زيارة الرئيس السوداني لروسيا

حقيقة موقف مخزي ومخجل من الحكومة السودانية مساندة بشار على حساب الشعب السوري الشقيق .. لا نملك الا الدعوات بأن يلطف الله باخوتنا السوريين وان يعيد الامن والامان الى ديارهم
كلام عقلاء اهنيك على وضوح موقفك .
 
عليك الله يا فخامة الرئيس ترسى لك على بر
 
بالمناسبة: ترى فيه ناس حلويييين في الموضوع هنا عوزين حاجات حلوه قوي ;)

إن صدقت في حياتي فلا أصدق عندي من هذه: السودانيين معدنهم لا ينخره الصدأ وليس من المعادن المخلطة.
 
وقعت حكومتا روسيا والسودان اتفاقيات للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، واستخراج الذهب، إضافة إلى عدد من الوثائق الأخرى.
وخلال اجتماع بين رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، والرئيس السوداني عمر بشير، عقد اليوم الجمعة، في مدينة سوتشي، وقعت شركة "أم إينفيست" الروسية ووزارة الموارد المعدنية في السودان، اتفاقية للتنقيب عن الذهب.

كما وقع وزير الموارد المائية والري والكهرباء السوداني، معتز سالم، والمدير العام لشركة "روس آتوم"، الروسي، أليكسي ليخاتشيف، اتفاقا حكوميا للتعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، كما كشف سالم عن توقيع اتفاقية لبناء محطة طاقة نووية بقدرة 1200 ميغاواط.

وكذلك وقعت وزارتا خارجية البلدين اتفاقا يتيح للمسافرين بجوازات سفر دبلوماسية الدخول من دون تأشيرة "فيزا".

ووقعت وزيرة التعليم الروسية، أولغا فاسيليفا، مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعليم العالي.

إضافة إلى ذلك، وقعت كل من وزراتي الزراعة الروسية والسودانية مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات المتعلقة بالقطاع الزراعي.

ووقعت وزارة الطاقة الروسية ووزارة النفط والغاز السودانية، مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال النفط والغاز.

ومن الاتفاقيات الموقعة أيضا، مذكرة تفاهم بين شركة "روس جيولوجيا" الروسية ووزارة النفط والغاز في السودان، تسمح بتوزيع تراخيص كتل الاستكشاف الجيولوجي بين شركتي " Kush for exploration &amp" و " CO.Ltd" المحدودة من جهة، والوزارة السودانية من جهة أخرى.

المصدر: انترفاكس

ناديجدا أنيوتينا

 
ما شاء الله ع الاخوة ف السودان ....1200 ميغا واط قليلة
 
انا ماعرف لماذا الاحتياج الى الطاقة النووية في بلد تشقه الانهار من اقصاه لاقصاه ؟؟؟ السد العالي انتج لمصر 2100 ميجا وات اي ضعف ماتنتجه المحطة النووية ، والسد امن وانظف للبيئة

بصراحة من فترة اتابع صفقات السودان واثيوبيا العسكرية والاقثتصادية (قد) يكون هناك شيء يحاك لمصر
 
هل ينطبق المثل القائل علمته الرمايه ولما اشتد ساعده رماني؟
ام انها تصريحات مجامله للروس؟
 
البشير يعود إلى مهاجمة الولايات المتحدة من سوتشي
  • تعكس تصريحات الرئيس السوداني عمر حسن البشير المناوئة للولايات المتحدة غياب الثقة بين الجانبين، ويقول البعض إن هذه التصريحات التي أطلقت من روسيا تحديدا قد تعني أن مسار التطبيع الكامل بين الخرطوم وواشنطن يشهد تعثرا، لشروط تصر عليها الأخيرة ويجد النظام السوداني صعوبة في هضمها.
العرب
feather.png
[نُشر في 2017/11/24، العدد: 10822، ص(2)]

_124716_su3.jpg

البشير ولعبة التوازنات
موسكو - أطلق الرئيس السوداني عمر حسن البشير خلال زيارته التاريخية إلى موسكو سلسلة من المواقف التصعيدية تجاه الولايات المتحدة الأميركية، تتناقض والرغبة التي أبداها على مدى الأشهر الماضية في تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.

وقال الرئيس البشير عقب لقاء قمة عقده مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، في مدينة سوتشي جنوب غرب روسيا، إن السودان بحاجة إلى الحماية من التصرفات “العدائية” الأميركية رغم رفع واشنطن مؤخرا الحظر الاقتصادي المفروض على بلاده طوال عشرين عاما.

واعتبر البشير، الذي يزور روسيا للمرة الأولى، أن الولايات المتحدة تتحمل الدمار الذي لحق بسوريا، مشددا على أنه لا حل للأزمة في هذا البلد دون الرئيس بشار الأسد.

