ليبرمان تعليقا على قصف مصياف: إسرائيل تمنع إنشاء ممر شيعي من إيران إلى سوريا

إنضم
8 يوليو 2016
المشاركات
5,511
التفاعل
9,893 12 11
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استعداد إسرائيل للدفاع عن نفسها ومنع أعدائها من مهاجمة مواطنيها، مشددا على أنها ستمنع إنشاء ما أسماه بـ "ممر شيعي" بين إيران وسوريا.

وقال ليبرمان، في أول تعليق رسمي على قصف موقع عسكري للجيش السوري في مدينة مصياف في ريف محافظة حماة من قبل طائرات مقاتلة يرجح أنها إسرائيلية، قال: "كل يوم هناك تفجيرات وقتلى في سوريا، وهذا شأن سوري خاص لا دخل لنا به، لكن علينا أن نعتنى بأمننا، وهذا بالضبط ما نقوم به".

وأوضح ليبرمان، في مقابلة إذاعية لقناة "راديوس 100 إف إم"، اليوم الخميس: "إننا لا نسعى إلى مغامرة عسكرية، ولكننا عازمون على منع أعدائنا من ضرب، أو حتى خلق محاولة لضرب وتهديد أمن مواطني إسرائيل".

ولفت ليبرمان، الذي يتولى أيضا رئاسة حزب "بيتنا إسرائيل" اليميني المتطرف، إلى "الخطوط الحمراء" الإسرائيلية، مؤكدا: "سنفعل كل ما بوسعنا كي نمنع إقامة ممر شيعي من إيران إلى سوريا!".

وأشار ليبرمان إلى أن "إسرائيل تأخذ في الحسبان جميع الاحتمالات والفرص في الشرق الأوسط، وللأسف، كل شيء قابل للحدوث، ولذا فإن إسرائيل على أهبة الاستعداد لكل سيناريو".

وأعلن الجيش السوري، صباح الخميس، عن مقتل جنديين ووقوع خسائر مادية جراء غارات إسرائيلية على موقع عسكري بالقرب من مدينة مصياف في ريف محافظة حماة.

وجاء في بيان القيادة العامة للجيش، الذي نقلته وكالة سانا الرسمية، أن: "طيران العدو الإسرائيلي أقدم عند الساعة 2:42 فجر اليوم على إطلاق عدة صواريخ من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين في الموقع".

بدوره، امتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق على هذا القصف، إلا أن تصريحات ليبرمان هذه تمثل في هذا السياق اعترافا ضمنيا بتنفيذ إسرائيل هذه العملية.

وتعتبر أن هذه المرة هي الأولى التي تخرج فيها المقاتلات الإسرائيلية عن نطاق نشاطها في محيط العاصمة السورية دمشق، حيث استهدفت الهجمات السابقة مطار المزة العسكري جنوب المدينة.

وقالت إسرائيل إن هذه العمليات، التي اعترفت بشن عدد منها، وليس جميعها، كان الغرض منها منع نقل الأسلحة إلى "حزب الله" اللبناني.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية + سانا

رفعت سليمان


 
إسرائيل تقوم بما يجب أن يقوم به العرب
لأول مرة أكون سعيد بقصف إسرائيلي لأراضي عربية
 
طبعا الدوله الاسرائليه هي الأقوى في الشرق الأوسط بلا منازع وهذا يعطيها حق أن تضع قدمها فوق أي دوله عربيه و سوريا ليست أستثناء .
ليس الدول العربية فقط بل علي تركيا و ايران أيضا
إسرائيل حتي أحرجت الروس بهذه الغارات لانها أتت بعد زيارة نتنياهو لبوتين
 
حرب مع «حزب الله» تعني أساساً حرب مع إيران هذه المرة

يزداد احتمال نشوب بين إسرائيل و«حزب الله» نتيجة الخطابات المحمومة التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون وقياديو «حزب الله» حول الضرر الذي ستنتجه الحرب المقبلة (بالنسبة للجانب الآخر، بطبيعة الحال). وتهدد إسرائيل اليوم بضرب البنى التحتية والمؤسسات والجيش في لبنان اقتناعاً منها بأن «حزب الله» له سيطرة قوية على مؤسسات الدولة اللبنانية، بينما يتعهد «الحزب» بضرب المنشآت النووية والمدن الإسرائيلية.

