محتويات هذا المقال ☟
أمريكا تتعهد ببرد حاسم على أي عدوان روسي على أوكرانيا وكندا تسحب جزء من قواتها
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اتصال نظيره الأوكراني، بردٍ أميركي سريع وحاسم على أي عدوان روسي ضد كييف.
فيما تستمر الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، وفي الأثناء تتدفق المزيد من المساعدات العسكرية الغربية على كييف.
ففي اتصال هاتفي مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بردٍ أميركي سريع وحاسم على أي عدوان .
روسي ضد كييف، واتفق مع نظيره الأوكراني خلال اتصال هاتفي على استمرار نهجي الدبلوماسية والردع ضد موسكو.
يأتي هذا فيما يواصل أعضاء حلف الناتو إرسال مزيد من المساعدات العسكرية إلى كييف، ومن بينها صواريخ ستنيغر الأميركية.
المضادة للطائرات، والتي استخدمت ضد روسيا في أفغانستان.
الدعم البريطاني لأكرانيا
في الأثناء، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن بريطانيا تسعى لتوفير حزمة من الدعم العسكري والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا مع تنامي خطر تعرضها لغزو روسي.
فقد قامت بريطانيا بدعم الجيش الأوكراني بمساعدات عسكرية تضمنت قاذفاتٍ وصواريخ مضادةً للدبابات.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن بوريس جونسون سيقوم بجولة أوروبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحشد الدعم .
من أجل إنهاء المواجهة مع روسيا.
وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل بشأن الأماكن التي سيزورها جونسون فإن مكتبه قال إنه يرغب في التواصل بشكل كبير مع بلدان شمال أوروبا ودول البلطيق.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قال في وقت سابق إنه لا يمكن تأكيد التقارير عن عزم روسيا غزو أوكرانيا يوم الأربعاء المقبل.
لكنه أشار إلى أن واشنطن تعتقد أن عملا عسكريا كبيرا يمكن أن يحدث في أي وقت اعتبارا من اللحظة.
أما مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، فحذر من خطط روسية للهجوم على أوكرانيا ودعا المجتمع الدولي للاستعداد لهذا السيناريو. مشيرا إلى أن هناك تسارعا في النشاط العسكري الروسي قرب الحدود الأوكرانية.
وأكد أن واشنطن لن تمنح روسيا فرصة لشن هجوم “مفاجئ” على أوكرانيا.
يأتي هذا كله فيما يقلل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من شأن التحذيرات من غزو روسي محتمل، ويؤكد إنه لم ير بعد أي شواهد مقنعة حتى الآن.
وهو ما عبرت عنه الحكومة الأوكرانية التي ترى أنه لا جدوى حتى الأن من إغلاق المجال الجوي للبلاد.
كندا تسحب قسما من عسكرييها في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الكندية أنها قررت أن “تنقل مؤقتا” قسما من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا بسبب الوضع في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا النقل المؤقت “لعناصر” من فرقتها المكلفة تدريب الجيش الأوكراني “لا يعني انتهاء مهمة” الجيش الكندي.
ولكنه يسمح لكندا “بإعادة تركيز جهودها مع ضمان سلامة أفراد القوات المسلحة الكندية”.
ولم تذكر أوتاوا تفاصيل عن عدد العسكريين المعنيين أو المكان الذي سينقلون إليه.
ونشر نحو 200 عسكري كندي منذ عام 2015 في أوكرانيا ضمن مهمة “يونيفير” التي تهدف إلى المساهمة في تدريب القوات الأوكرانية.
وأكدت وزارة الدفاع أن “القوات المسلحة الكندية تظل ملتزمة تجاه شعب أوكرانيا ومهمتها لتعزيز قدرات قوات الأمن الأوكرانية”.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في نهاية الأسبوع سحب 160 عسكريا من أوكرانيا كانوا يدربون القوات الأوكرانية.
على صعيد متصل، أعلنت كندا السبت إغلاق سفارتها في كييف مؤقتا ونقل عملياتها إلى مكتب في لافيف غرب البلاد “بسبب تدهور.
الأوضاع نتيجة انتشار قوات روسية على الحدود”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook