محتويات هذا المقال ☟
القوات الجوية المغربية ستدمج صواريخ هاربون بوينغ في أسطول طائرات إف-16
أعلنت المملكة المغربية مؤخرًا عن اقتناء عشرة صواريخ مضادة للسفن من طراز Harpoon Block II وصواريخ كروز SLAM-ER . من شركة Boeing.
وتندرج هذه الخطوة في إطار جهد متواصل لتعزيز قدرات القوات الجوية الملكية المغربية من خلال دمج هذه الصواريخ. في الطائرة المقاتلة F-16 Viper. ومن المتوقع أن يتم تسليم إجمالي 24 طائرة من الطراز المتقدم بحلول عام 2026.
A/U/RGM-84 Harpoon
هو نظام صاروخي يعمل في جميع الأحوال الجوية فوق الأفق ويستخدم في عمليات الإطلاق الجوية والبحرية. وتم تصميم رأسه الحربي لضمان الكفاءة العالية والبقاء على قيد الحياة من خلال التوجيه الراداري النشط، ومسار الرحلات البحرية على ارتفاعات منخفضة. ومناورات القشط البحري أو المنبثقة.
و يمكن لصاروخ Harpoon Block II، الذي يحمل حمولة متفجرة تزن 525 كجم ويبلغ مداه 280 كم، أن يستهدف بدقة الأصول البحرية المعادية. تم الإعلان عن هذا الاستحواذ في أبريل 2020 كجزء من اتفاقية بقيمة 62 مليون دولار.
وتمت الموافقة على بيع هذه الصواريخ من قبل وزارة الخارجية الأمريكية في 14 أبريل 2020، بعد إعلان وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA). وتشمل الصفقة أيضًا الحاويات وقطع الغيار ومعدات الدعم والاختبار والمنشورات والوثائق الفنية . وتدريب الموظفين والمواد التدريبية والخدمات الهندسية والدعم اللوجستي والعناصر اللوجستية الأخرى ذات الصلة.
تجدر الإشارة إلى أن صواريخ هاربون المتجهة إلى المغرب تم تكييفها خصيصًا للحد من قدراتها على الاستهداف الساحلي. وذلك تماشيًا مع القرار السياسي بعدم الاشتباك مع أهداف برية.
وتم تجهيز هذه الصواريخ لاكتشاف سفن العدو بشكل فعال حتى في المياه القريبة من الشاطئ أو المياه المزدحمة، وذلك بفضل . نظام الملاحة GPS المحسن. وتعد هذه الميزة جزءًا من الترقيات المستمرة لنظام Harpoon، كما أكد جيم أونيل، المدير العام لشركة Boeing لأنظمة الصواريخ البحرية.
المغرب تعزز القدرات الهجومية لطائراته من طراز F-16
بالإضافة إلى ذلك، سيعمل المغرب على تعزيز القدرات الهجومية لطائراته من طراز F-16 بوحدات إطلاق الأسلحة BRU-57/A، . مما سيضاعف عدد القنابل الذكية التي يمكن لكل طائرة حملها. وفي ديسمبر 2022. حصلت شركة L3Harris Technologies على عقد بقيمة 29 مليون دولار لتزويد هذه الأنظمة للقوات الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويأتي هذا التوسع في القدرات العسكرية في سياق أوسع لتعزيز القوات المسلحة المغربية وزيادة السيطرة على مجالها البحري. وهو يعكس المصادقة الأخيرة على مشاريع تشريعية من قبل المجلس الوزاري لتعزيز قطاع الدفاع بقيادة الملك محمد السادس.
وتمثل هذه السلسلة من التطورات خطوة نحو الاستقلال الذاتي للمغرب كدولة صناعية دفاعية، مما يؤكد التزامه بتعزيز موقفه الدفاعي. والاستراتيجي في المنطقة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook