
محتويات هذا المقال ☟
شركة صينية تصنع نسخًا طبق الأصل من HIMARS
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في شرق آسيا، تتجه القوى الإقليمية إلى تعزيز قدراتها العسكرية .ليس فقط عبر التسلح المباشر، بل أيضًا من خلال تطوير أدوات التدريب والمحاكاة.
ويبرز في هذا السياق إعلان شركة صينية عن إنتاج نماذج متحركة من نظام المدفعية الصاروخية. الأمريكي HIMARS، مما يفتح الباب أمام تساؤلات استراتيجية حول أهداف هذا التحرك وتوقيته.
نماذج HIMARS الصينية: تدريب محدود أم استعداد موسّع؟
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

- كشفت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي الصينية عن شركة خاصة. تعرض نماذج متحركة تحاكي نظام HIMARS الأمريكي.
- هذه النماذج مصممة لتشبه منصات الإطلاق الأصلية، وتنتج بكميات صغيرة. لكنها متاحة للتصدير المحدود ولطلبات تدريبية موسعة.
- تؤكد الشركة الصينية قدرتها على تخصيص النماذج وفق احتياجات العملاء. مما يعكس توجهًا صناعيًا نحو دعم التدريب العسكري الواقعي.
الولايات المتحدة والصين: سباق المحاكاة العسكرية
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

- لا تقتصر هذه الممارسة على الصين؛ فالولايات المتحدة أيضًا تطور نماذج دقيقة .لأنظمة أسلحة أجنبية، بما فيها الصينية والروسية.
- هذه النماذج لا تحاكي الشكل الخارجي فقط، بل تشمل البصمات الكهرومغناطيسية. مما يرفع من كفاءة التدريب القتالي.
- الهدف من هذه المحاكاة هو إعداد القوات لمواجهة واقعية ضد أنظمة الخصوم. في بيئة تدريبية تحاكي ظروف المعركة.
بينما تركز الصين على محاكاة HIMARS، تذهب الولايات المتحدة أبعد بمحاكاة أنظمة الخصوم، مما يعكس اختلافًا في الأهداف بين الردع والتجهيز الهجومي.
تايوان تدخل على خط المواجهة: HIMARS في الخدمة
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

- استلمت تايوان 11 من أصل 29 منصة HIMARS العام الماضي، وتم اختبار أول وحدة رسميًا في مايو.
- يبلغ مدى النظام حوالي 300 كيلومتر، ما يتيح لتايوان استهداف مناطق ساحلية صينية عبر مضيق تايوان.
- تفعيل أول وحدة HIMARS يعكس تحولًا في عقيدة الدفاع التايوانية نحو الضربات الدقيقة بعيدة المدى.
التوتر عبر المضيق: نسخ HIMARS كرمز للمواجهة
- تصاعدت الضغوط العسكرية الصينية حول تايوان، مع مناورات واسعة ودوريات شبه يومية.
- إنتاج الصين لنماذج HIMARS يتزامن مع نشر النظام الحقيقي في تايوان. مما يضفي طابعًا رمزيًا على هذه النماذج.
- رغم أنها ليست أسلحة عملية، إلا أن وجودها يعكس استعدادًا نفسيًا وتقنيًا لمواجهة محتملة.
إن إنتاج الصين لنماذج HIMARS لا يمكن قراءته بمعزل عن السياق الإقليمي المتوتر. فبينما تدمج تايوان النظام الحقيقي في ترسانتها، ترد الصين بنسخة تدريبية تحاكيه، في مشهد يعكس سباقًا غير تقليدي نحو التفوق المعنوي والتقني.
وهذه النماذج، وإن كانت غير قتالية، تحمل دلالات استراتيجية عميقة، وتبرز كيف أصبحت أدوات التدريب جزءًا من معادلة الردع والمواجهة في شرق آسيا.
في ظل هذا التصاعد، يبدو أن HIMARS لم يعد مجرد نظام صاروخي، بل تحول إلى رمز للصراع الجيوسياسي بين القوى الكبرى في المنطقة.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد