إدارة ترامب توافق على أول صفقة بيع أسلحة لأوكرانيا

إدارة ترامب توافق على أول صفقة بيع أسلحة لأوكرانيا

ذكرت تقارير أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وافقت على أول بيع أسلحة لأوكرانيا منذ بداية ولايته الثانية. مع خطط للسماح بصادرات تجارية مباشرة بقيمة 50 مليون دولار أو أكثر.

وكانت صحيفة كييف بوست أول من أورد هذه الخطوة نقلا عن مصادر دبلوماسية، وتم تأكيدها لاحقا من خلال سجلات الكونجرس.

ووفقًا للتقرير، أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس رسميًا في 30 أبريل/نيسان بنيتها السماح ببيع سلع عسكرية إلى أوكرانيا بموجب . برنامج المبيعات التجارية المباشرة (DCS). وتتيح هذه الآلية لشركات الدفاع الأمريكية التفاوض بشأن صادرات الأسلحة مباشرةً مع الحكومات الأجنبية، بانتظار موافقة وزارة الخارجية.

محتوى الصفقة المقترحة

إدارة ترامب توافق على أول صفقة بيع أسلحة لأوكرانيا
إدارة ترامب توافق على أول صفقة بيع أسلحة لأوكرانيا

 

ذكرت صحيفة كييف بوست أن الصفقة المقترحة ستشمل سلعًا عسكريةً مخصصة، وبيانات فنية، وخدمات دفاعية ذات صلة. وجاءت الموافقة بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة، الذي يُلزم بإخطار الكونغرس بالمبيعات الدفاعية التي تتجاوز حدودًا مُحددة.

وجاء تأكيد إضافي من صحيفة “يوروبيان برافدا” ، التي استشهدت بوثائق متاحة على الموقع الرسمي للكونجرس الأمريكي. وأورد أحد السجلات مدخلاً بتاريخ 29 أبريل، مُصنّفًا برقم EC-859، يشير إلى مذكرة من المكتب القانوني لوزارة الخارجية . إلى لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.

تبلغ المذكرة الكونجرس “بمقترح ترخيص لتصدير المواد الدفاعية، بما في ذلك البيانات الفنية. والخدمات الدفاعية إلى أوكرانيا بمبلغ 50 مليون دولار أو أكثر”، بما يتوافق مع قوانين مراقبة الصادرات الأمريكية.

تمثل هذه الصفقة أول تصريح تصدير متعلق بالدفاع إلى أوكرانيا في ظل إدارة الرئيس ترامب الحالية.

ورغم أن تفاصيل المعدات أو الأنظمة المحددة المعنية لم يتم الكشف عنها بعد، فإن التوقيت يشير. إلى تحول نحو دعم عسكري أكبر وسط حالة عدم الاستقرار الإقليمي المستمرة.

ما تأثير قرار ترامب السابق بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا

إدارة ترامب توافق على أول صفقة بيع أسلحة لأوكرانيا
إدارة ترامب توافق على أول صفقة بيع أسلحة لأوكرانيا

 

وفي وقت سابق قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف جميع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا. بهدف اتاحة الفرصة للتسوية مع روسيا ولضغوط اقتصادية . وجاء القرار بمثابة ضربة مريرة، ليس فقط لكييف ولكن أيضا للحلفاء الأوروبيين الذين كانوا يضغطون على الإدارة الأمريكية لمواصلة دعمها.

ونتيجة لهذا القرار تمكنت أوكرانيا بالكاد من إدارة الموقف والتعامل بحرص مع مخزوناتها من الذخيرة بمساعدة أوروبا.

ومع ذلك، لا يزال الدعم العسكري الأمريكي يشكل أهمية حيوية لأوكرانيا، وقد وصفه . أحد المسؤولين الغربيين مؤخرا بأنه “الأفضل” من حيث الأسلحة.

تعتمد أوكرانيا بشكل كبير على أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية المتطورة من أجل حماية حماية شعبها . ومدنها، مثل بطاريات باتريوت ومنظومة صواريخ سام النرويجية المتقدمة NASAMS، التي تم تطويرها بتعاون أمريكي مع النرويج.

لا يمكن لأي دولة أن تضاهي الولايات المتحدة من حيث المراقبة الفضائية وجمع المعلومات الاستخباراتية والاتصالات. ولا يتم توفير هذه المعلومات من جانب الجيش الأمريكي فحسب، بل أيضا من خلال الشركات التجارية.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook