشر بعد وفاة الشخص.
وعادةً ما تنطوي عادات الدفن في غرب إفريقيا على غسل وتلمس وتقبيل جثث الأحباء الموتى، مما يزيد بشكل كبير من فرص انتقال العدوى.
وقدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن "ما لا يقل عن 20 % من الإصابات الجديدة بفيروس إيبولا تحدث أثناء دفن مرضى الإيبولا المتوفين"..
كانت الاستجابة الأولية هي استخدام ممارسات الاستجابة للكوارث القياسية التي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية باسم "إدارة الجثث"، حيث يرتدى عمال الإنقاذ معدات أثناء حرق الجثث أو دفنها بشكل طبي آمن.
وتوجب على جميع أعضاء فريق الدفن ارتداء معدات الوقاية الشخصية بعد ذلك يقومون برش المنطقة بمحلول الكلور القوي بنسبة 0.5 % قبل وضع الجسم في حقيبة الجسم بأمان ، والرش بالكلور مرة أخرى، ثم وضعه في كيس آخر للجسم.
ويعد حرق ضحية إيبولا أسهل من الدفن الآمن ، ولكنها ليست ممارسة شائعة في غرب إفريقيا، من بين أكثر البلدان تضرراً ، وكانت ليبيريا هي الجهة الوحيدة التي طلبت إحراق جثث الموتى خلال ذروة الوباء بينما قامت قامت غينيا بدفن ضحايا الإيبولا في المقابر.
والسبب وراء وجود هذه المعايير هو أنه لا يزال من الممكن انتشار الفيروسات بواسطة جسم ميت من خلال تمزق أو ثقب بأدوات ملوثة مثل الإبر من خلال التعامل المباشر مع الرفات البشرية.
الطاعون الأسود فى لندن أعوام 1348-1350
لا ينتقل الطاعون مباشرة من ملامسة الجثث، لكن وجود البراغيث أو القمل الذي يصاحب هذه الجثث في كثير من الأحيان يمكن أن ينقل المرض إلى الأحياء- لذا فإن إبقاء جثث الموتى بالقرب من الحي ساعد في انتشار المرض بسرعة.
وهناك ما بين ثلث ونصف سكان لندن لقوا حتفهم خلال هذا الوباء الذي استمر 18 شهرًا.
وقد اعتاد سكان لندن في العصور الوسطى أن يدفنوا الموتى حول السكان، وبينما كانت الكنيسة المسيحية مركز الحياة الثقافية، دُفن الناس على أرض الكنيسة، وكان يتم دفنهم في حفر ملفوفة في أكفان فقط وأطلق على مرض الطاعون الموت الأسود، وما ساهم فى انتشار المرض حينها أنهم كانوا يدفنون الموتى فى مقابر بالقرب من الأحياء.
الأنفلونزا الأسبانية الولايات المتحدة الأمريكية، 1918-1919
درس الباحثون وباء الإنفلونزا الإسبانية الذى حدث في الفترة 1918-1919، ووفقا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، مات ما بين 30 و 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تفشى الأنفلونزا الأسبانية، وكان ما يقرب من خُمس سكان العالم مصابين بها، وتوفي حوالي 675 ألف في الولايات المتحدة وحدها.
ووفقًا لكتاب جون باري The Great Influenza سافر الفيروس عبر أوروبا وبحلول أكتوبر من عام 1918 ، كانت المدن الأمريكية الكبرى تطبق حظرًا شاملاً على جميع التجمعات العامة وكذلك حظراَ على عمليات الدفن، ووفقا لدراسة أجريت عام 2000 من قبل مونيكا شوتش سبانا في مجلة الأمراض المعدية السريرية:
"في ذروة وباء الإنفلونزا الإسبانية، حصدت الوفيات العديدة والسريعة حفاري القبور والذين يقومون بدفن الموتى.. وبقيت الجثث بلا دفن في المنزل بينما كان الأقرباء يبحثون عن شخصاً ليدفن موتاهم ولا يجدونه، ومع توقف عملية التخلص من الجثث، تزايد حجم الجثث في المدينة والمستشفيات، وهو ما ساهم فى انتشار العدوى."
يحتوي الأرشيف الأمريكي الوطني على صفحة خاصة تُعلم الناس أن الإنفلونزا الإسبانية كانت بها خسائر أكبر من الحرب العالمية الأولى.
فيروس الإيبولا
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض CDC، هناك أكثر من 10 آلاف قتيل بسبب وباء فيروس إيبولا في غرب إفريقيا الذي بدأ فى السنوات الأخيرة، وفي الوقت الذي تكافح فيه البلدان الأشد تضرراً للتعامل مع هذه الأرقام المريعة، فإن طبيعة الفيروس نفسه هي التي استلزمت حدوث تغييرات سريعة في طقوس الجنازة.
على عكس معظم الأمراض - بما في ذلك كل من الطاعون والإنفلونزا الإسبانية- فإن الإيبولا معدية للغاية عن طريق الاتصال البشري المباشر بعد وفاة الشخص.
