محتويات هذا المقال ☟
إسرائيل تمهل حزب الله لنهاية الشهر لتوقيع اتفاق .. الصدام بين الطرفين أمر لا مفر منه
بحسب بعض التقارير الإعلامية، تعتبر إسرائيل نهاية شهر يناير/كانون الثاني موعداً نهائياً لإبرام اتفاق مع حزب الله. وإذا لم يحدث ذلك فإن تل أبيب ستشن عملية عسكرية في جنوب لبنان.
الصدام بين الطرفين أمر لا مفر منه
وبما أنه من الواضح للجميع أن مثل هذا الاتفاق مستحيل في المستقبل القريب، فإن احتدام الصدام بين الطرفين أمر لا مفر منه. ووفقا لبعض التقارير، فقد أبلغت السلطات الإسرائيلية واشنطن بالفعل بالعملية الوشيكة في جنوب لبنان.
دعونا نتذكر أنه بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس بدأ الوضع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية بين إسرائيل وحزب الله في التدهور. ويتزايد القصف بين الجانبين، وقد بدأ حزب الله بالفعل في قصف إسرائيل أكثر بكثير من حماس. وتهاجم إسرائيل يوميا أهدافا في جنوب لبنان.
ومن الجدير بالذكر أن حزب الله أكثر استعداداً للقتال من حماس، وإيران تقف خلفه مباشرة. في الوضع الحالي، تصدر إسرائيل تصريحات قاسية .بشكل متزايد، على الرغم من أن إسرائيل لم تتعامل بعد مع حماس في غزة.
وهكذا، أشار رئيس الأركان العامة الإسرائيلية هرتسي هاليفي إلى تزايد احتمال الحرب مع حزب الله. ودعا رئيس البلاد إسحق هرتزوج إلى تشكيل تحالف ضد “إمبراطورية الشر” ـ إيران.بحسب وصفه
وفي عام 2006، كانت إسرائيل تقاتل بالفعل على جبهتين ضد حماس في الجنوب وحزب الله في الشمال. ثم تكبد جيش الدفاع الإسرائيلي خسائر كبيرة ولم يحقق أهدافه قط.
الجيش الإسرائيلي يعلن توجيه ضربة لمواقع “حزب الله” في لبنان
ومؤخرا أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصده لعملية إطلاق صاروخ من جنوب لبنان، وتوجيه ضربة للبنية التحتية لـ”حزب الله”.
وكتب الجيش الإسرائيلي على “تلغرام”: “في وقت سابق من هذا اليوم تم تسجيل إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه منطقة . هار دوف شمالي إسرائيل سقط في أرض مفتوحة”.
وأضاف: “نفذت المقاتلات الإسرائيلية اليوم ضربة على البنية التحتية لـ”حزب الله” في منطقتي العديسة وحولا في جنوب لبنان”.
وبحسب مراقبين فإن الوضع بين حرب الله وإسرائيل يسير نحو التصعيد وخاصة بعد إقدام إسرائيل على إغتيال خمسة قادة إيرانيين يوم السبت في دمشق . بعد إستهداف بناء تواجدوا في في منطقة المزة .
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook