تم رصد مركبة ربما كانت تحمل صاروخا باليستيا في ساحة مخصصة لتدريبات العروض العسكرية في كوريا الشمالية, حسب مؤسسة أبحاث أمريكية .
و ذكر تقرير لمؤسسة (38 نورث) المتابعة لأحداث كوريا الشمالية بأن صورة التقطها قمر صناعي تجاري امس الثلاثاء بينت “مركبة ذات صلة بحمل الصواريخ على الأرجح” في ساحة ميريم للتدريب على العروض العسكرية خارج العاصمة بيونغ يانغ.
و اضافت المؤسسة: “في حين أن وضوح الصورة غير كاف لتحديد طبيعة المركبة على وجه الدقة، يشير الحجم النسبي والشكل إلى أنها قد تكون مركبة لنقل ونصب وإطلاق صاروخ كبير”.
وبدا حجم المركبة كبيرا بما يكفي لحمل أحد صواريخ كوريا الشمالية الباليستية العابرة للقارات، التي يُعتقد أنها قادرة على حمل رأس نووي إلى أهداف بعيدة المدى، ويمكن أن تصل لأي مكان في الولايات المتحدة.
معدو التقرير قالوا بأن هناك احتمالا أن تكون المركبة شيئا آخر، لكنهم قالوا إن هذا يبدو “غير مرجح في هذا الموقع تحديدا وهذه الظروف”.
وأظهرت الصورة أيضا تشكيلات كبيرة من الجنود والعربات خلال تدريب في هذه الساحة.
محللون و خبراء يقولون : إن كوريا الشمالية قد تستغل العطلة في استعراض أسلحة جديدة، إما في عرض عسكري أو اختبار.
من جانب اخر ذكر مسؤولون أمريكيون هذا الأسبوع إن كوريا الشمالية استأنفت التعاون مع إيران في تطوير صواريخ بعيدة المدى، لكنهم لم يقدموا أدلة تفصيلية.