القوه المروحيه لمشاه البحريه الأمريكيه تتعرض للشيخوخه علي جميع المستويات ، من هليوكوبترات طراز سي أتش 46 فرسان البحر التي يزيدعمرها العملياتي كثيرا على عمرالطيارين ، إلى مروحيات الهيوي والكوبرا الهجوميه التي ترجع الي حقبه الثمانينات والتي تشكل القوه الهجوميه لفيلق الهليكوبترات لمشاه البحريه الأمريكيه. بينما برنامج المروحيه في – 22 تعرض للنكسات على مراحل على امتداد ما يقرب من عقدين من الزمن في ظل الحوادث ، والتأخر التقني ، ومسائل التكلفة ، إن الجهود التي تبذل لإستبدال طائرات الهليوكوبتر التي تشكل العمود الفقري في مشاة البحرية الأمريكية قد ضعفت. نظرا للتغيرات في سيناريوهات الحروب السابقه والمستقبليه ، وفي ظل مزيد من الجهود المطلوبه للبرنامج. البرنامج اتش – 1 المخصص لمشاة البحرية الأمريكية يخطط لإعاده تصنيع المروحيات القديمه الي نماذج جديده وتحسين هليوكوبترات الهيوي والكوبرا الهجوميه. النماذج الجديدة سوف تشتمل علي 4 مراوح دواره بدلا من مروحتين ، اعاده تزويدها بألكترونيات محسنه، وإضافة محركات محسنه والأسلحة حتي تتمكن من تقديم مستوى جديد من الأداء. البرنامج يبدو بسيطا ، لكنه لم يكتب له النجاح على هذا النحو. برنامج اتش-1 واجه نصيبه من التأخير ، والمشاكل ، ولكن البرنامج نجا من الألغاء ، واستمر على الرغم من انخفاض معدل الانتاج في المرحلة والقدره العملياتيه الأوليه.