القوات الروسية تكثف هجماتها في شرق أوكرانيا في قطاع أفدييفكا-بوكروفسك

محتويات هذا المقال ☟

القوات الروسية تكثف هجماتها في شرق أوكرانيا في قطاع أفدييفكا-بوكروفسك

وفقًا للمعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع البريطانية في 12 أكتوبر 2024، أفادت استخبارات الدفاع البريطانية . بتكثيف النشاط العسكري الروسي في قطاع أفدييفكا-بوكروفسك في شرق أوكرانيا.

استعداد لهجوم أكبر

القوات الروسية تكثف هجماتها في شرق أوكرانيا في قطاع أفدييفكا-بوكروفسك
القوات الروسية تكثف هجماتها في شرق أوكرانيا في قطاع أفدييفكا-بوكروفسك

 

وعلى مدى الأسبوع الماضي، ركزت القوات الروسية جهودها بشكل كبير على هذه المنطقة، مع وجود مؤشرات تشير. إلى أنها تستعد لشن هجوم أكبر يستهدف مدينة بوكروفسك. وكجزء من هذه العمليات، حاصرت القوات الروسية جزئيًا مدينة سيليدوف ومن المتوقع أن تحاول السيطرة عليها في المستقبل القريب.

وفي الوقت نفسه، أحرزت القوات الروسية تقدماً بطيئاً نحو وسط مدينة توريتسك، وهي موقع رئيسي آخر. في المنطقة. ومع ذلك، لا يزال التقدم محدوداً، ولا تزال مواقعها في المدينة عرضة للهجمات المضادة الأوكرانية.

في جنوب أوكرانيا، استولت القوات الروسية على بلدة فوهلدار في بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ ذلك الحين، لم تحقق سوى تقدم تدريجي خارج البلدة، التي تقع عند مفترق طرق استراتيجي بين جبهتي زابوريزهيا ودونيتسك.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك دلائل تشير إلى تجدد الجهود الروسية في منطقة زابوريزهيا. وتشير التقارير إلى أن القوات الروسية . استولت على قرية كاميانسكي، التي تقع على الطريق الحيوي الذي يربط زابوريزهيا وميليتوبول.

ولم يشهد هذا الجزء من الجبهة سوى القليل من الحركة لأكثر من عام، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القوات الروسية . قادرة على الحفاظ على الزخم اللازم لمزيد من العمليات في المنطقة.

تحليل

القوات الروسية تكثف هجماتها في شرق أوكرانيا في قطاع أفدييفكا-بوكروفسك
القوات الروسية تكثف هجماتها في شرق أوكرانيا في قطاع أفدييفكا-بوكروفسك

 

ويأتي تركيز روسيا على قطاع أفدييفكا-بوكروفسك في منطقة دونيتسك كجزء من حملة أكبر لتعزيز سيطرتها على شرق أوكرانيا. وهذه المنطقة بالغة الأهمية من الناحية الاستراتيجية لأنها تعمل كمركز لوجستي للعمليات العسكرية الأوكرانية في المنطقة. وخاصة في دونيتسك وزابوريزهيا.

وإذا نجحت القوات الروسية في الاستيلاء على بوكروفسك، فإنها ستعطل طرق الإمداد الأوكرانية وربما تعزل مواقع دفاعية رئيسية. مما يجعل من الصعب على أوكرانيا إعادة إمداد القوات وتنسيقها على طول الجبهة الشرقية.

وبالإضافة إلى هذه العمليات المحلية، يبدو أن الأهداف الأوسع نطاقاً التي تسعى روسيا إلى تحقيقها في أوكرانيا تشمل تعزيز المكاسب . التي حققتها في دونيتسك وزابوريزهيا، المنطقتين اللتين شهدتا قتالاً عنيفاً منذ بداية الحرب.

وتؤكد المكاسب الأخيرة في فوهلدار وكاميانسكي على محاولة روسيا خلق الزخم على طول هذه الجبهات. ويمنح الاستيلاء على فوهلدار القوات الروسية موطئ قدم عند تقاطع خطين أماميين حاسمين، في حين قد تمهد المكاسب في كاميانسكي. بالقرب من طريق زابوريزهيا-ميليتوبول، الطريق أمام دفعة جديدة نحو زابوريزهيا، وهي مركز صناعي حيوي.

ولكن الوضع لا يزال متقلبا ومثيرا للجدال. فقد عززت أوكرانيا مواقعها، ونقلت وحدات النخبة مثل لواء كارا داج لتعزيز الدفاعات . حول المدن الرئيسية.

ومن المرجح أيضا أن يركز الجيش الأوكراني على العمليات الهجومية المضادة في قطاعات أخرى، مثل الشمال حول كورسك. وهو ما يزيد من تعقيد الموقف.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook