حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من حرب مفتوحة بين إسرائيل وسوريا ستتطور إلى حرب إقليمية واسعة اذا لم يتوصل البلدان الى تسوية سياسية بينهما. وشكك باراك بقدرة الولايات المتحدة على تجنيد الصين ودول أخرى للمشاركة في فرض عقوبات على إيران ولوح بأن الخيار العسكري ما زال مطروحا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن باراك قوله، خلال اجتماع عقدته القيادة العليا للجيش الإسرائيلي في 1شباط / فبراير، إنه “في ظل غياب تسوية مع سوريا، نحن معرضون للدخول في مواجهة عسكرية معها قد تصل إلى حد الحرب الإقليمية المفتوحة”.
وأضاف “وكما هو سائد في الشرق الأوسط، سنقوم فوراً بعد هكذا حرب بالجلوس مع سوريا ونتفاوض على المسائل نفسها التي نناقشها معها منذ 15 عاماً”.
وتابع أن “الشرق الأوسط هو مكان صعب لا رأفة فيه بالضعفاء ولا فرصة ثانية، ولن يتم تحقيق اتفاق سياسي طالما أن الجانب الثاني يعتقد أن إسرائيل ضعيفة وبالإمكان استنزافها أو الإيقاع بها في فخ الدبلوماسية “.
وتطرق باراك إلى الموضوع الإيراني وقال “ليس لدينا إمكانية لتوقع مدى فعالية العقوبات” ، وشكك بقدرة الولايات المتحدة على تجنيد الصين ودول أخرى للمشاركة في فرض عقوبات على إيران “على ضوء الأحداث بين الصين والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة”.
وأردف قائلاً ” أعود واكرر أنه بالنسبة لنا فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة ونحن نقصد ذلك” في إشارة إلى الخيار العسكري ضد إيران.