توجه الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسه الى موسكو حيث سيوقع اتفاق قرض بقيمة 300 مليون دولار لشراء عتاد عسكري من روسيا رغم انتهاء الحرب الاهلية في بلاده والتي استمرت 25 عاما.
وهزمت سريلانكا جبهة نمور تحرير تاميل ايلام في مايو ايار في هجوم اخير دفع المجتمع الدولي الى الخروج بمزاعم عن انتهاكات حقوق الانسان.
ودعمت روسيا – احد موردي الاسلحة الرئيسيين لسريلانكا خلال الحرب بجانب الصين والهند – حكومة كولومبو في مناسبات عديدة بمجلس حقوق الانسان بجنيف للحيلولة دون اجراء نقاش بشأن الحرب في سريلانكا.
وقال مسؤول في المكتب الرئاسي عندما سئل عن الصفقة الروسية "لا نصنع اسلحة.. سريلانكا ربما تحتاج اسلحة لقواتها المسلحة. انها حاجة مشروعة لقواتها."
وذكرت الوكالة الروسية للاعلام التي تديرها الدولة ان اتفاق القرض البالغ 300 مليون دولار لشراء معدات عسكرية مزدوجة الاستخدام سيوقع خلال زيارة راجاباكسه.
وقالت الوكالة ان روسيا هي احد اكبر مستوري الشاي السريلانكي.
وتقدر الميزانية الدفاعية لسريلانكا في 2009 بما يصل الى 200 مليار روبية (1.74 مليار دولار) وتوازي 17 في المئة من ميزانية البلاد.
تأتي الصفقة الروسية بعدما قال القائد العسكري السابق الجنرال ساراث فونسيكا في يوليو تموز ان سريلانكا ألغت عقدا قيمته 200 مليون دولار لشراء اسلحة من باكستان والصين بعد انتهاء حربها مع نمور التاميل.
وزيارة راجاباكسه التي تستمر ثلاثة ايام هي اول زيارة خارجية له منذ انتخابه لفترة ولاية رئاسية ثانية في 26 يناير كانون الثاني