محتويات هذا المقال ☟
شركتا EDGE وAnduril يتعاونان لبناء أنظمة جوية ذاتية التحكم ثورية
أعلنت شركتا EDGE الإماراتية وAnduril الأمريكية عن مشروع مشترك ثوري يهدف. إلى تصميم وإنتاج أنظمة جوية ذاتية القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذه الخطوة ترسّخ التعاون الدفاعي بين البلدين، وتضع الأساس لتصنيع محلي متطور يُعزز مكانة الإمارات. في مجال الطائرات بدون طيار المستقلة.
تفاصيل المشروع
قبل عرض البنود، من المهم أن ندرك أن هذه الشراكة ليست مجرد صفقة تجارية. بل تحالف استراتيجي يربط بين خبرة إيدج الإقليمية ونهج أندوريل البرمجي السريع.
- كيان مشترك جديد: تحالف الإنتاج EDGE-Anduril، مسؤول عن الإنتاج والاستدامة والمبيعات.
- طلب إماراتي أولي: 50 نظامًا جويًا من طراز Omen، لتسريع الإنتاج الأولي.
- دمج القدرات: الجمع بين منصة البرمجيات Lattice من Anduril وخبرة EDGE في التصنيع المحلي.
- الجدول الزمني: بدء الإنتاج الكامل بحلول نهاية 2028.
الطائرة “أومن”: المنتج الرئيسي للتحالف
- تصميم مدمج ومستقل عن المدرج: قابل للطي، يمكن إطلاقه من فريق صغير دون بنية تحتية ثابتة.
- مهام متعددة: مراقبة بحرية، إعادة إمداد لوجستي، استشعار دفاع جوي، نقل الاتصالات.
- نظام تحكم ذاتي “لاتيس”: ينسق مسارات الطيران بين عدة طائرات، ويشارك البيانات آنيًا.
- استثمارات ضخمة: 850 مليون دولار من Anduril + 200 مليون دولار من EDGE.
- استخدامات مدنية: استعادة الاتصالات بعد الكوارث، توصيل الإمدادات للمناطق النائية.
البعد الاستراتيجي
- للإمارات: تعزيز القدرات المحلية، تقليل الاعتماد على سلاسل التوريد الأجنبية. وتثبيت موقعها في طليعة الابتكار الدفاعي.
- للولايات المتحدة: توسيع التعاون مع شريك خليجي رئيسي، وتثبيت وجود صناعي في الشرق الأوسط.
- للمنطقة: توفير أنظمة مستقلة قابلة للنشر بكفاءة عالية، تعزز الردع الحديث وتدعم الأمن الإقليمي.
وفقًا لتقرير Defense News: “هذه الشراكة تجسد نموذجًا. جديدًا للتعاون الدفاعي، حيث تُترجم الأفكار بسرعة إلى قدرات تشغيلية.”
يمثل تحالف EDGE-Anduril نقلة نوعية في صناعة الأنظمة الجوية المستقلة. حيث يجمع بين الابتكار البرمجي الأمريكي والإنتاج المحلي الإماراتي.
ومع الطلب الأولي على 50 نظامًا من طراز “أومن”، ترسّخ الإمارات موقعها كقوة إقليمية في . مجال الطائرات بدون طيار، بينما تعزز الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية في الشرق الأوسط. هذه الخطوة تشير إلى مستقبل تصبح فيه الأنظمة ذاتية التشغيل عنصرًا أساسيًا في الردع والأمن العالمي.