ولا شك في أن تكديس «حزب الله» للأسلحة الدقيقة يشكّل تهديداً خطيراً على إسرائيل. ويقيناً، إذا والتعامل مع تهديد «حزب الله» لإسرائيل من لبنان وهضبة الجولان، فإن الحرب المقبلة بين إسرائيل و«حزب الله» قد تكون حتمية (وإن لن تكن بالضرورة وشيكة في الوقت الحاضر). ومع ذلك، فعلى الرغم من تصاعد الخطابات الحربية، يدرك كلا الطرفين أن هناك الكثير على المحك، وهذا هو السبب في وجود دلائل على تجنب كلا الجانبين شن أي حرب.

وبالنسبة لـ «حزب الله»، فقد تغيّرت أولوياته في المنطقة. وعلى الرغم من أن الأزمة السورية لم تُحل بعد، يواصل «حزب الله» - وإيران - تحقيق مكاسب في العراق وسوريا ولبنان. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا يخاطر «حزب الله» وإيران بهذه الإنجازات في مواجهة أخرى مع إسرائيل، خاصة في ظل غياب الضمانات لـ "نصر إلهي" آخر؟ بالإضافة إلى ذلك، سيحتاج «حزب الله» بالتأكيد إلى الوقت لإعادة نشر عناصره وتنظيم قواته في حال نشوب حرب مع إسرائيل، نظراً لانتشاره الواسع في المنطقة وفقدانه عدد كبير من كبار قادته فضلاً عن مقاتلين مدرّبين.

وهذا هو بالتحديد السبب وراء عدم ردّ «حزب الله» على الاستفزازات الإسرائيلية بطريقته المعتادة. ففي الواقع، عدة مرات من أجل منع «الحزب» من الحصول على أسلحةٍ قد "تغيّر قواعد اللعبة". ومع ذلك، لم يردّ «حزب الله» إلا عندما ادّعى أن هجوماً إسرائيلياً أصاب قاعدة عسكرية لـ «الحزب» في لبنان. ولهذه الغاية، جميع الهجمات الإسرائيلية ضد «حزب الله» في سوريا.

ومن جهة أخرى، لم تكن المسائل سهلة بهذه الدرجة بالنسبة لإسرائيل أيضاً. ففي حين قد تكون إسرائيل أكثر استعداداً من «حزب الله» لهذه الحرب، تدرك الدولة اليهودية أن حرباً أخرى ستكون مكلفة جداً.

بالإضافة إلى ذلك، يُقدر أن ترسانة «حزب الله» قد ارتفعت من ٣٣ ألف صاروخ وقذيفة قبل عام ٢٠٠٦ إلى ١٥٠ ألفاً تقريباً في الوقت الحاضر. وهذه الأسلحة أكثر تقدماً اليوم، وقد تسبب أضراراً جسيمة لإسرائيل.

ولعل الأهم من ذلك أنه نظراً لأن «حزب الله» يسيطر الآن على مساحات أكبر في سوريا، قد تجد إسرائيل نفسها تقاتل جبهتين أو أكثر في الحرب المقبلة وفي مواجهة مع في سوريا، وليس فقط مع «حزب الله». يُذكر أن «الحزب» يقود حالياً عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة من لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن تحت قيادة «فيلق القدس» الإيراني. وفي مطلع هذا الصيف، حذّر الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله من أن أي حرب إسرائيلية جديدة ضد لبنان أو سوريا ستجذب آلاف المقاتلين من هذه الميليشيات التي تقاتل الآن دعماً للنظام السوري.

وبعبارة أخرى، قد تكون الحرب المقبلة حرباً فعلية بين إسرائيل وإيران. ويعني ذلك أساساً أنه بينما قد تكون الحرب أمراً حتمياً، فقد أصبح السياق أكثر تعقيداً من أي وقت مضى. وبالفعل، نظراً لأن «حزب الله» يشكّل قوةً إقليمية والميليشيا الشيعية الأبرز لإيران، فقد يكون الصراع مع «حزب الله» صراعاً مع جميع الميليشيات الشيعية في المنطقة، وبالتالي صراع مع «فيلق القدس» التابع لـ «الحرس الثوري الإسلامي» الإيراني. وحيث أن الوضع متأزّمٌ للغاية، يستعرض كلا الجانبين قواتهما في محاولة للتسبب ، لكن من دون إشعال نيران مواجهة فعلية.

