أعطى البيت الأبيض الضوء الأخضر لتوسيع برنامج وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية “سي آي إي” لهجمات الطائرات غير المأهولة على الحدود الباكستانية- الأفغانية.
وكشف مسؤولون أميركيون لصحيفة “نيويورك تايمز” في عددها الصادر في 4 كانون الأول/ ديسمبر، عن مباحثات يجرونها مع باكستان بشأن إمكانية الإقدام للمرة الأولى على قصف إقليم بلوشستان حيث يعتقد أن قادة طالبان يختبئون فيه، وهي خطوة مثيرة للجدل لأن الإقليم يقع خارج المناطق القبلية .
ويأمل المسؤولون الأميركيون في القضاء على أية ملاجئ آمنة في المنطقة من خلال زيادة الضغط العسكري على القاعدة وحلفائها في باكستان، في الوقت الذي تصد فيه القوات البرية حركة طالبان في أفغانستان .
ويتزامن توسيع برنامج هجمات الطائرات غير المأهولة في باكستان مع إعلان الإدارة الأميركية إرسال 30 ألف جندي أميركي إضافي إلى أفغانستان، في إطار استراتيجية جديدة تجاه هذا البلد وجارته باكستان .
وتلقى الغارات التي تنفذها طائرات “سي آي إي” في الأراضي الباكستانية الحدودية، معارضة شعبية في باكستان فضلاً عن اعتراضات حكومية .