وعادةً ما تنطوي عادات الدفن في غرب إفريقيا على غسل وتلمس وتقبيل جثث الأحباء الموتى، مما يزيد بشكل كبير من فرص انتقال العدوى.
وقدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن "ما لا يقل عن 20 % من الإصابات الجديدة بفيروس إيبولا تحدث أثناء دفن مرضى الإيبولا المتوفين"..
كانت الاستجابة الأولية هي استخدام ممارسات الاستجابة للكوارث القياسية التي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية باسم "إدارة الجثث"، حيث يرتدى عمال الإنقاذ معدات أثناء حرق الجثث أو دفنها بشكل طبي آمن.
وتوجب على جميع أعضاء فريق الدفن ارتداء معدات الوقاية الشخصية بعد ذلك يقومون برش المنطقة بمحلول الكلور القوي بنسبة 0.5 % قبل وضع الجسم في حقيبة الجسم بأمان ، والرش بالكلور مرة أخرى، ثم وضعه في كيس آخر للجسم.
ويعد حرق ضحية إيبولا أسهل من الدفن الآمن ، ولكنها ليست ممارسة شائعة في غرب إفريقيا، من بين أكثر البلدان تضرراً ، وكانت ليبيريا هي الجهة الوحيدة التي طلبت إحراق جثث الموتى خلال ذروة الوباء بينما قامت قامت غينيا بدفن ضحايا الإيبولا في المقابر.
والسبب وراء وجود هذه المعايير هو أنه لا يزال من الممكن انتشار الفيروسات بواسطة جسم ميت من خلال تمزق أو ثقب بأدوات ملوثة مثل الإبر من خلال التعامل المباشر مع الرفات البشرية.
- إنضم
- 28 يوليو 2016
- المشاركات
- 1,524
- التفاعل
لما كنت مراهق كنت اؤمن بها و ادون عنها كثيرا في الصفحات و المنتديات ٫ اسف لمراهقتي اني اضعتها في ذلك الجنون
المؤامرة موجودة وكل شخص يختلف بتفسيرها ، يكفيك simpson والاحداث التي فيه من ابراج التجارة واحداث سوريا والان كرونا وبعدها موت ترامب الخ هل هي صدف ؟
- إنضم
- 21 فبراير 2015
- المشاركات
- 2,124
- التفاعل
للاسف هذا صحيح وهذا ايضا بسبب ايدلوجية معينة جعلت الناس يعيشون فى عالم يوتوبى وعندما فرض الواقع نفسة عليهم كانت النتيجة الحتمية هى الصدمة , افضل تجسيد لهذا الواقع موجود فى الانمى اليابانى حيث يصور شخصا يواجة حدثا معينا لم يكن يتخيل حدوثة وبعدها يمسك براسة بيدية الاثنتين وهو يصرخ ( للاسف لم استطع ان اجد المشهد المطلوب لاضعة )
- إنضم
- 27 فبراير 2014
- المشاركات
- 1,885
- التفاعل
- الدولة
لعنة الله عليك ياكارل ماركس
- إنضم
- 10 فبراير 2020
- المشاركات
- 8,143
- التفاعل
- الدولة
اتذكر قرات لعالم فرنسي فلسفة ان الحروب والاوبئة مفيدة لاستمرار الجنس البشري ... حيث اننا نواجه انفجار سكاني مع تقلص موارد الارض التي لن تكفي لو استمر البشر بالتناسل لاعداد لاتستوعبها خيرات الارض .... الحروب العالمية و الاوبئة في سياق التاريخ تسهم في خفض معدلات البشر
- إنضم
- 30 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 11,507
- التفاعل
- الدولة
قد يستخف البعض بمثل هذه المواضيع
ويعتقد ان من يفكر في هذه الأمور لديه نظرة سوداوية للحياة
والحقيقة ان يكون لديك فكرة عن شيئ محتمل (انهيار العالم) ولو بنسبة 1% افضل مما تجلس خلف الكيبورد تستهزئ
عموما يوجد وثائقيات على ناشيونال جغرافيك تحت مسمى (المجهزون لليوم ألأسود)
يوجد بها العديد من الافكار
والخلاصه ان يكون لديك سلاح وذخيره ومؤون معلبه او طويلة الأمد للصمود اطول فترة ممكنه
لو انقطع الكهرباء لأي سبب لمدة شهر انهارت الحضارة بالكامل
سنعود للعصور المظملة فكان الرجل يقتل شخصاً اخر من اجل الحصول على ملابسه فقط (وسيقول لصاحبة ضع الرصاصه في راسه حتى لاتفسد الثوب) وهذا ما كان يحصل قبل 100 سنة
ويعتقد ان من يفكر في هذه الأمور لديه نظرة سوداوية للحياة
والحقيقة ان يكون لديك فكرة عن شيئ محتمل (انهيار العالم) ولو بنسبة 1% افضل مما تجلس خلف الكيبورد تستهزئ
عموما يوجد وثائقيات على ناشيونال جغرافيك تحت مسمى (المجهزون لليوم ألأسود)
يوجد بها العديد من الافكار
والخلاصه ان يكون لديك سلاح وذخيره ومؤون معلبه او طويلة الأمد للصمود اطول فترة ممكنه
لو انقطع الكهرباء لأي سبب لمدة شهر انهارت الحضارة بالكامل