ويتماهى هذا الموقف اللافت للرئيس السوداني بشكل واضح مع الرؤية الروسية الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وشدد الرئيس السوداني “على أن ما يحصل اليوم في سوريا هو نتيجة التدخل الأميركي، وأن الوضع تحسن بدخول روسيا على الخط”.

وقال البشير “نعتقد أن ما حصل في بلادنا (…) هو كذلك نتيجة السياسة الأميركية”، مضيفا “إننا بحاجة إلى الحماية من التصرفات العدائية الأميركية بما فيها منطقة البحر الأحمر”.

وأضاف أن “الوضع في البحر الأحمر يثير قلقنا، ونعتقد أن التدخل الأميركي في تلك المنطقة يمثل مشكلة أيضا، ونريد التباحث في هذا الموضوع من منظور استخدام القواعد العسكرية في البحر الأحمر”.

ويطل السودان على البحر الأحمر بمساحة تقدر بـ717 كلم، وهذا يشكل أحد الروافد الاستراتيجية التي تعزز المكانة الجيوسياسية لهذا البلد، وفي الآن ذاته يعتبر مصدر قلق متواصل بالنسبة له بالنظر للتنافس الدولي المتصاعد في المنطقة.

وقد تحول البحر الأحمر خلال السنوات الأخيرة إلى مركز توتر عال بين القوى الكبرى المتنافسة على تثبيت موطئ قدم به، وعلى رأس هذه القوى الولايات المتحدة وروسيا والصين.

ويأتي هذا التركيز الدولي الكبير على البحر الأحمر باعتباره واحدا من أهم طرق الملاحة في العالم حيث يربط بين ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا.

ويحتوي هذا البحر على العديد من الجزر والخلجان ذات الأهمية الاستراتيجية، على غرار خليج السويس الذي هو الامتداد الطبيعي لقناة السويس.

وفي المدخل الجنوبي للبحر الأحمر يوجد مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يمتد في المياه الإقليمية لثلاث دول هي اليمن وإريتريا وجيبوتي، والذي يتحكم بالحركة التجارية والعسكرية في البحر الأحمر.

وتتكشف أهمية البحر الأحمر وبخاصة مضيق باب المندب في وقت الأزمات وآخرها الصراع الدائر في اليمن بين ميليشيات الحوثيين المدعومة إيرانيا والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تشارك به قوات سودانية.

ويرى مراقبون أن إشارة الرئيس السوداني إلى البحر الأحمر تعود إلى إدراكه بعودة الاهتمام الروسي بهذه المنطقة الحيوية في العالم، والذي انحسر بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.

ويقول المراقبون إن تصريحات البشير تعكس في واقع الأمر غياب الثقة في الجانب الأميركي، رغم الحرص الذي أظهره على تطبيع سياسي واقتصادي كامل مع واشنطن.

ويشير هؤلاء إلى أن المواقف العدائية ضد واشنطن في سوتشي لا يمكن قراءتها على أنها انقلاب جديد في السياسة الخارجية السودانية، التي خطت على مدار الثلاث سنوات الماضية مسارا مختلفا يقوم على التقارب مع الولايات المتحدة مع الحفاظ على الحلفاء التقليديين والمقصود روسيا والصين.

ويلفت البعض إلى أن هذه الهجمة على واشنطن هي من باب المناورة، والضغط على الجانب الأميركي الذي لا يزال يبقي السودان ضمن قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، فضلا عن عقوبات أخرى، رغم أن الولايات المتحدة أبدت استعدادا لبحث هذه الملفات العالقة، وذلك خلال الجولة الأولى من المرحلة الثانية من المباحثات بين البلدين التي عقدت قبل أيام برئاسة نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان في الخرطوم.

ولا يستبعد في أن تكون واشنطن قد طرحت في تلك الجولة جملة من الشروط التعجيزية بالنسبة للرئيس السوداني الذي قد يكون من الصعب عليه هضمها، كالتعويضات لضحايا تفجيري السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام (1998)، والمدمرة الأميركية يو إس إس كول (في اليمن عام 2000)، البالغة 7 مليارات دولار، والتي أدان القضاء الأميركي حكومة السودان بالضلوع فيها، وهو ما نفته الخرطوم بشكل قاطع.

ويأمل البشير في أن يؤدي سعيه لنقلة نوعية في العلاقة مع روسيا، إلى إرسال رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنه قادر على الاستغناء عن التطبيع معها، خاصة وأن روسيا عادت اليوم بقوة ليس فقط إلى الساحة الشرق أوسطية بل والدولية وبالتالي الشراكة معها ستكون مثمرة على خلاف السنوات العجاف السابقة.

