محتويات هذا المقال ☟
اعلن روبرت غيتس وزير الدفاع الامريكي في مقالته التي نشرتها يوم 21 سبتمبر/ايلول صحيفة "إنترنيشنل غيرالد تريبيون" الامريكية الصادرة في الاتحاد الاروبي ان انشاء منظومة الدرع الصاروخية سيستمر لا في دول وسط اوروبا فحسب ، بل وربما في دول حلف الناتو الاخرى ايضاً.
واعلن وزير الدفاع الامريكي ان مشروع المنظومة الجديدة للدرع الصاروخية الذي طرحه رئيس الولايات المتحدة الامريكية باراك اوباما في الاسبوع الماضي بصفته بديلا لبرنامج جورج بوش لا يلغي الخطط السابقة لنشر الدرع الصاروخية في اوروبا.
، بل يزيد منها ويطورها ، وقال غيتس:" ان الموقف الجديد من الدرع الصاروخية الاوروبية يقدم لنا الفرصة لنبدي مرونة اكثر ونتأقلم على نشوء أخطار جديدة وتلاشي الاخطار القديمة". واضاف غيتس : " ان اولئك الذين يعتقدون اننا تخلينا عن فكرة انشاء منظومة الدرع الصاروخية في اوروبا إما تم اطلاعهم بشكل خاطئ واما لا يدركون ما نقوم به".
ووصف غيتس الاعتقاد ان الولايات المتحدة باتخاذها القرار الجديد في الدرع الصاروخية قدمت تنازلات لروسيا التي كانت تعارض بشدة خطط الادارة الامريكية السابقة في هذا المجال، وصفه بانه خاطئ.
وقال غيتس : " لم يلعب موقف روسيا ورد فعلها المحتمل اي دور في التوصيات التي رفعتها الى الرئيس. لكن بالطبع فان تغيير سياسة روسيا في حال قبول زعمائها بهذه الخطة سيكون قرارا مفاجئا نرحب به، علما ان روسيا كانت سابقا تتخذ موقفا معاديا من الدرع الصاروخية الامريكية في اوروبا. لكن من وجهة نظري فان الوقائع جلية للعيان ، وأنها تدل على ان انشاء منظومة الدرع الصاروخية لن يستمر في دول وسط اوروبا حيث يحتمل ان تنشر الصواريخ الاعتراضية من طراز "اس ام – 3" فحسب بل وفي دول الناتو الاخرى كما نأمل بذلك."
وخلص غيتس الى القول :"ان اوروبا ستشهد انشاء الدرع الصاروخية الامريكية بغية الدفاع عن قواتنا المرابطة هناك وحلفائنا في حلف الناتو". وأكد غيتس قائلا: " اننا لا نلغي الدرع الصاروخية في اوروبا ، بل نعززها".