ومع ذلك، في حال اندلاع الحرب، قد يسهل على «حزب الله» إعلان النصر هذه المرة. فجُلّ ما يحتاجه هو إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل والصمود فقط. وطالما أن إيران - وسوريا والعراق تحت سيطرتها - تدعم «حزب الله»، سيتمكن «الحزب» دوماً من إعادة بناء ترسانته كما فعل بعد حربه ضد إسرائيل عام ٢٠٠٦. يُذكر أنه في ذلك الوقت، في خطاب له: "ما دام هناك صاروخ يُطلق من لبنان يستهدف الصهاينة، وما دام هناك مقاتل واحد يطلق النار من بندقيته، وما دام هناك شخص يزرع قنبلة ضد الإسرائيليين، فإن المقاومة لا تزال قائمة."

ولن تشكّل الأضرار التي تلحق بلبنان والمدنيين أي عائق بالنسبة لـ «حزب الله»، بل على العكس من ذلك. فقد يستفيد «الحزب» من الحرب مع إسرائيل التي ستؤدي حتماً إلى مقتل المدنيين وتدمير مؤسسات الدولة وبنيتها التحتية، وذلك ليحظى «الحزب» بتأييد شعبي واسع "للمقاومة" التي تراجعت نسبة مؤيديها منذ مشاركة «حزب الله» في الحرب في سوريا.

وبالفعل، فإن اللبنانيين، ومنهم الكثير ممن ينتمي إلى الطائفة الشيعية، يواصلون انتقادهم المتزايد لـ «حزب الله». فقد أثّرت الحرب الطويلة في سوريا على المجتمع الشيعي على وجه الخصوص، إذ فقد عدداً لا يستهان به من شبابه - من دون أن يحقق في المقابل أي "نصر إلهي" هذه المرة. وبالإضافة إلى ذلك، أدّت التغيّرات في ميزانية «حزب الله» إلى تخفيضات بالغة في الخدمات الاجتماعية، وهي تضحية جعلت الكثير من الأسر الفقيرة تكافح من أجل لقمة العيش.

وعلى الرغم من أن الكثير من الشيعة ينظرون إلى «حزب الله» على أنه منارة المقاومة والتحرير، إلا أن غيّرت هذه النظرة منذ فترة طويلة، وأصبح «الحزب» يُعتبر اليوم من ضمن . وفي حين لا يمانع البعض السلطة الطائفية التي تجلبها هذه المهمة الجديدة إلى المجتمع، إلّا أن البعض الآخر يمانع ذلك بشدّة. وبالفعل، يشعر هؤلاء الأفراد بالانعزال أكثر من أي وقت مضى، ويدركون أن هذه السلطة ستكلّفهم سبل عيشهم ومستقبلهم.

وتكمن العلامات الدالة على هذا السخط في نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة التي أجريت في الصيف الماضي. فعلى سبيل المثال، لم يحصل «حزب الله» وحركة «أمل» مجتمعين سوى على ٥٥ في المائة فقط من الأصوات في بعلبك - أكبر مدينة شيعية في وادي البقاع. وينبع معظم هذا السخط في صفوف الشيعة - والطوائف اللبنانية الأخرى - من واقع أن الناس بدأوا يدركون أن العدو قد يكون من الداخل.

ومن ناحية أخرى، قد تؤدي الحرب أيضاً إلى استعادة «حزب الله» مكانة المقاومة، إلى جانب تشتيت انتباه الناس عن المشاكل الداخلية، وهو سيناريو لا شك في أنه سيصُبّ في مصلحة «الحزب». وبالفعل، إذا وقعت الحرب القادمة على الأراضي اللبنانية، سينتهز «حزب الله» الفرصة لاستعادة الدعم الشعبي، وخاصة من الطائفة الشيعية. وعلى العكس من ذلك، إذا وقعت الحرب في سوريا، ، فلن يستفيد «الحزب» بالقدر نفسه، بل سيُنظر إليه على أنه جزء من الحرب الإقليمية.

