أكدت المعارِضة القطرية منى السليطي أن الدوحة خططت للتدخل في البحرين منذ ما لا يقل عن 10 سنوات مضت، وكانت تحرِّض وتدعم الشيعة بالمال والسلاح للتظاهر، وذلك في الوقت الذي كانت تتظاهر فيه بأنها مشاركة مع درع الجزيرة لقمع الحركة التي حدثت في البحرين.
وأضافت في لقاء مع إخبارية "سكاي نيوز عربية": "جنَّست الحكومة القطرية 5 آلاف مواطن بحريني، وجلبتهم للدوحة مع توفير سكن ووظائف في الدولة؛ لخلخلة البنية السكانية في البحرين، ثم تخلت عنهم ".
وأكدت السليطي أن "قطر تتآمر على دول المنطقة العربية، وتعمل على دعم الإرهاب؛ إذ احتضنت الإخوان، ووظفت الإسلام السياسي في العديد من تلك الدول سعيًا لكسب نفوذ لها وتأثير في هذه الدول".
ولفتت إلى أن العنصر الفارسي الإيراني متمكن من مفاصل الدولة القطرية، مشيرة إلى أن علاقة الدوحة بطهران أقوى من علاقتها بتركيا.
وتساءلت السليطي: "ما سر وجود القوات التركية والباسيج الإيراني وقوات الحشد الشعبي الإيراني في قطر وهي الدولة الآمنة والغنية؟ فلماذا تحشد كل هذه الحشود في الدوحة؟".