سنعود للعصور المظملة فكان الرجل يقتل شخصاً اخر من اجل الحصول على ملابسه فقط (وسيقول لصاحبة ضع الرصاصه في راسه حتى لاتفسد الثوب) وهذا ما كان يحصل قبل 100 سنة
- إنضم
- 26 يونيو 2018
- المشاركات
- 6,333
- التفاعل
- الدولة
ايوا ذنبنا ايه بردو مفهمتش
- إنضم
- 3 أبريل 2015
- المشاركات
- 2,993
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 8 يونيو 2015
- المشاركات
- 19,543
- التفاعل
- الدولة
أهم فائدة يخرج بها الانسان من هذا الوباء
وخاصة للمسلم
ان يعلم ويفهم القاعدة القرانية قال الله تعالى:
( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )
هذه الآيات التي يرسلها ربنا تعالى
من ضمنها وباء كورونا المتفشي الذي يكون بسب وباء أو مرض
ومنها الزلازل والبراكين والاعاصير والكسوف والخسوف والخسف وغيرها
لا ننكر ان هذه الايات كزلزلة الأرض لها أسباب جيولوجية معروفة
وللخسوف والكسوفوالامراض وللفضيانات وللأعاصير أسبابها المادية
لكن لابد من الانسان المسلم والمؤمن ان يتأمل كثيراً في الحكمة من إرسال هذه الآيات
ألا وهي التخويف حتى يكون الإنسان خائفاً وجلاً من عقوبة قد تنزل به.
و إن الله يخوف الناس بما شاء من آياته
لعلهم يعتبرون أو يذكرون أو يرجعون
اذا السبب الأكبر في إرسال الآيات
هو تخويف العباد، وترهيبهم مما يقع منهم من ذنوب ومعاصٍ، لعلهم يرجعون إلى ربهم
الذي أرسل لهم هذه الآيات والنذر
وإن لم يرجعو فإن هذه علامة قسوة في القلب
كما قال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43)
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ
وكذلك يعلم المسلم ان الله قوي وقادر على كل شئ
بجرثومة او حشرة يمكن يدمر اقوى قوة على وجه الارض
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الاعتبار والادكار، والاتعاظ بما نوعظ به
ونعوذ بالله من قسوة القلب التي تحول دون الفهم عن الله وعن رسوله
والحمد لله رب العالمين
وخاصة للمسلم
ان يعلم ويفهم القاعدة القرانية قال الله تعالى:
( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )
هذه الآيات التي يرسلها ربنا تعالى
من ضمنها وباء كورونا المتفشي الذي يكون بسب وباء أو مرض
ومنها الزلازل والبراكين والاعاصير والكسوف والخسوف والخسف وغيرها
لا ننكر ان هذه الايات كزلزلة الأرض لها أسباب جيولوجية معروفة
وللخسوف والكسوفوالامراض وللفضيانات وللأعاصير أسبابها المادية
لكن لابد من الانسان المسلم والمؤمن ان يتأمل كثيراً في الحكمة من إرسال هذه الآيات
ألا وهي التخويف حتى يكون الإنسان خائفاً وجلاً من عقوبة قد تنزل به.
و إن الله يخوف الناس بما شاء من آياته
لعلهم يعتبرون أو يذكرون أو يرجعون
اذا السبب الأكبر في إرسال الآيات
هو تخويف العباد، وترهيبهم مما يقع منهم من ذنوب ومعاصٍ، لعلهم يرجعون إلى ربهم
الذي أرسل لهم هذه الآيات والنذر
وإن لم يرجعو فإن هذه علامة قسوة في القلب
كما قال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42)
فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (43)
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ
وكذلك يعلم المسلم ان الله قوي وقادر على كل شئ
بجرثومة او حشرة يمكن يدمر اقوى قوة على وجه الارض
إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
نسأل الله تعالى أن يرزقنا الاعتبار والادكار، والاتعاظ بما نوعظ به
ونعوذ بالله من قسوة القلب التي تحول دون الفهم عن الله وعن رسوله
والحمد لله رب العالمين
- إنضم
- 2 نوفمبر 2015
- المشاركات
- 922
- التفاعل
- الدولة
من أكبر الأخطاء التى إرتكبتها الدول المتطورة صناعيا والمتفوقة فى الأقتصاد هو عدم تركيزهم على مثل هذه الحالات وهو إحتمالية تدمير الدول عن طريق وباء كل التركيز كان على الأسلحة وتطويرها وعلى التسابق بالتسلح . الآن هل ستحارب الفيروس بالصواريخ والطائرات ؟ كما أن الأنانية فى الدول الغنية والصناعية والتى لم تهتم بتطوير ومساعدة الدول الفقيرة بل كل همهم هو الاستحواذ والهيمنة فأصبح العالم نصف غنى ومتطور ونصف إما فقير أو متخلف. والمفارقة هنا أن الوباء يصيب الدول المتطورة والغنية وليس الفقيرة .