وأعرب البشير عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون العسكري مع موسكو من أجل “تحديث عتاد قواتنا المسلحة”، مشيرا إلى أن “السلاح الذي نمتلكه روسي الصنع”. وأشار البشير إلى رغبة بلاده في رفع التمثيل العسكري مع روسيا إلى مستوى مستشارين.

من جهته أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه نظيره السوداني أن هناك آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات كثيرة أهمها الطاقة.

واستعرض بوتين هذه المجالات بقوله “لدينا آفاق جيدة في مجالي الاقتصاد والطاقة، هنا يأتي التنقيب والاستخراج وتبادل الموارد، وهناك آفاق ليس فقط في صناعة المحروقات، بل وفي قطاع الطاقة الكهربائية، وفي التطوير السلمي للطاقة النووية. بشكل عام هناك الكثير من مجالات التعاون بين بلدينا”.

وحول توريد روسيا للحبوب أكد بوتين أن بلاده تعتزم رفع حجم صادراتها من الحبوب إلى السودان في العام الجاري لتصل إلى مليون طن.

وقال بوتين “السودان مشترٍ كبير لحبوبنا. نحن نعتزم في العام الجاري رفع حجم مبيعات الحبوب إليكم إلى مليون طن”.

وكانت وزارة الخارجية السودانية الثلاثاء الماضي أكدت أنه خلال زيارة الرئيس عمر البشير لموسكو ستوقع الخرطوم وموسكو عددا من العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم

 
قلته لكم يا من تحكمه العواطف .. السودان دولة متناقضه ومصلحجية لايهمها الدول العربية أو مصلحتهم أو أمنهم .. فمع مصر تقف ضدها بجانب إثيوبيا ومع الخليج تقف ضدها مع إيران ..

البشير مر بفترة صف مع ايران وعندما اراد المليارات قلب عليها بصف الخليج لكن الخليج لم يعطيه المليارات ( من سوء حظه وجود الأمير محمد بن سلمان ) بدون مقابل فعاد مرة اخرى ليتغزل مع إيران!!

السعودية لم تقدم له اي دولار واحد مجاناً بل قدمته بالاستمثارات ورفع الحصار الإمريكي عن السودان ، ومع هذا لم تنفع معه!

السعودية لم تنسى موقف السودان من حرب الخليج! ولم تنسى ماقام به السودان من استقبال الايرانيين قبل سنوات قريبة وفتح المصانع الايرانية في ارضه!!

موقف واحد لن يغير من الحقيقة شيئ!
 
انا ماعرف لماذا الاحتياج الى الطاقة النووية في بلد تشقه الانهار من اقصاه لاقصاه ؟؟؟ السد العالي انتج لمصر 2100 ميجا وات اي ضعف ماتنتجه المحطة النووية ، والسد امن وانظف للبيئة

بصراحة من فترة اتابع صفقات السودان واثيوبيا العسكرية والاقثتصادية (قد) يكون هناك شيء يحاك لمصر
لاتقلق مصر لا تفرط ابدا فى حقوقها
مهما كانت الصعاب
انتهى
 
المشكلة ان الرئيس السوداني أدلى بتصريحات لم يكن مضطرا للإدلاء بها منها مايضر بعلاقته مع السعودية والإمارات والبحرين ومنها مايضر بعلاقته مع الولايات المتحدة خصوصا أن السعودية تسعى بقدر ما تستطيع لرفع العقوبات الأمريكية عن السودان وتصريحات الرئيس السوداني ضد الولايات المتحدة ستعقد المهمة كثيرا وتضع المملكة في موقف محرج أمام الولايات المتحدة بالذات أنها الوسيط بين أمريكا والسودان .
مالفائدة من هذه التصريحات الغير ضرورية التي تضر بمصالح السودان ولا تخدمها ؟
 
المشكلة ان الرئيس السوداني أدلى بتصريحات لم يكن مضطرا للإدلاء بها منها مايضر بعلاقته مع السعودية والإمارات والبحرين ومنها مايضر بعلاقته مع الولايات المتحدة خصوصا أن السعودية تسعى بقدر ما تستطيع لرفع العقوبات الأمريكية عن السودان وتصريحات الرئيس السوداني ضد الولايات المتحدة ستعقد المهمة كثيرا وتضع المملكة في موقف محرج أمام الولايات المتحدة بالذات أنها الوسيط بين أمريكا والسودان .
مالفائدة من هذه التصريحات الغير ضرورية التي تضر بمصالح السودان ولا تخدمها ؟


+1
 
عودة
أعلى