وعلى أي حال، يعتمد الكثير على أهداف كلا الجانبين في إثارة الحرب. فإذا كان «حزب الله» يعتزم بدء الصراع، فمن المرجح أن يقوم بذلك في وقت لاحق جداً، وبهدف استعادة شعبيته فقط. أمّا إذا قامت إسرائيل بشن الحرب، فسيرتكز ذلك على الهدف والسياق أيضاً. فإذا كان هدف الحرب هو القضاء على «حزب الله»، سيكون على إسرائيل ، وستكون هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان عدم قيام «الحزب» بإعادة بناء ترسانته. ولكن مع غياب رغبة الولايات المتحدة في قيادة حرب ضد إيران، قد تحاول إسرائيل احتواء «حزب الله» في الوقت الحالي من خلال توسيع ضرباتها في سوريا لمنع «الحزب» من السيطرة على المزيد من الأراضي أو تخزين المزيد من الصواريخ. ومهما كان السيناريو، فإن الأمر المؤكّد الوحيد هو أنه سيتعين على كل من الدولة اليهودية و«حزب الله» بقيادة نصر الله أخذ عوامل كثيرة في عين الاعتبار قبل الإقدام على خطوة مماثلة.



حنين غدار، صحفية وباحثة لبنانية مخضرمة، وزميلة زائرة في زمالة "فريدمان" في معهد واشنطن.


 
اسرائيل تضرب واميركا وبريطانية تنسحب من المثلث السوري العراقي الأردني وتسلمه للنظام


""ديبكا": "واشنطن تختتم محادثاتها مع موسكو حول شروط إخلاء القوات الخاصة الأميركية موقع التنف وتسليمه إلى جيش النظام"

"ديبكا": "إن الانسحاب من موقع التنف هو بمثابة انسحاب أميركي من جنوب شرق سوريا وتسليمه إلى النظام وحلفائه، بما في ذلك حزب الله"






انسحاب كامل القوات الخاصة البريطانية من قاعدتي "التنف" و "الزكف" على الحدود السورية العراقية، وتوجهها إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن




بريطانيا تسحب كل جنودها من برنامج تدريب المعارضة السورية الذي كان في الاردن وتركيا .

البرنامج كان يجب ان يستمر لثلاث سنوات وهو بقيادة الولايات المتحدة لتدريب 5000 مقاتل .




 
اسرائيل تضرب واميركا وبريطانية تنسحب من المثلث السوري العراقي الأردني وتسلمه للنظام


""ديبكا": "واشنطن تختتم محادثاتها مع موسكو حول شروط إخلاء القوات الخاصة الأميركية موقع التنف وتسليمه إلى جيش النظام"

"ديبكا": "إن الانسحاب من موقع التنف هو بمثابة انسحاب أميركي من جنوب شرق سوريا وتسليمه إلى النظام وحلفائه، بما في ذلك حزب الله"






انسحاب كامل القوات الخاصة البريطانية من قاعدتي "التنف" و "الزكف" على الحدود السورية العراقية، وتوجهها إلى قاعدة "الأزرق" في الأردن






بريطانيا تسحب كل جنودها من برنامج تدريب المعارضة السورية الذي كان في الاردن وتركيا .

البرنامج كان يجب ان يستمر لثلاث سنوات وهو بقيادة الولايات المتحدة لتدريب 5000 مقاتل .




الملف السوري سياسيا و عسكريا و اقتصاديا و امنيا اصبح في يد الروس
كل القوي تنسحب حتي فرنسا ستبدا اجلاء قواتها من سوريا قريبا
 
الملف السوري سياسيا و عسكريا و اقتصاديا و امنيا اصبح في يد الروس
كل القوي تنسحب حتي فرنسا ستبدا اجلاء قواتها من سوريا قريبا

ورطونا بحرب مدمرة مهلكة مع داعش خسرنا فيها آلاف الدماء والجرحى والخسائر المادية ثم يجبرونا على تسليم تلك المناطق للنظام وايران ببلاش ...والآن يحضرون لتكرار تلك الحالة مع جبهة النصرة في ادلب ...سحبنا للقتال هناك ثم تسليمها للنظام ببلاش ..

