لجأت إسرائيل لحيلة خطيرة حيث استغلت تحليق طائرة ركاب مدنية إثناء هجومها على دمشق الخميس لإعاقة عمل الدفاع الجوي السوري وكادت تتسبب في إسقاط طائرة ركاب على متنها 172راكبا
قالت وزارة الدفاع الروسية إن إسرائيل تتخذ من الطائرات المدنية درعا خلال عملياتها العسكرية في سوريا لإعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في بيان اليوم الجمعة: “في الـ6 من فبراير الجاري، وبعد الساعة الثانية فجر الخميس، شنت أربع مقاتلات من طراز إف 16 تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، ودون دخولها المجال الجوي السوري، غارات بثمانية صواريخ (جو – أرض) على ضواحي العاصمة السورية دمشق، وقامت الدفاعات الجوية السورية بالتصدي بفاعلية للغارات الإسرائيلية”.
وتابع المتحدث في البيان: “وفي الوقت نفسه الذي شنت فيه المقاتلات الإسرائيلية غاراتها في ضواحي دمشق وبالقرب من مطار دمشق الدولي، كانت طائرة ركاب من طراز إيرباص – 320 تحمل على متنها 172 شخصا تستعد للهبوط في المطار قادمة من طهران”.
وأضاف كوناشينكوف: “وبفضل العمليات التقنية والتشغيلية لمراقبي برج مطار دمشق والتشغيل الفعال لنظام مراقبة الحركة الجوية الأوتوماتيكي، تمكنوا من إبعاد وإخراج الطائرة المدنية من منطقة مجال إطلاق الصواريخ المضادة وتم إنزالها بأمان في مدرج مطار بديل في قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري”.
وأوضح الناطق “إن سلوك هيئة الأركان الإسرائيلية أثناء تنفيذها عملياتها العسكرية الجوية واستغلالها للطائرة المدنية بهدف إعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية بات سمة تنتهجها القوات الجوية الإسرائيلية .. هذه الاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل في عملياتها، للأسف، لا تكترث بأرواح مئات المدنيين الأبرياء”.