أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلق بلاده إزاء خطط دول أخرى لتملك المزيد من الأسلحة الهجومية الصاروخية الدقيقة التصويب مع تطوير الدفاعات المضادة للصواريخ.
وقال بوتين وهو يتلو رسالته السنوية الجديدة إلى البرلمان الروسي إن ذلك “يمكن أن يقضي على كل الاتفاقات بشأن تقليص مخزون الأسلحة النووية الاستراتيجية في العالم، ويؤدي إلى اختلال ما يسمى بالتوازن الاستراتيجي”.
وكان دميتري روغوزين، نائب رئيس الحكومة الروسية المسؤول عن الإنتاج الحربي، كشف أن روسيا قلقة، مثلا، إزاء مشروع “الضربة الخاطفة” الأميركي الذي يتضمن بناء وإنشاء صواريخ سريعة جدا تقدر على حمل القنابل وغيرها من المتفجرات إلى أي بقعة من بقاع العالم في لحظة خاطفة، مشيرا إلى أن روسيا تعدّ ردّاً تقنياً على “الضربة الخاطفة الأميركية”.
وكشف بوتين اليوم عن ردّ محتمل آخر على خطط من هذا القبيل، حيث قال: “نقوم بإنشاء شبكة الاستطلاع وتعيين الأهداف في الفضاء”.
كما تقوم روسيا بإبداع صواريخ استراتيجية جديدة تنطلق من الأرض والغواصات في البحر والطائرات وفقا لما قاله بوتين.
وأضاف: “نستمر في تعزيز قوات الصواريخ الاستراتيجية وتصنيع الغواصات الحربية التي تعمل بالطاقة النووية، ونبدأ العمل بمشروع قاذفة المستقبل”.