صدق داعش والنصرة بكل كلمة قالوها عنهم ...
 
ورطونا بحرب مدمرة مهلكة مع داعش خسرنا فيها آلاف الدماء والجرحى والخسائر المادية ثم يجبرونا على تسليم تلك المناطق للنظام وايران ببلاش ...والآن يحضرون لتكرار تلك الحالة مع جبهة النصرة في ادلب ...سحبنا للقتال هناك ثم تسليمها للنظام ببلاش ..

صدق داعش والنصرة بكل كلمة قالوها عنهم ...
للاسف الثورة السورية كانت ضحية النفاق السياسي العالمي و الارهاب
الدخول الروسي للحرب هو من قلب الطاولة
حتى ان عبيد الروس من السوريين و العرب يقولون وجود الروسي على بطنك افضل من وجود الامريكي فوق راسك
 
الحرب القادمة بين اسرائيل و ايران و حلفائها ستكون فى سوريا و جنوب لبنان


]
صحيفة: "اسرائيل" تسعى للمشاركة في صياغة مستقبل سوريا
================

crop,750x427,3647628918.jpg


بلدي نيوز - (متابعات)

قال الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية تسفي بارئيل في مقاله بصحيفة "هآرتس" إن القصف الأخير الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي على مصنع للأسلحة في سوريا، يعني أن إسرائيل تحولت فعليا من وضعية المراقِبة لما يحصل في جارتها الشمالية إلى الشريكة الفعلية في أحداثها على الأرض.

وأضاف أن هذا الهجوم الجوي ليس الأول المنسوب لإسرائيل في سوريا، لكن توقيته جاء بعد تهديد روسيا بفرض حق النقض (فيتو) على كل مشروع قرار بمجلس الأمن يصف حزب الله "بالإرهاب"، وبعد لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو، دون حصوله على تعهد روسي بسحب قوات إيران من سوريا.

وأوضح بارئيل أن مهاجمة مصنع السلاح الأخير في سوريا قد لا يتبعه رد روسي شديد، مما يمنح إسرائيل فرصة مهاجمة أهداف أخرى كقواعد سلاح الجو أو القوات البرية السورية لأنها تشكل تهديدا، وكل ذلك يعني أن الهجوم أعطى إسرائيل تدخلا عميقا داخل الساحة السورية، وأصبح وجودها العسكري هناك عنصرا من عناصر القوات التي تشارك بها روسيا وإيران وتركيا وسوريا.

وختم قائلا إن الهجوم على سوريا جعل من إسرائيل شريكة في إنشاء النظام السوري الجديد، وبحث دور إيران وحزب الله في سوريا، وكلما زاد تدخل إسرائيل العسكري فيها ستتعزز مكانتها عند التوقيع على الاتفاق السياسي.

أما الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال يعقوب عميدرور؛ فقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مصنع الأسلحة السورية يعني توسيعا للسياسة الإسرائيلية، بعدما اقتصر سابقا على منع إرسال قوافل السلاح الإيرانية والسورية إلى حزب الله.

وأضاف عميدرور أن هذا الهجوم الإسرائيلي يرسل رسالة إلى اللاعبين الأساسيين الثلاثة في سوريا وهم روسيا وإيران وحزب الله، مفادها أنه لا يوجد مكان حصين في سوريا، وإذا تبين لإسرائيل أن حفظ مصالحها يتطلب منها ضرب أي هدف هناك، فإن احتمال القيام بتحقيق ذلك عال جدا.

وختم بالقول "رغم أنه ليس لحزب الله مصلحة في الرد على إسرائيل، وإيران ستكون حذرة، فإننا يجب أن نكون مستعدين لكل سيناريو".

بدوره، نقل مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتي بلومنتال عن الجنرال هرتسي هاليفي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، تعقيبه على الهجوم على مصنع الأسلحة السورية، بأن إسرائيل تسعى للتعامل مع التهديدات البعيدة والقريبة بحذر شديد.

