محتويات هذا المقال ☟
البنتاغون يستعد لخفض الميزانية مع بدء المراجعة بقيادة ماسك
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه كلّف إيلون ماسك، الذي عيّنه على رأس وزارة الكفاءة الحكومية. إجراء مراجعة لنفقات وزارة الدفاع البالغة ميزانيتها المقترحة للعام الحالي 850 مليار دولار.
ولدى سؤاله إن كان القطاع الدفاعي مدرجا في أجندة ماسك لخفض النفقات، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض. “أعطيته توجيهات بتفقد التعليم والبنتاغون، أي الجيش. وكما تعلمون، للأسف، ستجدون أمورا بغاية السوء”.
خفض الميزانية الدفاعية
تستعد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لخفضات محتملة في الإنفاق، في الوقت الذي تستعد فيه إدارة كفاءة الحكومة التابعة. لرجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك لإجراء مراجعة شاملة لوزارة الدفاع الأميركية، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
وتشير مصادر مطلعة على الأمر إلى أن فروعًا مختلفة من الجيش بدأت في تجميع قوائم ببرامج الأسلحة التي سعت منذ فترة طويلة إلى إلغائها.
وتشير التقارير إلى أن الجيش يدرس تخفيض فائض الطائرات بدون طيار والمركبات الأرضية. في حين تعيد البحرية تقييم جدوى برنامج سفن القتال الساحلية المثير للجدل.
الإنفاق الدفاعي
وتأتي هذه المراجعة في وقت يخضع فيه الإنفاق الدفاعي لتدقيق مكثف. وكانت ميزانية البنتاغون البالغة 850 مليار دولار. موضوع نقاش في واشنطن، حيث تساءل المشرعون والمحللون عما إذا كانت النفقات الحالية تتماشى مع التهديدات الأمنية الحديثة.
في الأشهر الأخيرة، أصبح ماسك منتقدًا صريحًا لصناعة الدفاع الأمريكية، حيث زعم أن عدم كفاءة المشتريات . والجمود البيروقراطي أدى إلى أنظمة أسلحة باهظة الثمن وعفا عليها الزمن.
في حين يزعم بعض الخبراء أن القضاء على البرامج ذات الأداء الضعيف ضروري لتبسيط الإنفاق الدفاعي، يحذر . آخرون من أن التخفيضات المفرطة قد تقوض الجاهزية العسكرية.
ومع تقدم عملية المراجعة، لا يزال من غير الواضح أي البرامج سوف تواجه تخفيضات أو إلغاءات. ولم تصدر. وزارة الدفاع بياناً رسمياً بشأن هذه المسألة حتى الآن، ولكن مصادر مطلعة تشير إلى أن المناقشات جارية بالفعل على أعلى المستويات.
مع تصاعد المخاوف الأمنية العالمية، فإن نتيجة مراجعة ميزانية البنتاغون قد تكون لها عواقب بعيدة المدى، مما قد يؤثر. على صياغة الاستراتيجية العسكرية الأميركية لسنوات قادمة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook