صرح المقدم فلاديمير دريك يوم 20 يناير/كانون الثاني للصحفيين  ان القوات الجوية الروسية ستحصل عام 2010 على  نحو 10 منظومات مدفعيه صاروخيه مضاده للطائرات من طراز بانتسير.وقال دريك ان هذه المنظومة مخصصة لحماية الاهداف الصغيرة الحجم والخاصة بقيادة الدولة والقيادة العسكرية الحيوية الى جانب عناصر الترتيب القتالي لمجموعات الطائرات والدفاع الجوي.

 

 


وبحسب قوله فان منظومة “بانتسير” تعتبر سلاحا  يقاوم الاسلحة الذكية المعادية.
من جهة أخرى أعلن المقدم دريك ان أطقم الطيران البعيدة المدى التابعة للسلاح الجوي الروسي انجزت دورية جوية في منطقة المحيط المتجمد الشمالي.اللتين اقلعتا من قاعدة انجلس الجوية الروسية نفذتا بنجاح المهام الخاصة  بالدورية الجوية.

ووضح دريك قائلا:” ان القاذفتين المروحيتين من طراز “تو-95 أم أس”

 واشار المقدم الى ان طائرات لحلف الناتو هي زوج  طائرات “اف – 16” تتبع للسلاح الجوي النرويجي و طائرتا “تورنادو” التابعتان للسلاح الجوي البريطاني رافقت الطائرتين الروسيتين في مسار يمر بالمياه الحيادية في منطقة المحيط المتجمد الشمالي .

اضاف دريك قائلا:” انه تم تدريب  طاقمي القاذفتين  “تو – 95 ام اس” على التحليق فوق المياه والاراضي الخالية من علامات الدلالة والتزود

بالوقود في الجو. وبلغت مدة التحليق 14 ساعة”.

وذكرالمقدم الجوي ان طياري السلاح الجوي البعيد المدى يقومون بشكل منتظم بالدوريات الجوية فوق المياه الحيادية  في منطقة القطب الشمالي والمحيط الاطلسي والبحر الاسود والمحيط الهادي منطلقة من المطارات الرئيسية او العملياتية على حد سواء. وخلال مثل هذه التحليقات برفع كفاءتهم.

 كما اشار دريك الى ان كافة التحليقات لطائرات السلاح الجوي الروسي كانت تنفذ ولا تزال  بالمراعاة الدقيقة للقواعد الدولية الخاصة باستخدام الاجواء فوق المياه الحيادية وبدون اختراق حدود دول اخرى.