وأضاف أن إيران تسعى لترسيخ تواجدها على حدود إسرائيل في سوريا ولبنان وغزة، وأن إسرائيل تعمل على دمج معلوماتها الاستخبارية الدقيقة لتوظيف قدراتها العملياتية الميدانية، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإبعاد فرضية الحرب، لكنه يستعد لها.
 
]
صحيفة: "اسرائيل" تسعى للمشاركة في صياغة مستقبل سوريا
================

crop,750x427,3647628918.jpg


بلدي نيوز - (متابعات)

قال الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية تسفي بارئيل في مقاله بصحيفة "هآرتس" إن القصف الأخير الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي على مصنع للأسلحة في سوريا، يعني أن إسرائيل تحولت فعليا من وضعية المراقِبة لما يحصل في جارتها الشمالية إلى الشريكة الفعلية في أحداثها على الأرض.

وأضاف أن هذا الهجوم الجوي ليس الأول المنسوب لإسرائيل في سوريا، لكن توقيته جاء بعد تهديد روسيا بفرض حق النقض (فيتو) على كل مشروع قرار بمجلس الأمن يصف حزب الله "بالإرهاب"، وبعد لقاء رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس فلاديمير بوتين في موسكو، دون حصوله على تعهد روسي بسحب قوات إيران من سوريا.

وأوضح بارئيل أن مهاجمة مصنع السلاح الأخير في سوريا قد لا يتبعه رد روسي شديد، مما يمنح إسرائيل فرصة مهاجمة أهداف أخرى كقواعد سلاح الجو أو القوات البرية السورية لأنها تشكل تهديدا، وكل ذلك يعني أن الهجوم أعطى إسرائيل تدخلا عميقا داخل الساحة السورية، وأصبح وجودها العسكري هناك عنصرا من عناصر القوات التي تشارك بها روسيا وإيران وتركيا وسوريا.

وختم قائلا إن الهجوم على سوريا جعل من إسرائيل شريكة في إنشاء النظام السوري الجديد، وبحث دور إيران وحزب الله في سوريا، وكلما زاد تدخل إسرائيل العسكري فيها ستتعزز مكانتها عند التوقيع على الاتفاق السياسي.

أما الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الجنرال يعقوب عميدرور؛ فقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على مصنع الأسلحة السورية يعني توسيعا للسياسة الإسرائيلية، بعدما اقتصر سابقا على منع إرسال قوافل السلاح الإيرانية والسورية إلى حزب الله.

وأضاف عميدرور أن هذا الهجوم الإسرائيلي يرسل رسالة إلى اللاعبين الأساسيين الثلاثة في سوريا وهم روسيا وإيران وحزب الله، مفادها أنه لا يوجد مكان حصين في سوريا، وإذا تبين لإسرائيل أن حفظ مصالحها يتطلب منها ضرب أي هدف هناك، فإن احتمال القيام بتحقيق ذلك عال جدا.

وختم بالقول "رغم أنه ليس لحزب الله مصلحة في الرد على إسرائيل، وإيران ستكون حذرة، فإننا يجب أن نكون مستعدين لكل سيناريو".

بدوره، نقل مراسل صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتي بلومنتال عن الجنرال هرتسي هاليفي رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، تعقيبه على الهجوم على مصنع الأسلحة السورية، بأن إسرائيل تسعى للتعامل مع التهديدات البعيدة والقريبة بحذر شديد.

وأضاف أن إيران تسعى لترسيخ تواجدها على حدود إسرائيل في سوريا ولبنان وغزة، وأن إسرائيل تعمل على دمج معلوماتها الاستخبارية الدقيقة لتوظيف قدراتها العملياتية الميدانية، موضحا أن الجيش الإسرائيلي يسعى لإبعاد فرضية الحرب، لكنه يستعد لها.
إسرائيل تعطي دروس قاسية لروسيا و ايران و حلفاءهم
 
ماذا حدث وقتها ؟

تم الإتفاق على تدخل روسي مباشر و ظمان حق اسرائيل في التدخل العسكري في سوريا ..

وقتها كان السفير الروسي يتفاوض من أجل موافقة اسرائيل على تدخل أوسع للمليشيات الشيعية في سوريا ..
 
عودة
أعلى