استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا

استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا

أصدرت إدارة ترامب في ديسمبر 2025 وثيقة استراتيجية الأمن القومي الجديدة، التي تعدّ أوضح قطيعة . مع ثلاثة عقود من النشاط العالمي الأميركي. الاستراتيجية تنتقد المسار السياسي لأوروبا . وتصفها بأنها شريك ضعيف، بينما تعيد تأكيد هيمنة الولايات المتحدة في نصف الكرة الغربي عبر ما يسمى بـ “مبدأ ترامب المكمل لمبدأ مونرو.


أبرز ملامح الاستراتيجية

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا
استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

الوثيقة تعيد تعريف أولويات الدفاع الأميركي وتضع أوروبا أمام اختبار جديد.

  • إعادة صياغة أوروبا كشريك غير موثوق، مع التحذير من “اندثار حضاري” بسبب التدهور.  الديموغرافي والاستقطاب السياسي. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
  • ربط الدفاع الأميركي بمصالح “حيوية” محدودة: أمن الحدود، مكافحة المخدرات، . وردع القوى العظمى في الأمريكتين. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
  • مطالبة أوروبا بتحمل عبء أكبر في الدفاع الذاتي، مع هدف إنفاق يصل إلى 5% من.  الناتج المحلي الإجمالي وفق التزام لاهاي. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
  • إعادة توجيه الموارد الأميركية نحو نصف الكرة الغربي والردع بعيد المدى.

القدرات العسكرية الأميركية

الاستراتيجية تستند إلى عرض القوة الجوية والبحرية لتعزيز الردع.

  • B-2 Spirit: مدى يتجاوز 11,000 كم، حمولة 18 طنًا، قدرة على اختراق الدفاعات الجوية.
  • GBU-57: قنابل موجهة لاختراق الهياكل المدفونة بعمق. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
  • F-35 Lightning II: تعزيز قابلية التشغيل البيني مع الحلفاء الأوروبيين.
  • B-21 Raider (قيد التطوير): دعم حملات الردع بعيدة المدى في المناطق المتنازع عليها.

إعادة التموضع نحو نصف الكرة الغربي

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا
استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

 واشنطن تعيد تركيزها على الداخل الأميركي والأمريكيتين.

  • منع أي قوة خارجية من ترسيخ وجود عسكري أو تكنولوجي في الأمريكتين.
  • إعادة نشر القوات لتأمين الطرق البحرية ومكافحة عصابات المخدرات.
  • تعزيز السيطرة على الحدود الوطنية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
  • بناء قاعدة صناعية وطاقية أقل اعتمادًا على الخارج عبر إعادة التصنيع وتوطين الإنتاج.

التداعيات الجيوسياسية

أوروبا مطالبة بإعادة بناء قدراتها الدفاعية وسط تراجع الالتزام الأميركي.

  • أوروبا مدعوة لاستعادة التماسك الاستراتيجي وإدارة جوارها الشرقي بشكل مباشر.
  • واشنطن ترى أن قارة أكثر مرونة تُخفف العبء عن الولايات المتحدة في مواجهة روسيا والصين.
  • الرابط عبر الأطلسي يظل قائمًا لكن على أساس “مصالح متقاربة” لا “انحياز تلقائي”.
  • التوازن الاستراتيجي يعتمد على سرعة تكيف الحلفاء الأوروبيين مع المتغيرات.

مقارنة بين مبدأ مونرو التقليدي ومبدأ ترامب

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا
استراتيجية الأمن الأميركية تعيد رسم تقاسم الأعباء في الناتو وتختبر دفاع أوروبا

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

العنصر مبدأ مونرو (1823) مبدأ ترامب (2025)
الهدف منع التدخل الأوروبي في الأمريكتين منع القوى الكبرى من ترسيخ وجود عسكري/تكنولوجي في الأمريكتين
النطاق نصف الكرة الغربي نصف الكرة الغربي + إعادة توجيه الموارد الدفاعية
العلاقة بأوروبا تحييد النفوذ الأوروبي تحميل أوروبا عبء الدفاع الذاتي
الأداة الرئيسية النفوذ السياسي والدبلوماسي إعادة التموضع العسكري والردع بعيد المدى

وفقًا لتقرير Defense News، تُظهر الاستراتيجية أن واشنطن لم تعد ترى أوروبا . شريكًا متكافئًا، بل منطقة تحتاج إلى إعادة بناء دفاعها الذاتي.

تعيد استراتيجية الأمن القومي الأميركية لعام 2025 رسم ملامح العلاقة عبر الأطلسي، حيث تتحول أوروبا . من شريك رئيسي إلى طرف مطالب بتحمل عبء أكبر في الدفاع. في المقابل، تركز واشنطن على نصف الكرة الغربي والردع بعيد المدى. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

ما يعيد صياغة مستقبل الناتو والدفاع الأوروبي. هذه العقيدة الجديدة تدخل النظام الدولي مرحلة تعتمد على قدرة أوروبا على التكيف وسرعة إعادة تعريف مساهمتها في الأمن الجماعي.

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد