أفاد الإعلام العبري بأن وزارة الدفاع الأمريكية وسلطات المخابرات في الولايات المتحدة، تقيد وصول الطيارين الإسرائيليين الذين
أفاد الإعلام العبري بأن وزارة الدفاع الأمريكية وسلطات المخابرات في الولايات المتحدة، تقيد وصول الطيارين الإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية إلى طائرات “إف-35”.
وبحسبما نقلت قناة “I24NEWS”، فإن “وزارة الدفاع الأمريكية وسلطات المخابرات الأمريكية لا تسمح لطياري القوات الجوية الإسرائيلية وأسرابها الحاملة لجوازات سفر أجنبية بالتحليق بالطائرات من طراز “إف-35″، لأسباب تتعلق بأمن المعلومات والخوف من التسريبات التكنولوجية”، حيث أن “تحرك الولايات المتحدة ينبع من نهج موسع لأمن المعلومات وحماية المصالح الأمريكية”.
ونقلت “I24” عن مصادر دولية قولها إن القوات الجوية الإسرائيلية قبلت هذا الشرط، وتنازلت مقدما عن تخصيص طيارين وأسراب مناسبة لمصفوفة طائرات “أدير”، إذ أن الحد الأقصى يتزايد مع عدد الإسرائيليين الذين تم تجهيزهم مؤخرا بجوازات سفر أوروبية.
وأوضحت “I24” أن “طائرة أدير هي طائرة ذات مقعد واحد، وهي طائرة شبحية متعددة المهام، تستخدم للهجوم وجمع المعلومات الاستخبارية، والطائرة الوحيدة التي تحتوي على مقصورة لتخزين الذخائر غير القابلة للكشف، وتبلغ تكلفتها 85-100 مليون دولار لكل واحدة”.
وذكر التقرير أن مسؤولين في الحكومة الأمريكية اتصلوا مؤخرا بالنظام الأمني والجيش الإسرائيلي وأعربوا عن قلقهم وتحفظاتهم بشأن حقيقة أن الجيش الإسرائيلي مجهز بسيارات مصنوعة في الصين لاستخدام ضباط الجيش الإسرائيلي.
كما أعرب الأمريكيون عن مخاوفهم، بصرف النظر عن المصلحة التجارية الوطنية، من أن المعلومات الحساسة من الهواتف المحمولة للضباط في السيارات الصينية المزودة بنظام وسائط متعددة متقدم يمكن وسمها وتخزينها في “السحابة” الصينية بطريقة تخدم المخابرات الصينية، وأن الحل الوسط الذي تم العثور عليه هو أنه سيتم نقل المعلومات من الأنظمة إلى “سحابة” إسرائيلية محمية وآمنة.