طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي

طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي” تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي

في 31 يوليو 2025، انطلقت طائرة TU-2S “دراغون ليدي” التابعة لجناح الاستطلاع التاسع من قاعدة بيل الجوية، كاليفورنيا. لتنفيذ مهمة غير مسبوقة في تاريخ هذه الطائرة. أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

وبعد سبعين عامًا من الرحلة الأولى غير المقصودة لطائرة لوكهيد يو-2 عام 1955، التي قادها توني ليفير فوق بحيرة غروم، أكملت الطائرة . أطول رحلة مسجلة على الإطلاق لهذه المنصة، حيث حلقت فوق جميع الولايات الأمريكية الـ 48 المتجاورة. أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

 طائرة “U-2 دراغون ليدي”: أيقونة الحرب الباردة تتجاوز حدودها وتحقق رقمًا قياسيًا جديدًا

طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي
طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي

 إرث تاريخي وقدرات استراتيجية

تعرف طائرة U-2 بأنها إحدى رموز الحرب الباردة، ولا تزال تعدّ رصيدًا استراتيجيًا هامًا في عمليات.  الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة على ارتفاعات شاهقة، دعمًا للدفاع الوطني الأمريكي.

كما تستخدم في مهام الإغاثة من الكوارث والبحث والإنقاذ، بفضل قدرتها على التحليق.  فوق ارتفاع 70,000 قدم وقطع مسافات طويلة، وهو ما مكّنها مؤخرًا من تجاوز حدودها التشغيلية السابقة.أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

 تصميم فريد ومواصفات تقنية متقدمة

طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي
طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي

أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

صممت U-2 خصيصًا لمهام الاستخبارات الاستراتيجية، وهي طائرة استطلاع بمحرك واحد ومقعد.  واحد في تكوينها القياسي. أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد
تتميز بـ:

  • أجنحة طويلة وضيقة تمنحها خصائص الطائرات الشراعية
  • قدرة على حمل حتى 5000 رطل من أجهزة الاستشعار
  • جمع صور كهروضوئية، تحت الحمراء، متعددة الأطياف، ورادار الفتحة التركيبية
  • أنظمة استخبارات إشارات وقياس واستخبارات التوقيع (MASINT)
  • نقل البيانات في الوقت الفعلي عبر وصلات أرضية أو أقمار صناعية (باستثناء الأفلام)

وتعتمد الطائرة غير المسلحة على التحليق على ارتفاعات عالية جدًا لتجنب التهديدات، وتعمل . بمحرك توربوفان من طراز General Electric F118-101، المصمم للمهام الطويلة.  دون الحاجة لإعادة التزود بالوقود، بمدى يتجاوز 7000 ميل. أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

 تحديات الطيران والهبوط

أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي
طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي

أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

تحليق U-2 يعد من أصعب المهام الجوية، خصوصًا أثناء الهبوط، حيث يتطلب دعمًا من سيارة . مطاردة يقودها طيار آخر. أما الطراز TU-2S، فيُستخدم للتدريب والمهام الخاصة، ويستوعب طيارين اثنين.

 إنجاز قياسي في التحمل

في مهمة استثنائية، قطعت الطائرة أكثر من 6000 ميل بحري خلال 14 ساعة طيران، محققةً.  رقمًا قياسيًا في التحمل ضمن فئتها.
المقدم جون “جيستر” ماتسون، قائد سرب الاستطلاع الأول، أكد أن هذه المهمة أثبتت قدرة السرب . على تدريب الأطقم للعمل بفعالية عبر الطيف الكهرومغناطيسي.  في بيئات عملياتية متغيرة، مع الحفاظ على المهمة الأساسية.

 طاقم الطيران الأكثر خبرة

قاد المهمة الطياران:

  • كوري “ألترالورد” بارثولوميو: مسؤول سلامة الطيران ومدرب طيار U-2
  • المقدم “جيثرو”: كبير طياري U-2 ومدربه أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

وقد سجلا أعلى عدد ساعات طيران على متن U-2، وشكّلا الطاقم الأكثر خبرة في تاريخ الطائرة.
استفادت الرحلة من المدى التشغيلي الكامل للطائرة، ودُفع الطياران إلى أقصى حدود قدراتهما الفسيولوجية.
وكان “ألترالورد” قد تصوّر هذه المهمة قبل 11 عامًا، واعتبر الذكرى السبعين فرصة مثالية لإثبات قدرات الطائرة.

 تخطيط دقيق ومخاطر محسوبة

أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي
طائرة التجسس يو-2 دراغون ليدي تحطم رقمًا قياسيًا وتؤكد تفوقها الاستراتيجي

أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

تطلب تنفيذ المهمة تخطيطًا معقدًا شمل:

  • تحديد المسار ومطارات التحويل
  • مراعاة الرياح ودرجات الحرارة والارتفاعات أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد
  • تجنب المجال الجوي غير المصرح به

أسند التخطيط إلى ستيفن “سكوتش” جونسون، الذي أشار إلى القيود الفريدة لطول الرحلة.  كما مثّلت المهمة أول اختبار لبرنامج التخطيط الجديد 1st RS.

 

تجسد مهمة طائرة U-2 الأخيرة مزيجًا فريدًا من الإرث التاريخي والتفوق التقني، حيث أثبتت . هذه المنصة الجوية قدرتها على تجاوز حدود الأداء التقليدي، حتى بعد سبعة عقود من الخدمة.

وبينما تواصل دعم العمليات الاستخباراتية والدفاعية، تذكّرنا هذه الرحلة بأن الابتكار الحقيقي.  لا يكمن فقط في التكنولوجيا، بل في العقول التي تخطط وتنفذ وتؤمن بإمكانات لا تقاس بالأرقام وحدها.

إن تحليق U-2 في هذه المهمة لم يكن مجرد إنجاز تقني، بل رسالة رمزية بأن الإرادة والخبرة . والتخطيط الجماعي لا تزال تصنع الفارق في سماء التحديات المعاصرة.

أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

أو,و,ثم.لأن.كما,حيث,لعل,قد